بروتوكول تعاون بين المرأة العربية وإعلام الكندية في مجالات عدة
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 06:06 م
إسلام شلبى
طباعة
وقعت منظمة المرأة العربية ومركز الدراسات والتدريب الإعلامي التابع لكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية بروتوكولًا للتعاون يتضمن عدة مجالات منها منح دبلومة مهنية متخصصة في مجال الإعلام الجديد، والتعاون في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث العلمية المتفق عليها.
وحضر توقيع البروتوكول السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة، الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، الدكتورة إيناس أبو يوسف عميد كلية الإعلام بالجامعة ، وعمداء كليات الجامعة وكوكبة من كبار الكتاب والشخصيات العامة والدبلوماسية والإعلامية ، حيث بدأت مراسم توقيعه بعرض فيلم تسجيلي عن منظمة المرأة العربية وفيلم آخر تعريفي عن جامعة الأهرام الكندية.
وأكدت "التلاوي"، أهمية الانفتاح على مختلف المؤسسات التربوية والعلمية في الوطن العربي والوصول إلى كل فئات السيدات بمختلف شرائحهن لتنمية مهارتهن، قائلة: "إن صورة المرأة العربية في الإعلام غير مرضية رغم الجهود المبذولة في هذا الإطار"..داعية إلى أهمية المضي قدما نحو التقدم واستخدام التكنولوجيا في الدفاع عن مختلف القضايا بما فيها قضية المرأة وذلك بالطرق العصرية وأنه لا تقدم للمجتمع دون المساهمة الفاعلة للمرأة في عملية التنمية.
من جانبه، أوضح الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، أن هذا البروتوكول يهدف إلى تمكين المرأة العربية وصقل مهاراتها وتنميتها للمشاركة في بناء أوطانها في مختلف المجالات من خلال الشراكة المتميزة مع منظمة المرأة العربية ، حيث أن المرأة هي شريك للرجل على قدم المساواة في تحقيق خطط التنمية في المجتمع.
وقال إن هذا البروتوكول يهدف إلى إكساب المتدربين والمتدربات المهارات اللازمة للتعامل مع المنصات الرقمية وتحقيق التنوع والنوع الاجتماعي في المجال الإعلامي..مشيرا إلى أن جامعة الأهرام الكندية تقدم سنويا خمس منح للمرأة العربية في كل التخصصات.
وأكدت الدكتورة إيناس يوسف عميد كلية الإعلام في جامعة الأهرام الكندية أهمية دور الإعلام في العصر الحالي وتأثيره في صناعة الرأي العام إزاء مختلف القضايا المجتمعية وضرورة تمكين الإعلامي وإلمامه بمختلف الوسائل التكنولوجية من أجل إنتاج محتوى إعلامي رفيع المستوى يخدم قضايا مجتمعه.
وقالت: "إن البروتوكول المبرم بين منظمة المرأة العربية وجامعة الأهرام الكندية يعد مرتكزا قويا بين الطرفين لرفع كفاءة الإعلاميين والإعلاميات في استخدام الآليات إعلامية الجديدة لتحقيق تغطية إعلامية متكاملة تخدم المجتمع وتلتزم بمعايير المسئولية الاجتماعية ودمج النوع الاجتماعي وتنمية قدرات المرأة لتحقيق توزان إيجابي يؤدي إلى الاستقرار المجتمعي وتحقيق أهداف التنمية".
وأضافت: "إن تمكين الإعلاميين من المعالجة الواعية للمستجدات على الساحة العربية وبخاصة في مناطق الصراع يمثل أهم أساليب مكافحة الإرهاب والتطرف بما يحقق مفهوم الأمن القومي الشامل".
ويشمل بروتوكول التعاون تكوين قاعدة بيانات مشتركة لخدمة أهداف التعاون بينهما والاستفادة من تقنيات المعلومات الحديثة والأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف تعميق المفهوم العلمي للاتصال والمشاركة بفعالية في تحقيق التنمية المتكاملة للمجتمع.
وحضر توقيع البروتوكول السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة، الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، الدكتورة إيناس أبو يوسف عميد كلية الإعلام بالجامعة ، وعمداء كليات الجامعة وكوكبة من كبار الكتاب والشخصيات العامة والدبلوماسية والإعلامية ، حيث بدأت مراسم توقيعه بعرض فيلم تسجيلي عن منظمة المرأة العربية وفيلم آخر تعريفي عن جامعة الأهرام الكندية.
وأكدت "التلاوي"، أهمية الانفتاح على مختلف المؤسسات التربوية والعلمية في الوطن العربي والوصول إلى كل فئات السيدات بمختلف شرائحهن لتنمية مهارتهن، قائلة: "إن صورة المرأة العربية في الإعلام غير مرضية رغم الجهود المبذولة في هذا الإطار"..داعية إلى أهمية المضي قدما نحو التقدم واستخدام التكنولوجيا في الدفاع عن مختلف القضايا بما فيها قضية المرأة وذلك بالطرق العصرية وأنه لا تقدم للمجتمع دون المساهمة الفاعلة للمرأة في عملية التنمية.
من جانبه، أوضح الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، أن هذا البروتوكول يهدف إلى تمكين المرأة العربية وصقل مهاراتها وتنميتها للمشاركة في بناء أوطانها في مختلف المجالات من خلال الشراكة المتميزة مع منظمة المرأة العربية ، حيث أن المرأة هي شريك للرجل على قدم المساواة في تحقيق خطط التنمية في المجتمع.
وقال إن هذا البروتوكول يهدف إلى إكساب المتدربين والمتدربات المهارات اللازمة للتعامل مع المنصات الرقمية وتحقيق التنوع والنوع الاجتماعي في المجال الإعلامي..مشيرا إلى أن جامعة الأهرام الكندية تقدم سنويا خمس منح للمرأة العربية في كل التخصصات.
وأكدت الدكتورة إيناس يوسف عميد كلية الإعلام في جامعة الأهرام الكندية أهمية دور الإعلام في العصر الحالي وتأثيره في صناعة الرأي العام إزاء مختلف القضايا المجتمعية وضرورة تمكين الإعلامي وإلمامه بمختلف الوسائل التكنولوجية من أجل إنتاج محتوى إعلامي رفيع المستوى يخدم قضايا مجتمعه.
وقالت: "إن البروتوكول المبرم بين منظمة المرأة العربية وجامعة الأهرام الكندية يعد مرتكزا قويا بين الطرفين لرفع كفاءة الإعلاميين والإعلاميات في استخدام الآليات إعلامية الجديدة لتحقيق تغطية إعلامية متكاملة تخدم المجتمع وتلتزم بمعايير المسئولية الاجتماعية ودمج النوع الاجتماعي وتنمية قدرات المرأة لتحقيق توزان إيجابي يؤدي إلى الاستقرار المجتمعي وتحقيق أهداف التنمية".
وأضافت: "إن تمكين الإعلاميين من المعالجة الواعية للمستجدات على الساحة العربية وبخاصة في مناطق الصراع يمثل أهم أساليب مكافحة الإرهاب والتطرف بما يحقق مفهوم الأمن القومي الشامل".
ويشمل بروتوكول التعاون تكوين قاعدة بيانات مشتركة لخدمة أهداف التعاون بينهما والاستفادة من تقنيات المعلومات الحديثة والأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف تعميق المفهوم العلمي للاتصال والمشاركة بفعالية في تحقيق التنمية المتكاملة للمجتمع.