محافظ بنك المغرب: "الشمول المالي" عاملا أساسيا في النجاح الاقتصادي
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 11:51 ص
بسام جمال
طباعة
وجه رئيس اتحاد المصارف العربية، محافظة بنك المغرب، عبداللطيف الجوهري، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الشمول الدولي المالي التاسع، خالص الشكر والتقدير للشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته وحضوره المنتدى، مضيفا أن الشمول المالي أصبح عاملا أساسيا في تحقيق العدالة الاجتماعية والنجاح الاقتصادي.
وأشار "الجوهري"، إلى أهمية التحالفات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتعزيز فعاليات الشمول المالي، مضيفا أن التحالف يعمل على تشجيع ودعم المبادرات الإقليمية بصورة متزايدة لنشر قيمه التي تتعزز أهميتها على الصعيد الدولي.
وقال رئيس اتحاد المصارف العربية، إن نسبة الأشخاص المستفيدين من الخدمات المالية النظامية في العالم العربي لا تتجاوز 21% بينما بلغت 60% في شرق آسيا والمحيط الهادي ولا تتعدى هذه النسبة 24% من النساء و7 بالنسبة للأسر ذات الدخل الضعيف والشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة ".
ولفت "الجوهري"، إلى الاهتمام المتزايد من جانب مجلس المحافظين للمصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي بقضايا ومواضيع تحسين الشمول المالي، موضحا أن المجلس يولي اهتماما خاصا بضمان الشمول المالي للنساء والتربية والمالية والأطر القانونية للتكنولوجيات المالية.
وأكد أن المجلس وافق على تحديد يوم 27 أبريل من كل عام يوم عربيا للشمول المالي بهدف المساهمة في توعية كافة الأطراف المعنية بالبلدان العربية بأهمية الشمول المالي.
ودعا الجوهري في ختام كلمته، البنوك المركزية العربية إلى الانضمام للتحالف من أجل الشمول المالي إلى جانب كل من مصر والأردن وفلسطين والسودان والمغرب، موضحا أن ذلك الانضمام يعزز مكانة منطقتنا لدى تلك المنظمة ويجعلها أكثر تأثيرا.
وأشار "الجوهري"، إلى أهمية التحالفات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتعزيز فعاليات الشمول المالي، مضيفا أن التحالف يعمل على تشجيع ودعم المبادرات الإقليمية بصورة متزايدة لنشر قيمه التي تتعزز أهميتها على الصعيد الدولي.
وقال رئيس اتحاد المصارف العربية، إن نسبة الأشخاص المستفيدين من الخدمات المالية النظامية في العالم العربي لا تتجاوز 21% بينما بلغت 60% في شرق آسيا والمحيط الهادي ولا تتعدى هذه النسبة 24% من النساء و7 بالنسبة للأسر ذات الدخل الضعيف والشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة ".
ولفت "الجوهري"، إلى الاهتمام المتزايد من جانب مجلس المحافظين للمصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي بقضايا ومواضيع تحسين الشمول المالي، موضحا أن المجلس يولي اهتماما خاصا بضمان الشمول المالي للنساء والتربية والمالية والأطر القانونية للتكنولوجيات المالية.
وأكد أن المجلس وافق على تحديد يوم 27 أبريل من كل عام يوم عربيا للشمول المالي بهدف المساهمة في توعية كافة الأطراف المعنية بالبلدان العربية بأهمية الشمول المالي.
ودعا الجوهري في ختام كلمته، البنوك المركزية العربية إلى الانضمام للتحالف من أجل الشمول المالي إلى جانب كل من مصر والأردن وفلسطين والسودان والمغرب، موضحا أن ذلك الانضمام يعزز مكانة منطقتنا لدى تلك المنظمة ويجعلها أكثر تأثيرا.