الأمم المتحدة تقرر دعم طهران والوقوف ضد واشنطن
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 10:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الولايات المتحدة، على مشارف مواجهة عداء دولي خلال المرحلة المقبلة، حيث شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي الموقّع مع إيران خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل في نيويورك.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: الإتفاق النووي مع طهران، خطوة أساسية حقًا، فهو سيساهم في خفض التوتر، ويعد عامل استقرار، وعلى كل الأطراف بذل جهد حقيقي للحفاظ عليه".
ويستلزم الإشارة إلى أن هذا التصريح في وقت حساس حيث توجّه الولايات المتحدة ومنذ أسابيع انتقادات للاتفاق النووي الإيراني، علمًا أن ترامب تعهّد العام الماضي بأن "يمزّقه".
ويرى الرئيس الأمريكي أنه يتعين عليه إبلاغ الكونجرس الأمريكي في أكتوبر المقبل، بمدى التزام إيران بتعهّداتها بموجب الاتفاق، ومن شأن جوابه للكونجرس إن كان سلبيًا أن يفتح باب إعادة فرض عقوبات سبق أن رُفعت، ما سيؤدي إلى الإطاحة بالاتفاق.
وينص الاتفاق على أن يقتصر البرنامج النووي الإيراني على الأنشطة السلمية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفي المقابل تستفيد طهران من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال "غوتيريس"، ردًا على رغبة واشنطن إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة لجعلها أكثر فعالية وأقل كلفة خصصت كثيرًا من الوقت لإقامة علاقات جيدة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وواشنطن هي المساهم الأكبر في الأمم المتحدة إذ تغطي 28.5% من ميزانيتها لعمليات السلام المقدرة بـ7 مليارات و300 مليون دولار، و22% من ميزانيتها التشغيلية البالغة 5 مليارات و400 مليون دولار.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: الإتفاق النووي مع طهران، خطوة أساسية حقًا، فهو سيساهم في خفض التوتر، ويعد عامل استقرار، وعلى كل الأطراف بذل جهد حقيقي للحفاظ عليه".
ويستلزم الإشارة إلى أن هذا التصريح في وقت حساس حيث توجّه الولايات المتحدة ومنذ أسابيع انتقادات للاتفاق النووي الإيراني، علمًا أن ترامب تعهّد العام الماضي بأن "يمزّقه".
ويرى الرئيس الأمريكي أنه يتعين عليه إبلاغ الكونجرس الأمريكي في أكتوبر المقبل، بمدى التزام إيران بتعهّداتها بموجب الاتفاق، ومن شأن جوابه للكونجرس إن كان سلبيًا أن يفتح باب إعادة فرض عقوبات سبق أن رُفعت، ما سيؤدي إلى الإطاحة بالاتفاق.
وينص الاتفاق على أن يقتصر البرنامج النووي الإيراني على الأنشطة السلمية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفي المقابل تستفيد طهران من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال "غوتيريس"، ردًا على رغبة واشنطن إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة لجعلها أكثر فعالية وأقل كلفة خصصت كثيرًا من الوقت لإقامة علاقات جيدة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وواشنطن هي المساهم الأكبر في الأمم المتحدة إذ تغطي 28.5% من ميزانيتها لعمليات السلام المقدرة بـ7 مليارات و300 مليون دولار، و22% من ميزانيتها التشغيلية البالغة 5 مليارات و400 مليون دولار.