جرائم قوى الإحتلال الإسرائيلي تطيل بأطفال فلسطين الرضع
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 11:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
واجهت رضيعة فلسطينية، تدعى مريم جمال خالد أبو محسن معاناة صحية، وهي لا تتجاوز الثلاثة أشهر بسبب ارتفاع نسبة البروتينات في الدم، وحاجتها لفحوصات لا تجرى إلا في مستشفى بالقدس، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، ورغم خطورة حالتها، رفض منح تصريح "مرافق" لوالديها أو لأي من أقاربها، بسبب أن والدها كان أسيرا سابقا في سجون الاحتلال.
وكتب والد الرضيعة "الأسير المحرر جمال أبو محسن" وهو من سكان مدينة طوباس بالضفة الغربية، على صفحته على الفيس بوك “الاحتلال يمنع زوجتي وأخي ويمنعني من الوصول لمستشفى المقاصد، لمرافقة ابنتنا لإجراء فحص طبي، بسبب كوني أسيرا محررا، وزوجتي زوجة أسير وأخي أخ أسير”.
ووفقا لما ورد فبعد إصرار قوى الاحتلال على عدم منح تصريح مرافق، لأي من أفراد العائلة استعان والدها بأسير محرر ووالدته ممن يحملون الهوية الإسرائيلية، والذين تمكنوا من إيصال مريم لمستشفى المقاصد بالقدس، والآن مريم في المستشفى وحيدة وبدون مرافق.
يشار إلى أنه ومنذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت نهاية سبتمبر 2000 وبعد بناء الجدار الفاصل، أصبح يتعين على كل فلسطيني من سكان مدن الضفة الغربية، ويرغب في التوجه إلى القدس المحتلة أن يحاول استخراج تصريح، للسماح له بالعبور عبر حاجز قلنديا حيث يخضع للتفتيش ويستغرق عبوره أحيانا، عدة ساعات، وذلك إن نجح بالأساس في الحصول على التصريح، وهو ما زاد من عزلة القدس.
وتمت إحاطة حاجز قلنديا الواقع بين القدس ومدينة رام الله، بالضفة الغربية بمناطق عازلة، وأسلاك شائكة، وحواجز الكترونية، إضافة إلى بوابات وكاميرات، تمنع دخول الأشخاص إلا من خلال ممرات شبيهة بالأقفاص الحديدية، وحواجز دوارة يرتفع كل واحد منها لأكثر من مترين، وهو ما يشكل مصدر معاناة كبيرة للعمال والموظفين، والمرضى الذين يتنقلون من القدس المحتلة وإليها.
وكتب والد الرضيعة "الأسير المحرر جمال أبو محسن" وهو من سكان مدينة طوباس بالضفة الغربية، على صفحته على الفيس بوك “الاحتلال يمنع زوجتي وأخي ويمنعني من الوصول لمستشفى المقاصد، لمرافقة ابنتنا لإجراء فحص طبي، بسبب كوني أسيرا محررا، وزوجتي زوجة أسير وأخي أخ أسير”.
ووفقا لما ورد فبعد إصرار قوى الاحتلال على عدم منح تصريح مرافق، لأي من أفراد العائلة استعان والدها بأسير محرر ووالدته ممن يحملون الهوية الإسرائيلية، والذين تمكنوا من إيصال مريم لمستشفى المقاصد بالقدس، والآن مريم في المستشفى وحيدة وبدون مرافق.
يشار إلى أنه ومنذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت نهاية سبتمبر 2000 وبعد بناء الجدار الفاصل، أصبح يتعين على كل فلسطيني من سكان مدن الضفة الغربية، ويرغب في التوجه إلى القدس المحتلة أن يحاول استخراج تصريح، للسماح له بالعبور عبر حاجز قلنديا حيث يخضع للتفتيش ويستغرق عبوره أحيانا، عدة ساعات، وذلك إن نجح بالأساس في الحصول على التصريح، وهو ما زاد من عزلة القدس.
وتمت إحاطة حاجز قلنديا الواقع بين القدس ومدينة رام الله، بالضفة الغربية بمناطق عازلة، وأسلاك شائكة، وحواجز الكترونية، إضافة إلى بوابات وكاميرات، تمنع دخول الأشخاص إلا من خلال ممرات شبيهة بالأقفاص الحديدية، وحواجز دوارة يرتفع كل واحد منها لأكثر من مترين، وهو ما يشكل مصدر معاناة كبيرة للعمال والموظفين، والمرضى الذين يتنقلون من القدس المحتلة وإليها.