"القط المصلي" يُحير الأهالي.. ويُصنف ضمن معجزة القرآن
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 09:38 م
سمر جمال
طباعة
"ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافاتٍ".. لم يقصر الله العبادة على بني البشر فقط فهذه الآية تؤكد عظمة وقدرة الله على كل شيء، نسمع دائمًا أن جميع المخلوقات على وجه الأرض تسبح لله وتعبده وفقًا لهذه الآية بما يفوق البشر، لكننا لأول مرة نجد نموذج تطبيقها أمامنا.
يقف قبل بداية شروق كل يوم أمام باب المسجد بقرية كفر حجازي بالمحلة، منتظرًا المسئول عن فتحه ليتوغل بداخله ليكون أول الحاضرين في صلاة الفجر، يتفقد المسجد بأعينه، يُسبح لخالقه دون أن يسمعه أحد، يقف على رأس المنبر ثم يعتلي خشبة دفن الموتى مركزًا نظراته على الآيات القرآنية واللوحات القرآنية المعلقه بحوائط المسجد، وفي لحظة رفع المؤذن أذان الفجر، يُسارع للوقوف بين صفوف المصلين ليقيم معهم صلاة الفجر كل يوم حاضرًا وسط ذهول المصلين حتى اعتادوا على وجوده وسط صفوفهم.
حاول الجميع منعه من دخول المسجد لأكثر من مرة وطرده منه، لكن باءت محاولاتهم بالفشل الذريع حتى ساد عليهم اليأس وقرروا تركه.. نتحدث عن "القط المصلي" المواظب على صلاة الفجر في المسجد يوميًا في حين نجد البشر الذين ميزهم الله بالعقل نائمين في بيوتهم غير مبالين بالصلاة.. هكذا هز القط المصلي قلوب المسلمين وأهالي المحلة.
يقف قبل بداية شروق كل يوم أمام باب المسجد بقرية كفر حجازي بالمحلة، منتظرًا المسئول عن فتحه ليتوغل بداخله ليكون أول الحاضرين في صلاة الفجر، يتفقد المسجد بأعينه، يُسبح لخالقه دون أن يسمعه أحد، يقف على رأس المنبر ثم يعتلي خشبة دفن الموتى مركزًا نظراته على الآيات القرآنية واللوحات القرآنية المعلقه بحوائط المسجد، وفي لحظة رفع المؤذن أذان الفجر، يُسارع للوقوف بين صفوف المصلين ليقيم معهم صلاة الفجر كل يوم حاضرًا وسط ذهول المصلين حتى اعتادوا على وجوده وسط صفوفهم.
حاول الجميع منعه من دخول المسجد لأكثر من مرة وطرده منه، لكن باءت محاولاتهم بالفشل الذريع حتى ساد عليهم اليأس وقرروا تركه.. نتحدث عن "القط المصلي" المواظب على صلاة الفجر في المسجد يوميًا في حين نجد البشر الذين ميزهم الله بالعقل نائمين في بيوتهم غير مبالين بالصلاة.. هكذا هز القط المصلي قلوب المسلمين وأهالي المحلة.