أقدمت إحدى الأبقار على الهرب إلى شاطى بورسعيد، اليوم السبت، وذلك قبل أن يقوم أحد الجزارين بمدينة بورفؤاد بذبحها لتذهب الى البحر وتقبل على الانتحار غرقًا.

وقد حاول المصطافين بالشاطئ، وأصحاب البقرة الهاربة إخراجها من الماء الا انها فضلت الدخول إلى البحر لمسافة كبيرة ما جعل الجميع يعجز عن الوصول إليها خوفا من الغرق معها وذلك لارتفاع الأمواج.

وتعتبر البقرة الهاربة أول الابقار التى تحاول الهرب عن طريق البحر فى سابقة هي الأولى من نوعها، فغالبًا ما تهرب الأضاحى فى الشوارع والطرقات بينما هذه البقرة اختارت فكرة جديدة، وطريقة جديدة، وهي الموت غرقاُ أو الهجرة الغير شرعية نحو أوروبا والحرية، بدلًا من الذبح على يد الجزار.