"حسن سمير".. رجل ترك المستقبل ليعيش وسط الماضي الجميل، ليترك العالم الحالي بالتكنولوجيا الحديثة التي لا تمثل له شيء في عالمه البسيط، مقررًا العيش وسط بعض التحف.

"الملك فاروق وتاريخ التحف"..

أفراد من كافة أنحاء العالم يجمعون التحف النادرة ويضعونها في القصور الخاصة بالملك فاروق، "كان فيه عند الملك فاروق ناس من كل حتة من العالم، يجمعوا القطع النادرة من التحف، ويضعونها في القصور بتاعته سواء قصر عابدين أو المنيل، وكان محتاج حد متخصص ياخد باله منها ويرممها، والمهنة دي غير موجودة في مصر، المصريين ميعرفوهاش، وسأل في إيطاليا علي أحسن واحد في ترميم التحف، جابوله مسيو يوني وجاب معاه شباب صغيرين كان من بينهم جدي".

"تكسير التحف"..

"هناك أسباب عديدة تؤدي لتكسير التحف ومنها أثناء تنظيف المنازل فهناك من لا يعلم قيمة التحف، فتسقط من يديه وتتحطم، وتأتي عملية الترميم وأول مرحلة وهي اللحام بالأساليب المتخصصة بعد كده نصبر لحد ما تمسك، وبعد كده تأتي عملية المعجون، ونصبر 6 ساعات لحد ما المعجون ينشف، وبعدين المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الألوان".

"التحف والشباب"..

"شباب الجامعات بتيجي في الصيف علشان تتعلم، وبنحاول نعلمه بداية الحرفة، وفي البداية لازم يفهم قيمة وتاريخ التحف، وبياخد كتاب خاص بتاريخ التحف، وعلى ما يخلص جامعة يكون شرب المهنة، ولكن للأسف الشباب يريدون الفلوس السريعة، عاوز ينزل يشتغل على توكتوك، وحاليًا مش لاقيين شاب ذكي يشتغل معانا".