مواجهات بين متظاهرين والشرطة التشيلية في ذكرى ضحايا الحكم الديكتاتوري
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 08:04 ص
علي أحمد
طباعة
شارك حوالى 5 آلاف تشيلي، في سانتياغو في مسيرة سنوية لإحياء ذكرى ضحايا الحكم الديكتاتوري العسكري "1973-1990" انتهت بمواجهات بين متظاهرين والشرطة.
ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وعائلات اشخاص اعتقلوا أو فقدوا خلال حكم الجنرال أوغستو بينوشيه، في المسيرة التي تنظم سنويا حوالى الحادى عشر من سبتمبر.
ووقع الانقلاب الذى اطاح الرئيس الاشتراكى سالفادور الليندى فى 11 سبتمبر 1973، وكما يحدث كل عام انتهت المسيرة فى المقبرة الرئيسية بشمال سانتياغو حيث قام شبان حولها بعمليات تخريب فى محطات للمترو وعيادة طبية وفروع مصارف ومحطات وقود. كما قاموا باحراق اطارات.
وقامت الشرطة التى نشرت قوات امنية كبيرة فى المسيرة بتفريقهم بالغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، وقالت الشرطة ان ستة من عناصرها جرحوا.
ورفع مشاركون فى المسيرة لافتات تحمل صورا لاقرباء لهم توفوا واخرى تطالب بمعلومات عن مصير اشخاص فقدوا خلال حكم بينوشيه، وقتل أو فقد حوالى 3200 شخصا فى عهد بينوشيه بينما تعرض حوالى 38 الفا آخرين للتعذيب، حسب ارقام رسمية.
ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وعائلات اشخاص اعتقلوا أو فقدوا خلال حكم الجنرال أوغستو بينوشيه، في المسيرة التي تنظم سنويا حوالى الحادى عشر من سبتمبر.
ووقع الانقلاب الذى اطاح الرئيس الاشتراكى سالفادور الليندى فى 11 سبتمبر 1973، وكما يحدث كل عام انتهت المسيرة فى المقبرة الرئيسية بشمال سانتياغو حيث قام شبان حولها بعمليات تخريب فى محطات للمترو وعيادة طبية وفروع مصارف ومحطات وقود. كما قاموا باحراق اطارات.
وقامت الشرطة التى نشرت قوات امنية كبيرة فى المسيرة بتفريقهم بالغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، وقالت الشرطة ان ستة من عناصرها جرحوا.
ورفع مشاركون فى المسيرة لافتات تحمل صورا لاقرباء لهم توفوا واخرى تطالب بمعلومات عن مصير اشخاص فقدوا خلال حكم بينوشيه، وقتل أو فقد حوالى 3200 شخصا فى عهد بينوشيه بينما تعرض حوالى 38 الفا آخرين للتعذيب، حسب ارقام رسمية.