طرق لحماية "باسورد" حساباتك من السرقة.. تعرف عليها
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 10:49 ص
علي أحمد
طباعة
بات من الواضح، اليوم، أن معظم الهجمات الإلكترونية تبدأ بسرقة بيانات الدخول للمستخدمين من خلال طرائق احتيال مختلفة.
وهذه الهجمات تتفاوت ما بين تلك التي تستهدف المستخدمين الأفراد والتي عادة ما تسعى وراء البيانات البنكية، وتلك التي تستهدف الشركات والتي تركز على الاستحواذ على بيانات الدخول السرية اللازمة للولوج إلى أنظمة الشركات المستهدفة وقواعد بياناتها بغية العبث بها.
وعلى الرغم من التركيز الكبير على تعريف العامة بالتطورات الطارئة على أساليب الهجمات الإلكترونية، إلّا أنه قلما يجري الحديث عن الأساليب المتطورة المستخدمة للاستحواذ على بيانات دخول المستخدمين بغية استخدامها في شن هذه الهجمات.
وعرضت شركة بالو ألتو نتوركس 5 طرق للتصدي لهجمات سرقة بيانات الدخول هي:
1- استباق ومنع حدوث هجمات سرقة بيانات الدخول الشخصية
ماهي الطرق التي يمكن تطبيقها في إطار العمليات والإجراءات المتبعة والأدوات المتوفرة لديك اليوم؟ على سبيل المثال تعمل البنوك على إرسال رسائل إلكترونية ذات طابع تسويقي لعملائها مع الالتزام بعدم طلب بياناتهم الشخصية عبر البريد الإلكتروني.
ويمكن تطبيق أساليب مماثلة ضمن بيئة عمل الشركات: هل لدى شركتك إجراء معتمد للتعرف على هوية الطرف المرسل للبريد الإلكتروني والتحقق من أن له شخصية اعتبارية؟ ماهي الإمكانيات المتوفرة في شركتك اليوم في إطار إجراءات للكشف الفوري عن محاولات سرقة البيانات الإلكترونية؟ هذه الإمكانيات تضم عمليات مكافحة التصيّد بغية الاحتيال الإلكتروني anti-phishing.
2- أفضل الطرق للتحقق من هوية المستخدمين
ضمان الوضوح هو الأساس لاستراتيجيات حماية البيانات، وينبغي أن تتساءل دومًا فيما إذا كانت لديك إجراءات واضحة للتعرف على المعلومات والحسابات الحساسة، وأن تضمن التحقق من المكان والكيفية التي يمكن للمستخدمين الوصول إليها، إذا كانت هذه الإجراءات خارج إطار الشركة كيف لك أن تطبّق عناصر التحكم بالسياسات الناظمة لها؟ يمكن أن يتضمن ذلك الحد من إمكانيات وصول المستخدمين أو حتى منعها تمامًا أو طلب معلومات تحقق إضافية في بعض الحالات، كيف يمكن تحديد وتطبيق هذه الإجراءات بفاعلية في كل الأوقات أيّما كانت وسائل الوصول المستخدمة على نحو يضمن إمكانية التكيّف الديناميكي تلقائيًا إذا دعت الحاجة؟
3- تطبيق عناصر التحكم الناظمة للسياسات
في ضوء التطورات المتسارعة لاحتياجات الوصول للبيانات، كيف يمكن تطبيق قواعد ناظمة لسياسات الدخول للمستخدمين تتسم بالديناميكية وقدرات التكيف مع المعطيات الطارئة على نحو سلس دون الحاجة لبذل مجهود كبير مثل دعم التطبيقات الجديدة، والموارد والأجهزة المرتبطة بالحوسبة السحابية؟ على سبيل المثال ربما كنت تستخدم حلولًا متعددة المستويات لاعتماد الهوية، ما الذي يمكن أن يحدث لو احتجت أن تضيف تطبيقًا إضافيًا لايدعم استخدام هذه الحلول؟
وفي المقابل، بينما تطرأ تغييرات على المستخدمين وطرائق اتصالهم بقواعد البيانات، كيف يمكن لك تطبيق عناصر التحكم وفرض استخدام سياسات الحماية على نحو سلس وسريع. هل ستقوم بذلك عند نقطة الاتصال بالتطبيق الجديد، أم عند نقطة التحقق من هوية المستخدم أو البيانات التي يسعى للوصول إليها، أم في مكان ما بينهما؟
4- الكشف عن حالات سوء استخدام بيانات الدخول سواء كانت من الداخل أو من قبل مخربين غرباء من الخارج
ما من شك أن الهدف دائمًا ما يكون منع استخدام بيانات الدخول لأغراض سيئة، سواء أتى ذلك من قبل أحد الموظفين داخل الشركة أو أحد المخربين من خارجها، مع ذلك لابد لك من ضمان توفر إمكانية كشف هذه الحالات حال حدوثها للحد من ضررها. ما هي الإجراءات والإمكانيات المتوفرة والتي من شأنها أن تتيح لك الكشف عن أي سوء استخدام لبيانات الدخول؟ هل لديك الإمكانية لكشف أي تغيير مفاجئ في مصدر الولوج للمستخدمين أو نشاطات غير معتادة أو تغيير في ملف نشاطات أحد المستخدمين؟ فيما لو اكتشفت إحدى تلك الانتهاكات، كيف لك أن تعزل حساب ذلك المستخدم إما كليًا أو (ذلك الخيار الأفضل) عند نقطة الولوج إلى البيانات والتي تشكل مصدر الخطر؟ ماهي البيانات التي يمكن أن تجمعها التي يمكن أن تساعد على فهم ما حدث بالضبط؟
5- أهمية إجراء التجارب
بات خبراء حماية البيانات معتادون على إجراء اختبارات دورية للتحقق من كفاءة شبكاتهم أمام احتمالات الاختراق الإلكتروني، ولكن عليك أن تتساءل عن عدد المرات التي أجريت فيها اختبارات للوقوف على مدى الضرر التي يمكن أن تتسبب به بيانات دخول "صحيحة" فيما لو استخدمت بواسطة جهاز شخصي من خارج شبكة شركتك؟ ينبغي عليك تحديد السيناريوهات المحتملة والتي يمكن أن يكون لها كبير الأثر على مستوى أمن البيانات لديك وضمان إجراء الاختبارات الضرورية للقدرات التي تتسلح بها للكشف عن حالات سوء استخدام بيانات الدخول ومنعها عند الحاجة.
وبهذه المناسبة، قال نائب الرئيس ورئيس أمن المعلومات لدى بالو ألتو نتوركس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جريج داي: "لابد من القول أن ظاهرة سرقة بيانات الدخول باقية ولن تختفي قريبًا، سيما أنها تتسم بفاعلية كبيرة للولوج إلى مختلف الأجهزة، وما من شك أنها ستتفشى على نحو أكبر كإحدى أهم الوسائل المستخدمة لتمكين عمليات الاختراق الإلكتروني".
وهذه الهجمات تتفاوت ما بين تلك التي تستهدف المستخدمين الأفراد والتي عادة ما تسعى وراء البيانات البنكية، وتلك التي تستهدف الشركات والتي تركز على الاستحواذ على بيانات الدخول السرية اللازمة للولوج إلى أنظمة الشركات المستهدفة وقواعد بياناتها بغية العبث بها.
وعلى الرغم من التركيز الكبير على تعريف العامة بالتطورات الطارئة على أساليب الهجمات الإلكترونية، إلّا أنه قلما يجري الحديث عن الأساليب المتطورة المستخدمة للاستحواذ على بيانات دخول المستخدمين بغية استخدامها في شن هذه الهجمات.
وعرضت شركة بالو ألتو نتوركس 5 طرق للتصدي لهجمات سرقة بيانات الدخول هي:
1- استباق ومنع حدوث هجمات سرقة بيانات الدخول الشخصية
ماهي الطرق التي يمكن تطبيقها في إطار العمليات والإجراءات المتبعة والأدوات المتوفرة لديك اليوم؟ على سبيل المثال تعمل البنوك على إرسال رسائل إلكترونية ذات طابع تسويقي لعملائها مع الالتزام بعدم طلب بياناتهم الشخصية عبر البريد الإلكتروني.
ويمكن تطبيق أساليب مماثلة ضمن بيئة عمل الشركات: هل لدى شركتك إجراء معتمد للتعرف على هوية الطرف المرسل للبريد الإلكتروني والتحقق من أن له شخصية اعتبارية؟ ماهي الإمكانيات المتوفرة في شركتك اليوم في إطار إجراءات للكشف الفوري عن محاولات سرقة البيانات الإلكترونية؟ هذه الإمكانيات تضم عمليات مكافحة التصيّد بغية الاحتيال الإلكتروني anti-phishing.
2- أفضل الطرق للتحقق من هوية المستخدمين
ضمان الوضوح هو الأساس لاستراتيجيات حماية البيانات، وينبغي أن تتساءل دومًا فيما إذا كانت لديك إجراءات واضحة للتعرف على المعلومات والحسابات الحساسة، وأن تضمن التحقق من المكان والكيفية التي يمكن للمستخدمين الوصول إليها، إذا كانت هذه الإجراءات خارج إطار الشركة كيف لك أن تطبّق عناصر التحكم بالسياسات الناظمة لها؟ يمكن أن يتضمن ذلك الحد من إمكانيات وصول المستخدمين أو حتى منعها تمامًا أو طلب معلومات تحقق إضافية في بعض الحالات، كيف يمكن تحديد وتطبيق هذه الإجراءات بفاعلية في كل الأوقات أيّما كانت وسائل الوصول المستخدمة على نحو يضمن إمكانية التكيّف الديناميكي تلقائيًا إذا دعت الحاجة؟
3- تطبيق عناصر التحكم الناظمة للسياسات
في ضوء التطورات المتسارعة لاحتياجات الوصول للبيانات، كيف يمكن تطبيق قواعد ناظمة لسياسات الدخول للمستخدمين تتسم بالديناميكية وقدرات التكيف مع المعطيات الطارئة على نحو سلس دون الحاجة لبذل مجهود كبير مثل دعم التطبيقات الجديدة، والموارد والأجهزة المرتبطة بالحوسبة السحابية؟ على سبيل المثال ربما كنت تستخدم حلولًا متعددة المستويات لاعتماد الهوية، ما الذي يمكن أن يحدث لو احتجت أن تضيف تطبيقًا إضافيًا لايدعم استخدام هذه الحلول؟
وفي المقابل، بينما تطرأ تغييرات على المستخدمين وطرائق اتصالهم بقواعد البيانات، كيف يمكن لك تطبيق عناصر التحكم وفرض استخدام سياسات الحماية على نحو سلس وسريع. هل ستقوم بذلك عند نقطة الاتصال بالتطبيق الجديد، أم عند نقطة التحقق من هوية المستخدم أو البيانات التي يسعى للوصول إليها، أم في مكان ما بينهما؟
4- الكشف عن حالات سوء استخدام بيانات الدخول سواء كانت من الداخل أو من قبل مخربين غرباء من الخارج
ما من شك أن الهدف دائمًا ما يكون منع استخدام بيانات الدخول لأغراض سيئة، سواء أتى ذلك من قبل أحد الموظفين داخل الشركة أو أحد المخربين من خارجها، مع ذلك لابد لك من ضمان توفر إمكانية كشف هذه الحالات حال حدوثها للحد من ضررها. ما هي الإجراءات والإمكانيات المتوفرة والتي من شأنها أن تتيح لك الكشف عن أي سوء استخدام لبيانات الدخول؟ هل لديك الإمكانية لكشف أي تغيير مفاجئ في مصدر الولوج للمستخدمين أو نشاطات غير معتادة أو تغيير في ملف نشاطات أحد المستخدمين؟ فيما لو اكتشفت إحدى تلك الانتهاكات، كيف لك أن تعزل حساب ذلك المستخدم إما كليًا أو (ذلك الخيار الأفضل) عند نقطة الولوج إلى البيانات والتي تشكل مصدر الخطر؟ ماهي البيانات التي يمكن أن تجمعها التي يمكن أن تساعد على فهم ما حدث بالضبط؟
5- أهمية إجراء التجارب
بات خبراء حماية البيانات معتادون على إجراء اختبارات دورية للتحقق من كفاءة شبكاتهم أمام احتمالات الاختراق الإلكتروني، ولكن عليك أن تتساءل عن عدد المرات التي أجريت فيها اختبارات للوقوف على مدى الضرر التي يمكن أن تتسبب به بيانات دخول "صحيحة" فيما لو استخدمت بواسطة جهاز شخصي من خارج شبكة شركتك؟ ينبغي عليك تحديد السيناريوهات المحتملة والتي يمكن أن يكون لها كبير الأثر على مستوى أمن البيانات لديك وضمان إجراء الاختبارات الضرورية للقدرات التي تتسلح بها للكشف عن حالات سوء استخدام بيانات الدخول ومنعها عند الحاجة.
وبهذه المناسبة، قال نائب الرئيس ورئيس أمن المعلومات لدى بالو ألتو نتوركس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جريج داي: "لابد من القول أن ظاهرة سرقة بيانات الدخول باقية ولن تختفي قريبًا، سيما أنها تتسم بفاعلية كبيرة للولوج إلى مختلف الأجهزة، وما من شك أنها ستتفشى على نحو أكبر كإحدى أهم الوسائل المستخدمة لتمكين عمليات الاختراق الإلكتروني".