باكستان ترفض بيانًا لمجموعة بريكس بشأن جماعات متشددة على أراضيها
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 10:29 م
شريف صفوت
طباعة
رفضت باكستان، اليوم الثلاثاء، بيانًا لدول مجموعة بريكس للأسواق الناشئة ذكر أن جماعات متشددة في باكستان تشكل تهديدًا أمنيًا إقليميًا.
وقال خورام داستاجير خان وزير الدفاع الباكستاني أن مثل هذه الجماعات لا تعمل بحرية داخل البلاد، مضيفًا "يوجد فلول بعض هذه المنظمات في باكستان ونقوم بتطهيرها، لكن باكستان ترفض هذا الأمر تمامًا ولا يوجد لأي منظمة إرهابية أي ملاذات آمنة".
وأصدرت وزارة الخارجية في إسلام آباد بيانًا اليوم، قالت فيه أن باكستان قلقة أيضًا بشأن الإرهاب، لكن البيان خص بالذكر طالبان الباكستانية ومقاتلين موالين لتنظيم داعش وحركة تركستان الشرقية المناهضة لبكين.
وتابع البيان "نشعر بقلق عميق من وجود هذه الجماعات، في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة في أفغانستان لما تشكله من تهديد للسلام والأمن بالمنطقة".
وجاء رد الوزير بعد بيان، أمس الإثنين، أصدرته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا دعا إلى محاسبة رعاة الجماعات المتشددة في باكستان.
وذكرت دول بريكس في بيانها جماعات مناهضة للهند منها جيش محمد الذي يُلقى عليه باللوم في هجوم على البرلمان الهندي عام 2001 وجماعة عسكر طيبة التي تتهمها نيودلهي بشن هجمات عبر الحدود ومنها هجوم في 2008 بمدينة مومباي العاصمة التجارية للهند أودى بحياة 166 شخصًا، وكذلك شبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية التي تشن حربًا ضد حكومة كابول.
وتشعر الصين بالقلق أيضًا من امتداد نفوذ الإسلاميين من باكستان وأفغانستان إلى إقليم شينجيانج بأقصى غرب الصين، حيث يعارض بعض أفراد الأقلية المسلمة حكم الحزب الشيوعي الصيني.
ويذكر أن باكستان دائمًا ما تنفي أنها توفر ملاذات آمنة للجماعات المتشددة.
وقال خورام داستاجير خان وزير الدفاع الباكستاني أن مثل هذه الجماعات لا تعمل بحرية داخل البلاد، مضيفًا "يوجد فلول بعض هذه المنظمات في باكستان ونقوم بتطهيرها، لكن باكستان ترفض هذا الأمر تمامًا ولا يوجد لأي منظمة إرهابية أي ملاذات آمنة".
وأصدرت وزارة الخارجية في إسلام آباد بيانًا اليوم، قالت فيه أن باكستان قلقة أيضًا بشأن الإرهاب، لكن البيان خص بالذكر طالبان الباكستانية ومقاتلين موالين لتنظيم داعش وحركة تركستان الشرقية المناهضة لبكين.
وتابع البيان "نشعر بقلق عميق من وجود هذه الجماعات، في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة في أفغانستان لما تشكله من تهديد للسلام والأمن بالمنطقة".
وجاء رد الوزير بعد بيان، أمس الإثنين، أصدرته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا دعا إلى محاسبة رعاة الجماعات المتشددة في باكستان.
وذكرت دول بريكس في بيانها جماعات مناهضة للهند منها جيش محمد الذي يُلقى عليه باللوم في هجوم على البرلمان الهندي عام 2001 وجماعة عسكر طيبة التي تتهمها نيودلهي بشن هجمات عبر الحدود ومنها هجوم في 2008 بمدينة مومباي العاصمة التجارية للهند أودى بحياة 166 شخصًا، وكذلك شبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية التي تشن حربًا ضد حكومة كابول.
وتشعر الصين بالقلق أيضًا من امتداد نفوذ الإسلاميين من باكستان وأفغانستان إلى إقليم شينجيانج بأقصى غرب الصين، حيث يعارض بعض أفراد الأقلية المسلمة حكم الحزب الشيوعي الصيني.
ويذكر أن باكستان دائمًا ما تنفي أنها توفر ملاذات آمنة للجماعات المتشددة.