الوطنية للصحافة: مباحثات السيسي مع الرئيس الصيني ستكون على جانب كبير من الأهمية
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 09:57 م
أحمد مصطفى
طباعة
أكد عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصيني وكبار المسؤولين ورجال الأعمال خلال زيارته إلى الصين والتي ستبدأ الأسبوع المقبل ستكون على جانب كبير من الأهمية وتتناول كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية الراهنة والتعاون لما فيد صالح البلدين والشعبية الصديقين.
وقال حسن، في مقاله بمجلة "الأهرام العربي" الأسبوعية تحت عنوان ( مصر والصين علاقات تاريخية متجددة)، لن ينسى الصينيون لمصر انها كانت أول دولة تعترف باستقلالهم رسميا عام 1956 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مما فتح امامهم الطريق للانضمام للأمم المتحدة وحصولهم على الاعتراف الدولي بهم وحين يبدا الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية للصين فإنه يلتقى بالقادة الصينيين ووراءه تاريخ طويل من العلاقات التاريخية مع هذه الدولة الأكثر سكانا فى العالم وقد تجاوز عدد سكانها المليار وستمائة مليون نسمة.
وأضاف حسن أن الصينيين يعلمون أن مصر دولة رائدة فى الشرق الاوسط وأنها ذات حضارة عريقة تمتد لأكثر من سبعة الاف عام وتنهض حاليا لاستعادة مكانتها الدولية بعد ان تعثرت لبعض الوقت بسبب مؤامرات خارجية استهدفت تعطيل مسيرتها وتولي قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي أحد ابنائها الأبطال بعد أن تصدى لقوى الشر وأحبط مخططاتهم الإرهابية.
وتابع قائلا: يدرك القادة الصينيون حين يلتقون بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هده الزيارة انهم أمام رئيس مصر بتاريخها وحضارتها وشعبها الذى يزيد على تسعين مليون نسمة وانه يبذل قصاري جهده لإعادة بناء مصر الحديثة وانه جاء اليهم مستلهما روح المصرينين ورغبتهم فى بناء بلادهم والنهوض بها والاستفادة من التجربة الصينية.
ونوه وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، بما حققه الصينيون فى فترة وجيزة ليصبحوا قوة عالمية كبرى وقد حققت الصين المعجزة حين استفادت من أكثر من مليار مواطن صيني يمثلون كتلة بشرية هائلة وحولتها الى طاقة قوية منتجة استطاعت ان تغزو العالم بصناعاتها ومنتجاتها المتطورة حتى اصبحت قوة اقتصادية هائلة تغزو الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها التى تتباهى بانها القوة الكبرى الوحيدة فى العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتى الذى كان يمثل القطب الثانى فى العالم.
وقال حسن،إنه فى اربعينيات القرن الماضي حين ظهر الرئيس الصيني ماو تسى تونج وقرر النهوض بالشعب الصيني الذى كان اسير المخدرات واستطاع ان يقضي على هذه الافات المدمرة واغلق بلاده بعد ان استنهض همم الشعب الصيني واعدم الأآاف من تجار المخدرات والتجار الجاشعين الذين يتاجرون فى اقوات الشعب ويدا ثورته فى أنحاء البلاد وركز اهتمامه فى التعليم والثقافة وبدا خطة واسعة فى انتشار المدارس والمصانع الصغيرة وتشجيع الحرف اليدوية.
وأشار عبدالله حسن، إلى أن الرئيس الصيني ماو تسى تونج قام بالاهتمام ببناء جيش قوي لحماية بلاده من أي عدوان خارجي وكان فى مخيلته دائما سور الصين لصد الهجمات المعادية التى تاتي على بلاده من اتجاهات مختلفة والذى مازال قائما حتى الان كاحد عجائب الدنيا السبت.
كان أمام الرئيس الصينى ماو تسى توج الكثير من التحديات وهو يسعى لبناء بلاده باسلوب عصري حديث يعوض شعبه سنوات الحرمان والشقاء حتى استطاع خلال نصف قرن أن يجعل بلاده قوة اقتصادية هائلة تحقق أعلى معدلات النمو فى العالم وتغزو منتجات بلاده الأسواق شرقا وغربا وفى نفس الوقت تمتلك ترسانة هائلة من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
و وأختتم الكاتب مقاله قائلا:- لا شك أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الرئيس الصينى وكبار المسئولين ورجال الاعمال ستكون على جانب كبير من الأهمية وتتناول كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية بالاضافة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية الراهنة والتعاون لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.
وقال حسن، في مقاله بمجلة "الأهرام العربي" الأسبوعية تحت عنوان ( مصر والصين علاقات تاريخية متجددة)، لن ينسى الصينيون لمصر انها كانت أول دولة تعترف باستقلالهم رسميا عام 1956 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مما فتح امامهم الطريق للانضمام للأمم المتحدة وحصولهم على الاعتراف الدولي بهم وحين يبدا الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية للصين فإنه يلتقى بالقادة الصينيين ووراءه تاريخ طويل من العلاقات التاريخية مع هذه الدولة الأكثر سكانا فى العالم وقد تجاوز عدد سكانها المليار وستمائة مليون نسمة.
وأضاف حسن أن الصينيين يعلمون أن مصر دولة رائدة فى الشرق الاوسط وأنها ذات حضارة عريقة تمتد لأكثر من سبعة الاف عام وتنهض حاليا لاستعادة مكانتها الدولية بعد ان تعثرت لبعض الوقت بسبب مؤامرات خارجية استهدفت تعطيل مسيرتها وتولي قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي أحد ابنائها الأبطال بعد أن تصدى لقوى الشر وأحبط مخططاتهم الإرهابية.
وتابع قائلا: يدرك القادة الصينيون حين يلتقون بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هده الزيارة انهم أمام رئيس مصر بتاريخها وحضارتها وشعبها الذى يزيد على تسعين مليون نسمة وانه يبذل قصاري جهده لإعادة بناء مصر الحديثة وانه جاء اليهم مستلهما روح المصرينين ورغبتهم فى بناء بلادهم والنهوض بها والاستفادة من التجربة الصينية.
ونوه وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، بما حققه الصينيون فى فترة وجيزة ليصبحوا قوة عالمية كبرى وقد حققت الصين المعجزة حين استفادت من أكثر من مليار مواطن صيني يمثلون كتلة بشرية هائلة وحولتها الى طاقة قوية منتجة استطاعت ان تغزو العالم بصناعاتها ومنتجاتها المتطورة حتى اصبحت قوة اقتصادية هائلة تغزو الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها التى تتباهى بانها القوة الكبرى الوحيدة فى العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتى الذى كان يمثل القطب الثانى فى العالم.
وقال حسن،إنه فى اربعينيات القرن الماضي حين ظهر الرئيس الصيني ماو تسى تونج وقرر النهوض بالشعب الصيني الذى كان اسير المخدرات واستطاع ان يقضي على هذه الافات المدمرة واغلق بلاده بعد ان استنهض همم الشعب الصيني واعدم الأآاف من تجار المخدرات والتجار الجاشعين الذين يتاجرون فى اقوات الشعب ويدا ثورته فى أنحاء البلاد وركز اهتمامه فى التعليم والثقافة وبدا خطة واسعة فى انتشار المدارس والمصانع الصغيرة وتشجيع الحرف اليدوية.
وأشار عبدالله حسن، إلى أن الرئيس الصيني ماو تسى تونج قام بالاهتمام ببناء جيش قوي لحماية بلاده من أي عدوان خارجي وكان فى مخيلته دائما سور الصين لصد الهجمات المعادية التى تاتي على بلاده من اتجاهات مختلفة والذى مازال قائما حتى الان كاحد عجائب الدنيا السبت.
كان أمام الرئيس الصينى ماو تسى توج الكثير من التحديات وهو يسعى لبناء بلاده باسلوب عصري حديث يعوض شعبه سنوات الحرمان والشقاء حتى استطاع خلال نصف قرن أن يجعل بلاده قوة اقتصادية هائلة تحقق أعلى معدلات النمو فى العالم وتغزو منتجات بلاده الأسواق شرقا وغربا وفى نفس الوقت تمتلك ترسانة هائلة من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
و وأختتم الكاتب مقاله قائلا:- لا شك أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الرئيس الصينى وكبار المسئولين ورجال الاعمال ستكون على جانب كبير من الأهمية وتتناول كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية بالاضافة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية الراهنة والتعاون لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.