مايكل فارس: قواعد العشق الأربعون غيرت مفهومى عن الأديان
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 05:01 م
نورا عبد العظيم
طباعة
أصبحت الصوفية منهج قوى استطاع أن يخترق العقول والقلوب بشدة، وبرغم أنه يحمل العديد من الطقوس الإسلامية إلا أنه استطاع جذب فكر الشباب من الأديان الأخرى للتعلم والثقافة وشحن الروح والوجدان بالوصل الإلهي الذى نادت به جميع الأديان السماوية.
قال مايكل فارس أحد الشباب القبطي: إن لرواية قواعد العشق الأربعون الفضل الكبير في عشقي للتصوف والمتصوفين، وكان لها الفضل في تكوين شخصيتي الحالية، فقد قرأتها منذ عشرة أعوام تقريبا، ومن يومها تغير مفهومي عن الأديان بشكلا كامل وعرفت أن الأديان مجرد طريق للوصول إلى الله وكلا منا له حق اختيار الطريق، الذي يصل لنفس الإله في النهاية.
وأضاف فارس أن من عشقه للصوفية أصبح لا ينام إلا بسماع الأناشيد والابتهالات الصوفية لكبار المنشدين المتصوفين، فيستمع إلى النقشبندي وياسين التهامي وغيرهم، مضيفا أن والدته دخلت عليه ذات يوم فوجدت هذا الصوت ما أثار دهشتها واستغرابها، فكيف لولدها المسيحىرالديانة أن يسمع مثل هذه الأناشيد الإسلامية، حتى أوضح لها أن الصوفية ليست فقط إسلامية وإنما هي وصل مع الله، وهذا لا يؤثر على اعتناقه وحبه للمسيحية.
قال مايكل فارس أحد الشباب القبطي: إن لرواية قواعد العشق الأربعون الفضل الكبير في عشقي للتصوف والمتصوفين، وكان لها الفضل في تكوين شخصيتي الحالية، فقد قرأتها منذ عشرة أعوام تقريبا، ومن يومها تغير مفهومي عن الأديان بشكلا كامل وعرفت أن الأديان مجرد طريق للوصول إلى الله وكلا منا له حق اختيار الطريق، الذي يصل لنفس الإله في النهاية.
وأضاف فارس أن من عشقه للصوفية أصبح لا ينام إلا بسماع الأناشيد والابتهالات الصوفية لكبار المنشدين المتصوفين، فيستمع إلى النقشبندي وياسين التهامي وغيرهم، مضيفا أن والدته دخلت عليه ذات يوم فوجدت هذا الصوت ما أثار دهشتها واستغرابها، فكيف لولدها المسيحىرالديانة أن يسمع مثل هذه الأناشيد الإسلامية، حتى أوضح لها أن الصوفية ليست فقط إسلامية وإنما هي وصل مع الله، وهذا لا يؤثر على اعتناقه وحبه للمسيحية.