مسؤول: ترامب سيعلن عن زيادة في عدد القوات بأفغانستان
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 09:14 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الرئيس دونالد ترامب سيعلن على الأرجح عن زيادة متواضعة في عدد القوات الأمريكية بأفغانستان عندما يعرض استراتيجيته اليوم، بشأن الحرب وهي أطول صراع عسكري تخوضه الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أنه في ظل تنامي قوة طالبان، فإن النتيجة الأكثر ترجيحًا هي أن ترامب سيوافق على إرسال المزيد من القوات الأمريكية كما أوصى مستشاروه.
وأشار المسؤول إلى أن ترامب أبلغ مستشاريه خلال اجتماع في شهر يوليو الماضي قائلًا "نحن لا نفوز بالحرب" مؤكدَا أنه تساءل عن هل ينبغي إقالة الجنرال الأمريكي جون نيكولسن الذي يقود القوات الأمريكية والدولية في البلد الآسيوي.
ويلقي ترامب خطابًا على الأمة في الساعة التاسعة مساءًا بالتوقيت المحلي (الواحدة من صباح الثلاثاء بتوقيت جرينتش) يفصل فيه رؤيته للدور الأمريكي في أفغانستان وهي قضية أزعجت الرئيسين السابقين له باراك أوباما وجورج دبليو بوش.
وكان ترامب قد منح جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق من العام الجاري صلاحيات لتحديد مستويات القوات في أفغانستان فاتحًا المجال أمام زيادات في المستقبل بناء على طلب نيكلوسن.
لكن وزير الدفاع جادل بأن وجود الجيش الأمريكي مطلوب للحماية من تهديدات متواصلة من متشددين إسلاميين.
ويذكر أن ترامب يبدي منذ فترة طويلة شكوكًا بشأن طريقة خوض بلاده لحرب أفغانستان التي بدأها جورج دبليو بوش في شهر أكتوبر عام 2001، وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
وأضاف المسؤول أنه في ظل تنامي قوة طالبان، فإن النتيجة الأكثر ترجيحًا هي أن ترامب سيوافق على إرسال المزيد من القوات الأمريكية كما أوصى مستشاروه.
وأشار المسؤول إلى أن ترامب أبلغ مستشاريه خلال اجتماع في شهر يوليو الماضي قائلًا "نحن لا نفوز بالحرب" مؤكدَا أنه تساءل عن هل ينبغي إقالة الجنرال الأمريكي جون نيكولسن الذي يقود القوات الأمريكية والدولية في البلد الآسيوي.
ويلقي ترامب خطابًا على الأمة في الساعة التاسعة مساءًا بالتوقيت المحلي (الواحدة من صباح الثلاثاء بتوقيت جرينتش) يفصل فيه رؤيته للدور الأمريكي في أفغانستان وهي قضية أزعجت الرئيسين السابقين له باراك أوباما وجورج دبليو بوش.
وكان ترامب قد منح جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق من العام الجاري صلاحيات لتحديد مستويات القوات في أفغانستان فاتحًا المجال أمام زيادات في المستقبل بناء على طلب نيكلوسن.
لكن وزير الدفاع جادل بأن وجود الجيش الأمريكي مطلوب للحماية من تهديدات متواصلة من متشددين إسلاميين.
ويذكر أن ترامب يبدي منذ فترة طويلة شكوكًا بشأن طريقة خوض بلاده لحرب أفغانستان التي بدأها جورج دبليو بوش في شهر أكتوبر عام 2001، وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.