قراقع: جيش الاحتلال ترك "الصالحي" ينزف لأكثر من ساعة
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 02:54 م
دعاء جمال
طباعة
صرح عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية تفاصيل إصابة الشاب الفلسطيني رائد الصالحي، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وتركه ينزف ساعة إلى أن توفي في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس أمس الأحد.
وقال قراقع خلال زيارته لعائلات الأسرى والشهداء في محافظة بيت لحم أمس، إن رائد الصالحي البالغ من العمر 21 عامًا، من مخيم الدهيشة ببيت لحم، قد تُرك ينزف لمدة ساعة ونصف الساعة بعيد إطلاق النار علية من قبل الجنود لحظة اعتقاله في منزلة بتاريخ 782017، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وفقدانه الكثير من الدماء.
وأضاف: "أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا وابلًا من الرصاص على الصالحي بهدف قتله، حيث أصيب بأكثر من خمس رصاصات في بطنه أدت لتمزيق الكبد، وبقي في وحدة العناية المركزة، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير بمستشفى هداسا منذ تاريخ اعتقاله وحتى استشهاده".
واعتبر قراقع أن ما حدث مع الصالحي هي واحدة من الجرائم المتكررة التي تقوم بها إسرائيل بغرض قتل الشبان الفلسطينيين وليس الاعتقال، مطالبًا بضرورة فتح ملفات جرائم الاحتلال وسياسة التصفيات والإعدامات بحق الفلسطينيين.
وقال قراقع خلال زيارته لعائلات الأسرى والشهداء في محافظة بيت لحم أمس، إن رائد الصالحي البالغ من العمر 21 عامًا، من مخيم الدهيشة ببيت لحم، قد تُرك ينزف لمدة ساعة ونصف الساعة بعيد إطلاق النار علية من قبل الجنود لحظة اعتقاله في منزلة بتاريخ 782017، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وفقدانه الكثير من الدماء.
وأضاف: "أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا وابلًا من الرصاص على الصالحي بهدف قتله، حيث أصيب بأكثر من خمس رصاصات في بطنه أدت لتمزيق الكبد، وبقي في وحدة العناية المركزة، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير بمستشفى هداسا منذ تاريخ اعتقاله وحتى استشهاده".
واعتبر قراقع أن ما حدث مع الصالحي هي واحدة من الجرائم المتكررة التي تقوم بها إسرائيل بغرض قتل الشبان الفلسطينيين وليس الاعتقال، مطالبًا بضرورة فتح ملفات جرائم الاحتلال وسياسة التصفيات والإعدامات بحق الفلسطينيين.