تعرف على طرق علاج "الجاثوم"
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 09:00 م
داليا محمد
طباعة
الجاثوم أو الجافون هو الإصابة بحالة من الاختناق، وعدم القدرة على الحركة في أثناء النوم، وقد وجد له أكثر من مسمّى مثل: شلل النوم أو أبي لبيد، وقد يصاب الكثير من الأشخاص بالجاثوم أو شلل النوم، فهل شعرت أثناء النوم بأنك مقيد وأنك لا تستطيع الاستيقاظ أو النوم، وتشعر باحتباس صوتك، وترغب في الصراخ لكنك عاجز حتى عن تحريك يديك ولا تقوى على ذلك وكأنك مسلوب الارادة ؟ إذا كنت تعاني من تلك الأعراض فأنت إذن مريض باضطراب النوم المسمى "بشلل النوم" أو "الجاثوم".
وتقول الخبيرة النفسية سهام حسن، إن هذا الاضطراب يسمى بالجاثوم وهي إصابة تجعل المريض يستيقظ جزئيًا خلال حلم ما، فيما يظل جسده نائمًا وهذه الحالة مربكة ومجهدة جدا ويمكنها أن تسلب النوم من المصابين بها، وتسبب لهم إرهاقًا ومشكلات في التركيز.
فيعتبر شلل النوم أو الجاثوم ظاهرة ليلية يعاني منها النائم حوالي 70 – 120 دقيقة علي الأقل لكي تدخل في مرحلة النوم فهناك القليل جدًا من يعانون من وقت القيلولة أي وقت النوم في فترة الظهر أو العصر.
أسباب الجاثوم..
النوم بطريقة خاطئة، حيث إن وضعية النوم والوجه لأعلى وحركة العين السريعة يسبب التوتر والقلق، كما أن اضطراب وعدم انتظام مواعيد النوم قد تسبب الإصابة بهذا المرض، وتعتبر ظروف الحياة والضغوط اليومية المتزايدة أحد الأسباب أيضًا.
كما أن حدوث تغييرات فجائية في البيئة المحيطة، أو إدخال تغييرات في أسلوب الحياة يمكن أن يلعب دورًا في الإصابة بهذا المرض، الإجهاد النفسي وإرهاق العمل أو السفر، تناول الكثير من الكافيين والإفراط في شرب الكحوليات.
علاج المشكلة..
التخلص من مشكلة الجاثوم يجب علي الشخص الذى يعاني من هذا الاضطراب أن يعلم جيدًا بأنه ليس مريض عقلي أو مريض عضوي فالأمر لا يحتاج لتدخل طبي في معظم الحالات.
كل ما يحتاجه مريض الجاثوم خلال حدوث هذه النوبة أن يحرك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة لأخرى فهذا كفيل لإنهاء أعراض هذه الحالة.
أما إذا زادت عدد النوبات أكثر من مرة في الأسبوع، فيجب زيارة الطبيب المختص واستخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
يجب محاولة تقليل من حدة التوتر والقلق النفسي، لتقليل احتمالية حدوث هذا الاضطراب، وينصح أيضا بمحاولة أخذ قدر كاف من النوم.
ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بوقت كاف.
المحافظة على وضع مواعيد محددة للنوم والاستيقاظ.
محاولة تجنب النوم والوجه في أعلى وأفضل وضع للنوم هو النوم على الجانب الأيمن.
محاولة إجراء تمارين للاسترخاء "يوجا" قبل النوم لتصفية الذهن من أي تفكير فيه قلق وتوتر.
وتقول الخبيرة النفسية سهام حسن، إن هذا الاضطراب يسمى بالجاثوم وهي إصابة تجعل المريض يستيقظ جزئيًا خلال حلم ما، فيما يظل جسده نائمًا وهذه الحالة مربكة ومجهدة جدا ويمكنها أن تسلب النوم من المصابين بها، وتسبب لهم إرهاقًا ومشكلات في التركيز.
فيعتبر شلل النوم أو الجاثوم ظاهرة ليلية يعاني منها النائم حوالي 70 – 120 دقيقة علي الأقل لكي تدخل في مرحلة النوم فهناك القليل جدًا من يعانون من وقت القيلولة أي وقت النوم في فترة الظهر أو العصر.
أسباب الجاثوم..
النوم بطريقة خاطئة، حيث إن وضعية النوم والوجه لأعلى وحركة العين السريعة يسبب التوتر والقلق، كما أن اضطراب وعدم انتظام مواعيد النوم قد تسبب الإصابة بهذا المرض، وتعتبر ظروف الحياة والضغوط اليومية المتزايدة أحد الأسباب أيضًا.
كما أن حدوث تغييرات فجائية في البيئة المحيطة، أو إدخال تغييرات في أسلوب الحياة يمكن أن يلعب دورًا في الإصابة بهذا المرض، الإجهاد النفسي وإرهاق العمل أو السفر، تناول الكثير من الكافيين والإفراط في شرب الكحوليات.
علاج المشكلة..
التخلص من مشكلة الجاثوم يجب علي الشخص الذى يعاني من هذا الاضطراب أن يعلم جيدًا بأنه ليس مريض عقلي أو مريض عضوي فالأمر لا يحتاج لتدخل طبي في معظم الحالات.
كل ما يحتاجه مريض الجاثوم خلال حدوث هذه النوبة أن يحرك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة لأخرى فهذا كفيل لإنهاء أعراض هذه الحالة.
أما إذا زادت عدد النوبات أكثر من مرة في الأسبوع، فيجب زيارة الطبيب المختص واستخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
يجب محاولة تقليل من حدة التوتر والقلق النفسي، لتقليل احتمالية حدوث هذا الاضطراب، وينصح أيضا بمحاولة أخذ قدر كاف من النوم.
ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بوقت كاف.
المحافظة على وضع مواعيد محددة للنوم والاستيقاظ.
محاولة تجنب النوم والوجه في أعلى وأفضل وضع للنوم هو النوم على الجانب الأيمن.
محاولة إجراء تمارين للاسترخاء "يوجا" قبل النوم لتصفية الذهن من أي تفكير فيه قلق وتوتر.