حزب الوفد: هناك مؤشرات لتحسن الأوضاع الاقتصادية للدولة
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 05:58 م
فتحي المصري
طباعة
لفت الدكتور محمد فؤاد، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إلى وجود عدد من المؤشرات الأولية التى تنم عن بدايات تحسن في الوضع الاقتصادي، حيث تشهد البلاد تدفق للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتداول على السندات بدرجة واحدة أعلى من المستوى الذي ينبغي أن يتم التداول عنده وفقًا لتصنيفها الحالي، مضيفًا: "التحول من النمو إلى التنمية يستلزم عام ونصف على الأقل".
وقال "فؤاد" فى بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أن المؤشرات العامة جيدة وتدعو للتفاؤل الحذر حيث مازال هناك مخاطر، ويجب على الدولة أن تبقى أعينها على مؤشرين هامين للغاية، وهما التضخم الذي شهد مستويات لم يشهدها منذ أكثر من ثلاثين عاما، وكذلك عجز الموازنة، بالإضافة إلى بذل مجهود أكبر لتوفير شبكات حماية إجتماعية.
وأشار إلى وجود نشاط في قطاع السياحة، حيث استحوذت مصر على حصة تبلغ 13% من إجمالي عدد السائحين الوافدين إلى إفريقيا وفقا لتقرير مؤسسة "فوروارد كيز"، هذا بالإضافة إلى انتعاش تحويلات المصريين فى الخارج بعد القضاء على السوق السوداء.
وقال متحدث حزب الوفد إن تحسن الوضع الاقتصادي لن يلمسه المواطن مباشرة على أرض الواقع، حيث يسير في خطوات متتابعة، ولكن توجد دلائل تشير إلى بدايات تحسن، كمعدل النمو الذي سجل في مارس 2017 نحو 4.3%، وسجل فى نفس الفترة خلال العام الماضى 3.6%، وارتفع أيضا فى إبريل ويونيو 2017، ليسجل نحو 4.9%.
وشدد على ضرورة سرعة تحرك الحكومة لتوفير شبكة حماية اجتماعية تساعد المواطن علي مجابهة بعض الآثار الاجتماعية السيئة، حيث أن الإصلاح الاقتصادي يسير على وتيرة أسرع من قدرة الحكومة علي توفير شبكة حماية اجتماعية ملائمة، كما يجب مراجعة شبكة الحماية الاجتماعية، وإعادة تحديد الفئات المستحقة، بالإضافة إلى ضرورة التوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية من الدعم المادى، على غرار أنظمة تكافل وكرامة التي تسير علي وتيرة ناجحة حتى الآن.