الحشد الشعبي: "لولا فصائلنا لسقط النظام السوري في يد العصابات الإرهابية"
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 05:08 م
إسلام شلبى
طباعة
قال المسؤل الإعلامي في "الحشد الشعبي" بالعراق، أحمد الأسدي، اليوم الإثنين، إنه لولا بعض فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لسقط النظام السوري بيد تنظيم داعش.
ورأى "الأسدي"، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد أن "فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورًا كبيرًا في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق".
وأضاف "الأسدي": "لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط".
وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري في عدة مناطق سورية.
وتؤكد الحكومة العراقية أن أي فصائل شيعية مسلحة تقاتل خارج الحدود العراقية لا تتبعها.
وفي 18 يونيو الماضي التقت قوات جيش النظام السوري وقوات "الحشد"، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم "داعش" في البلدين عامي 2014 و2015.
وبشأن معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل، أوضح الأسدي أن "الحشد الشعبي بألويته وفصائله سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية وستكون خلال الأيام القليلة القادمة".
وأوضح أن "الحشد الشعبي سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرًا، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي".
ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو/تموز الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر؛ التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر "مركز قضاء تلعفر" وبلدتي العياضية والمحلبية.
ورأى "الأسدي"، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد أن "فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورًا كبيرًا في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق".
وأضاف "الأسدي": "لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط".
وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري في عدة مناطق سورية.
وتؤكد الحكومة العراقية أن أي فصائل شيعية مسلحة تقاتل خارج الحدود العراقية لا تتبعها.
وفي 18 يونيو الماضي التقت قوات جيش النظام السوري وقوات "الحشد"، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم "داعش" في البلدين عامي 2014 و2015.
وبشأن معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل، أوضح الأسدي أن "الحشد الشعبي بألويته وفصائله سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية وستكون خلال الأيام القليلة القادمة".
وأوضح أن "الحشد الشعبي سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرًا، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي".
ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو/تموز الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر؛ التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر "مركز قضاء تلعفر" وبلدتي العياضية والمحلبية.