بالصور.. "ارقدي في سلام".. "ملاهي السندباد" تحطم قلوب محبيها بعدما أصبحت والأرض سواء
الجمعة 18/أغسطس/2017 - 10:46 م
سمر جمال
طباعة
السندباد.. من أقدم وأول مدن الملاهي في مصر القديمة، ومن أولى مدن الملاهي التي تقدم جميع الخدمات للعائلة المصرية بأعلى خدمة واقل تكلفة حيث وصل سعر التذكرة في أحد الأوقات 5 جنيه فقط، لذلك استطاعت الحافظ على سمعتها وجمهورها لأكبر فترة ممكنة، فهي بالنسبة لجيل الثمانينات والتسعينات من المعال الآثرية التي قضوا فيها أمتع لحظات حياتهم بين أًصدقائهم في الرحلات المدرسية والأهالي والاقارب في الرحلات العائلية.
لكن لا يبقى شيء على حالة ففي 2016 صدر قرار من وزيرة البيئة بغلق مدينة ملاهي السندباد التي بدأت رجلتها في عام 1982 لتكون بداخلها آلاف وملايين الرحلات التي امتعت الشباب والأطفال والعائلات وحفر في قلوبهم وعقولهم معني "سندباد" لتنتهي العام الماضي، على أمل من جمهورها على عزدتها مر آخرى، لكن يختفي هذا الأمل ويتبدد بعد القيام بهدمها اليوم وهدم كل ما فيها لبناء برج حسب شهادة أحد عمالها.
واختلفت الأقوال حول إغلاق وهدم الملاهي منهم من قال أن القرار جاء من وزارة البيئة بسبب كثرة الشكاوى من الساكنين حولها من الضوضاء التي تسببها المدينة، بينما قال البعض أنه تم بيعها لأحد المستثمرين الي أراد هدمها وبناء برج مكانها.
ويقف جمهور السندباد صاحبة أجمل ذكريات لدينا في ذهول وحزن أثناء هدمها.
لكن لا يبقى شيء على حالة ففي 2016 صدر قرار من وزيرة البيئة بغلق مدينة ملاهي السندباد التي بدأت رجلتها في عام 1982 لتكون بداخلها آلاف وملايين الرحلات التي امتعت الشباب والأطفال والعائلات وحفر في قلوبهم وعقولهم معني "سندباد" لتنتهي العام الماضي، على أمل من جمهورها على عزدتها مر آخرى، لكن يختفي هذا الأمل ويتبدد بعد القيام بهدمها اليوم وهدم كل ما فيها لبناء برج حسب شهادة أحد عمالها.
واختلفت الأقوال حول إغلاق وهدم الملاهي منهم من قال أن القرار جاء من وزارة البيئة بسبب كثرة الشكاوى من الساكنين حولها من الضوضاء التي تسببها المدينة، بينما قال البعض أنه تم بيعها لأحد المستثمرين الي أراد هدمها وبناء برج مكانها.
ويقف جمهور السندباد صاحبة أجمل ذكريات لدينا في ذهول وحزن أثناء هدمها.