هاجم مسؤول كوري شمالي كبير فرنسا، اليوم السبت، وذلك بعد أن حذرت الأخيرة من أن برنامج بيونج يانج النووي يُمثل تهديدًا لقارة أوروبا، قائلًا أنه يتوجب على باريس التخلي عن أسلحتها النووية أولًا.

وأوضح ري توك سون نائب مدير الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية أن مزاعم باريس بأن صواريخ كوريا الشمالية يمكن أن تصل أوروبا "غير منطقية"، مشيرًا إلى أن الترسانة النووية لكوريا الشمالية هي لردع التهديدات النووية الأمريكية "التي لا تتحدث عنها باريس".

وأضاف " فاجأ سياسيون فرنسيون كبار الناس بتصريحات متعلقة بتفجير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنجاح قنبلة هيدروجينية، شغلوا أنفسهم بالإدلاء بتصريحات غير منطقية مثل الصاروخ النووي لكوريا الشمالية وسيلة عسكرية يمكن أن تضرب أوروبا".

وتابع "إذا كانت الأسلحة النووية سيئة إلى هذا الحد، على فرنسا أن تتخلى أولًا عن أسلحتها النووية بما أنها لا تواجه أي تهديد نووي".

وكان جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي قد حذر في وقت سابق من أن بيونج يانج قد يكون لديها القدرة على تسديد ضربة نووية للولايات المتحدة بل حتى لأوروبا "في غضون أشهر"، فيما طالب إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي مجلس الأمن بـ"الرد بسرعة" على تصعيد الدولة الشيوعية.

وكانت الولايات المتحدة قد طلبت من مجلس الأمن التصويت على عقوبات جديدة ومشددة ضد كوريا الشمالية.

ويذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أجرت تجربتها النووية السادسة والأقوى الأسبوع الماضي، مؤكدًة أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صاروخ باليستي، الأمر الذي أثار انتقادات دولية.