كل يوم نشهد أزمة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الأزمات التي تخص الفتيات، منهم من كان ضحية للمشاكل والعنف الأسري.

وجاءت أبرز القضايا التي اشعلت "فيس بوك" مؤخرا، قضية فتاة الهرم (ن . م)، والتي بدأت قصتها باتهام بالاغتصاب ليتبين بعد ذلك وجود علاقة مشبوهة بين الفتاة وبين الشاب.

"ن. م." لم تكن الوحيدة، فقد سبقتها فتاة تُدعى "ه م" والمعروفة بـ"السينجل ماذر"، والتي أثارت جدلا في الوسط الصحفي بعد إصرارها على الحفاظ على ابنها التي ولدته دون زواج.

وظهرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أزمة جديدة لإحدى القاصرات .

بداية الأزمة..
بدأت الأزمة بسبب منشور على أحد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي باسم "ش . م"  عبرت من خلاله عن كل المشاكل التي واجهتها مع ابنتها عند هروبها ورجوعها مرة أخرى إلى المنزل.

الفتاة ترد على والدتها..
وعبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، روت الفتاة القصة الكاملة لما وصفته بــ"مأساتها" مع أهلها.

وقالت الفتاة: "أنا بشتغل من سن 14 سنة وماما عارفة دا كويس، ودا شيء أنا بفخر بيه طبعا، المهم السنين عدت وكده الظروف المادية مش كويسة ولازم اشتغل عشان يكون معايا فلوس، المهم اشتغلت فترة وهي بدأت "تتلكك" ومنعتني من الشغل علشان أقعد وتستعبدني".

اتهامات بتسهيل الدعارة..
ونشرت "ش . م" والتي ادعت أنها والدة الفتاة صورا لبعض أصدقائها متهمةً إياهم بتسهيل أعمال الدعارة والاعتداء الجنسي على قاصر – على حسب وصفها.