"بريكس" تدين تجربة كوريا الشمالية النووية
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 10:12 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدان زعماء مجموعة "بريكس" "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا" بأشد الكلمات، آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية أمس الأحد.
وفي الوقت نفسه، دعا الزعماء في بيان صدر عن قمة المجموعة المنعقدة في شيامن جنوب شرق الصين، إلى إجراء حوار مباشر لتسوية القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وعبر الزعماء عن قلقهم العميق من التوتر المستمر حول القضية النووية في شبه الجزية الكورية، مشددين على استحالة التوصل إلى حل، إلا عبر الوسائل السلمية، وعن طريق الحوار المباشر بين كافة الأطراف المعنية.
كما دان زعماء دول "بريكس" التدخلات العسكرية أحادية الجانب، والعقوبات الاقتصادية، والاستخدام التعسفي للإجراءات القسرية، انتهاكا للقانون الدولي، والأحكام المتعارف عليها في العلاقات الدولية. وشدد البيان على أنه لا يحق لأي دولة أن تعزز أمنها على حساب أمن الآخرين.
وأعاد المشاركون في القمة إلى الأذهان، أن التنمية والأمن أمران مرتبطان بشكل وثيق، إذ يساهم كل من هذين العاملين في تعزيز الآخر، إضافة إلى دورهما الحاسم في التوصل إلى سلام مستقر.
وأكد قادة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس أن العملية السياسية هي الحل الوحيد والدائم للأزمة في سوريا، حيث قالوا في مسودة البيان: "نحن نؤكد مجددا أن الحل الوحيد والدائم للأزمة السورية، هو عملية سياسية شاملة بقيادة سورية لحماية سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، ونحن نؤيد بقوة محادثات جنيف للسلام، وعملية أستانا، ونرحب بإنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا".
كما أعرب قادة بريكس، في مسودة البيان، عن قلقهم إزاء الأوضاع في اليمن، ووجهوا دعوة إلى كافة الأطراف لوقف القتال والعودة للحوار، واستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة.
وفيما يخص محاربة الإرهاب، دعا زعماء "بريكس" إلى تبني مقاربة متكاملة، بما في ذلك التصدي لنزعات تنامي التطرف، وتجنيد الإرهابيين، وتنقلاتهم، وقطع قنوات تمويل الإرهاب.
وفي الوقت نفسه، دعا الزعماء في بيان صدر عن قمة المجموعة المنعقدة في شيامن جنوب شرق الصين، إلى إجراء حوار مباشر لتسوية القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وعبر الزعماء عن قلقهم العميق من التوتر المستمر حول القضية النووية في شبه الجزية الكورية، مشددين على استحالة التوصل إلى حل، إلا عبر الوسائل السلمية، وعن طريق الحوار المباشر بين كافة الأطراف المعنية.
كما دان زعماء دول "بريكس" التدخلات العسكرية أحادية الجانب، والعقوبات الاقتصادية، والاستخدام التعسفي للإجراءات القسرية، انتهاكا للقانون الدولي، والأحكام المتعارف عليها في العلاقات الدولية. وشدد البيان على أنه لا يحق لأي دولة أن تعزز أمنها على حساب أمن الآخرين.
وأعاد المشاركون في القمة إلى الأذهان، أن التنمية والأمن أمران مرتبطان بشكل وثيق، إذ يساهم كل من هذين العاملين في تعزيز الآخر، إضافة إلى دورهما الحاسم في التوصل إلى سلام مستقر.
وأكد قادة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس أن العملية السياسية هي الحل الوحيد والدائم للأزمة في سوريا، حيث قالوا في مسودة البيان: "نحن نؤكد مجددا أن الحل الوحيد والدائم للأزمة السورية، هو عملية سياسية شاملة بقيادة سورية لحماية سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، ونحن نؤيد بقوة محادثات جنيف للسلام، وعملية أستانا، ونرحب بإنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا".
كما أعرب قادة بريكس، في مسودة البيان، عن قلقهم إزاء الأوضاع في اليمن، ووجهوا دعوة إلى كافة الأطراف لوقف القتال والعودة للحوار، واستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة.
وفيما يخص محاربة الإرهاب، دعا زعماء "بريكس" إلى تبني مقاربة متكاملة، بما في ذلك التصدي لنزعات تنامي التطرف، وتجنيد الإرهابيين، وتنقلاتهم، وقطع قنوات تمويل الإرهاب.
