مؤتمر المعارضة القطرية: إيران مصدرا للقلق.. وقطر تصر على تعزيز التعاون معها
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 12:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد العاصمة لندن، اليوم الخميس، مؤتمر القمة لممثلي المعارضة القطرية، ليعربوا عن رفضهم للسياسة القطرية برمتها، وفيما يلي توضيح لأهم التصريحات الواردة في المؤتمر، من قبل العديد من الشخصيات البارزة التي حرصت على الحضور.
أكد ممثلي المؤتمر مع بداية انعقاد الجلسة، أنه لا يوجد أي تعارض بين الإسلام والديمقراطية، وأن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومات بذلك، مع الإشارة إلى أن الحكومات الغربية شريكة في عمليات مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة، وأنها تعرف أيضا ماهية الحكومات التي تدعمه.
من جانبه أكد المعارض القطري، خالد الهيل، أن قطر تتعمد اتباع سياسة الهدف منها ما وصفه بشق الصف الخليجي، منوها أنه من الصعب السكوت على ما تقوم به قطر من عمليات اعتقال للكثيرين، والإجراءات التي تتبعها فيما يتعلق بحرمانهم من جنسيتهم.
من جانبه تسائل النائب البريطاني، دانيل كوزينسكي، متعجبا، أنه كيف لدولة صغيرة مثل قطر أن تفكر في أنها قادرة على إتباع سياسة تشق بها الصف الخليجي.
وأكد "كوزينسكي"، أن إيران تعد مصدر قلق شديد في المنطقة ككل، وعلى الرغم من ذلك تصر قطر على التعاون معها وتعزيز علاقاتها معها، مشيرا إلى أن تعاون قطر مع الحركات المتطرفة، مثل حماس وحزب الله والإخوان، يعد دليلا على أن قطر، تقدم دعمها للإرهاب والتطرف.
وقال النائب البريطاني، أنه يستلزم الانتباه إلى أن قطر تعمل على تقويض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، أعرب السفير الأمريكي السابق، بيل ريتشاردسون برأيه حول تلك القضية، حيث أكد على أن سياسة الدوحة تعتمد على الازدواجية والتناقض في نفس الوقت، مضيفا أن قضية حقوق الإنسان في قطر تدعو للقلق.
وأكد "ريتشاردسون"، على أنه ينبغي على قطر أن تدفع ثمن دعمها للتطرف والإرهاب، خاصة وأن سياستها تقوم على زعزعة الاستقرار على حد قوله.
أكد ممثلي المؤتمر مع بداية انعقاد الجلسة، أنه لا يوجد أي تعارض بين الإسلام والديمقراطية، وأن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومات بذلك، مع الإشارة إلى أن الحكومات الغربية شريكة في عمليات مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة، وأنها تعرف أيضا ماهية الحكومات التي تدعمه.
من جانبه أكد المعارض القطري، خالد الهيل، أن قطر تتعمد اتباع سياسة الهدف منها ما وصفه بشق الصف الخليجي، منوها أنه من الصعب السكوت على ما تقوم به قطر من عمليات اعتقال للكثيرين، والإجراءات التي تتبعها فيما يتعلق بحرمانهم من جنسيتهم.
من جانبه تسائل النائب البريطاني، دانيل كوزينسكي، متعجبا، أنه كيف لدولة صغيرة مثل قطر أن تفكر في أنها قادرة على إتباع سياسة تشق بها الصف الخليجي.
وأكد "كوزينسكي"، أن إيران تعد مصدر قلق شديد في المنطقة ككل، وعلى الرغم من ذلك تصر قطر على التعاون معها وتعزيز علاقاتها معها، مشيرا إلى أن تعاون قطر مع الحركات المتطرفة، مثل حماس وحزب الله والإخوان، يعد دليلا على أن قطر، تقدم دعمها للإرهاب والتطرف.
وقال النائب البريطاني، أنه يستلزم الانتباه إلى أن قطر تعمل على تقويض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، أعرب السفير الأمريكي السابق، بيل ريتشاردسون برأيه حول تلك القضية، حيث أكد على أن سياسة الدوحة تعتمد على الازدواجية والتناقض في نفس الوقت، مضيفا أن قضية حقوق الإنسان في قطر تدعو للقلق.
وأكد "ريتشاردسون"، على أنه ينبغي على قطر أن تدفع ثمن دعمها للتطرف والإرهاب، خاصة وأن سياستها تقوم على زعزعة الاستقرار على حد قوله.