دبلوماسيون روس يخلون ثلاثة مقار دبلوماسية بعد أوامر أمريكية
السبت 02/سبتمبر/2017 - 11:59 م
شريف صفوت
طباعة
عكف دبلوماسيون روس، اليوم السبت، على إخلاء ثلاثة مقار دبلوماسية في الولايات المتحدة، من بينها مبنى القنصلية في سان فرانسيسكو المؤلف من ستة طوابق امتثالًا لأوامر أمريكية صدرت كرد انتقامي على خفض موسكو الوجود الدبلوماسي الأمريكي في روسيا.
وشوهد موظفون في قنصلية سان فرانسيسكو ينقلون معدات وقطع أثاث ومتعلقات صغيرة من المبنى إلى عربات فان صغيرة تنطلق قبل أن تعود بعد 20 إلى 30 دقيقة، كما شوهد عددًا من رجال الأمن يقفون على سطح المبنى ويتابعون الموقف وكان بعضهم يرتدي قفازات جلدية.
ويعد الإغلاق الذي أمرت به إدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للقنصلية الروسية في سان فرانسيسكو وأبنية في واشنطن ونيويورك تضم بعثات تجارية روسية هو أحدث خطوة في إجراءات انتقامية متبادلة بين الدولتين أدت إلى وصول العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت، في وقت سابق من اليوم، دبلوماسيًا أمريكيًا في موسكو لتسليمه مذكرة احتجاج على خطط لإجراء عمليات تفتيش في مجمع البعثة التجارية الروسية في واشنطن وهو مبنى آخر شمله أمر الإغلاق.
وكان الكرملين قد أمر الولايات المتحدة بخفض عدد عامليها الدبلوماسيين والفنيين في روسيا بأكثر من النصف إلى 455 لمجاراة عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن وافق الكونجرس الأمريكي بأغلبية ساحقة على عقوبات جديدة ضد روسيا.
ويذكر أن واشنطن كانت قد فرضت تلك العقوبات انتقامًا من روسيا بعد ما خلصت إليه وكالات مخابرات أمريكية من تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة التي أجريت في العام الماضي، إضافًة إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وشوهد موظفون في قنصلية سان فرانسيسكو ينقلون معدات وقطع أثاث ومتعلقات صغيرة من المبنى إلى عربات فان صغيرة تنطلق قبل أن تعود بعد 20 إلى 30 دقيقة، كما شوهد عددًا من رجال الأمن يقفون على سطح المبنى ويتابعون الموقف وكان بعضهم يرتدي قفازات جلدية.
ويعد الإغلاق الذي أمرت به إدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للقنصلية الروسية في سان فرانسيسكو وأبنية في واشنطن ونيويورك تضم بعثات تجارية روسية هو أحدث خطوة في إجراءات انتقامية متبادلة بين الدولتين أدت إلى وصول العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت، في وقت سابق من اليوم، دبلوماسيًا أمريكيًا في موسكو لتسليمه مذكرة احتجاج على خطط لإجراء عمليات تفتيش في مجمع البعثة التجارية الروسية في واشنطن وهو مبنى آخر شمله أمر الإغلاق.
وكان الكرملين قد أمر الولايات المتحدة بخفض عدد عامليها الدبلوماسيين والفنيين في روسيا بأكثر من النصف إلى 455 لمجاراة عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن وافق الكونجرس الأمريكي بأغلبية ساحقة على عقوبات جديدة ضد روسيا.
ويذكر أن واشنطن كانت قد فرضت تلك العقوبات انتقامًا من روسيا بعد ما خلصت إليه وكالات مخابرات أمريكية من تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة التي أجريت في العام الماضي، إضافًة إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.