مع اقتراب المدارس.. أهالي وادي النطرون يستغيثون: "الثعابين تصاحبنا"
الجمعة 15/سبتمبر/2017 - 04:26 م
محمد الغني
طباعة
"تردي التعليم في منطقة وادي النطرون"، أزمة كبيرة تواجه المنطقة حيث تشهد جميع مظاهر الإهمال وبالرغم من ندرة المدارس هناك إلا أنها سيئة وتعاني أشد المعاناة، بالرغم من زيارة أكثر من مسؤول لها بداية من محافظ البحيرة ووصولاً إلى وكيل وزارة التعليم بالمنطقة.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أبرز مظاهر تردي التعليم في منطقة وادي النطرون..
مدارس بلا مدرسين..
قال محمد شريف، عضو النقابة العامة للفلاحين بوادي النطرون، التابع لها القرية، إن وزارة التربية والتعليم لا تنظر إلى قرى المركز ولا تهتم بالعملية التعليمية، مستنكرًا كيف لهم أن ينتجوا ويزرعوا والعملية التعليمية ضحلة وسيئة للغاية.
وأضاف "شريف"، أنه لا يوجد في قريته سوى مدرسة ابتدائية واحدة، تتكون من فصلين ولا تستوعب عدد تلاميذ القرية أو القرى المجاورة مشيرا إلى أنهم يعانوا من أجل تعليم أبنائهم.
وأشار رئيس، إلى أن التلاميذ يذهبوا إلى المدرسة أيامًا كثيرة ولا يجدون مدرسين طوال اليوم الدراسي، فكيف لنا أن نطالبهم بالتفوق وأن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع مستقبلا.
العقارب والثعابين تهدد حياة تلاميذ وادي النطرون..
أكد يحيى زكي رئيس جمعية قرية علي مبارك بوادي النطرون، أن تلاميذ المدارس بقريته حياتهم مهددة بالخطر بسبب تعرضهم للدغات العقارب والثعابين، بسبب طبيعة البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها دون وجود أي وحدات صحية أو مستشفيات بالقرب من المدارس وبسبب تكدس عدد التلاميذ داخل المدرسة الواحدة.
وأضاف "زكي" أنهم يطالبون هيئة التعمير بوادي النطرون التابعين لها، بتخصيص أكثر من قطعة أرض لهم لبناء مدارس أخرى بالمنطقة ومعاهد دينية حتى تستوعب عدد طلابهم والزيادة السكانية بالمنطقة.
وأكد أنهم لم يطالبوا الهيئة سوى بتخصيص قطعة أرض فقط لبناء المدارس والمستشفيات على أن يكلفوا هم بتكلفة إقامتها عن طريق التبرعات والجهود الذاتية.
مدرسين بلا رواتب..
وفي السياق ذاته، قال رمضان الصعيدي عضو النقابة العامة للفلاحين بوادي النطرون، ورئيس جمعية قرية عبدالعظيم زاهر التابع لها القرية، أن مستوى المدارس بقريته ومعظم قرى المركز سيء للغاية ولا توجد سوى مدارس ابتدائي وإعدادي، وهيئة التعمير المختصة وبتطوير القرى لا تنظر إلى تلك المشكلة.
وأضاف "الصعيدي"، أن أولياء الأمور وأهل القرية هم من يقوموا بدفع رواتب المدرسين الأساسية ورواتب إضافية والسكن الخاص بهم، بسبب رفض هيئة التعمير تخصيص أماكن سكنية لهم وغالبيتهم يتقدمون بطلبات لنقلهم خارج وادي النطرون.
وأشار إلى أنه يصعب نقل أبنائهم إلى مدارس خارج المركز، نظرًا لبعد المسافة وعدم وجود وسائل مواصلات داخلية بين القرى، وبالتالي لا بديل عن تطوير المدارس وإيجاد حل لمشكلة تذمر المدرسين.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أبرز مظاهر تردي التعليم في منطقة وادي النطرون..
مدارس بلا مدرسين..
قال محمد شريف، عضو النقابة العامة للفلاحين بوادي النطرون، التابع لها القرية، إن وزارة التربية والتعليم لا تنظر إلى قرى المركز ولا تهتم بالعملية التعليمية، مستنكرًا كيف لهم أن ينتجوا ويزرعوا والعملية التعليمية ضحلة وسيئة للغاية.
وأضاف "شريف"، أنه لا يوجد في قريته سوى مدرسة ابتدائية واحدة، تتكون من فصلين ولا تستوعب عدد تلاميذ القرية أو القرى المجاورة مشيرا إلى أنهم يعانوا من أجل تعليم أبنائهم.
وأشار رئيس، إلى أن التلاميذ يذهبوا إلى المدرسة أيامًا كثيرة ولا يجدون مدرسين طوال اليوم الدراسي، فكيف لنا أن نطالبهم بالتفوق وأن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع مستقبلا.
العقارب والثعابين تهدد حياة تلاميذ وادي النطرون..
أكد يحيى زكي رئيس جمعية قرية علي مبارك بوادي النطرون، أن تلاميذ المدارس بقريته حياتهم مهددة بالخطر بسبب تعرضهم للدغات العقارب والثعابين، بسبب طبيعة البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها دون وجود أي وحدات صحية أو مستشفيات بالقرب من المدارس وبسبب تكدس عدد التلاميذ داخل المدرسة الواحدة.
وأضاف "زكي" أنهم يطالبون هيئة التعمير بوادي النطرون التابعين لها، بتخصيص أكثر من قطعة أرض لهم لبناء مدارس أخرى بالمنطقة ومعاهد دينية حتى تستوعب عدد طلابهم والزيادة السكانية بالمنطقة.
وأكد أنهم لم يطالبوا الهيئة سوى بتخصيص قطعة أرض فقط لبناء المدارس والمستشفيات على أن يكلفوا هم بتكلفة إقامتها عن طريق التبرعات والجهود الذاتية.
مدرسين بلا رواتب..
وفي السياق ذاته، قال رمضان الصعيدي عضو النقابة العامة للفلاحين بوادي النطرون، ورئيس جمعية قرية عبدالعظيم زاهر التابع لها القرية، أن مستوى المدارس بقريته ومعظم قرى المركز سيء للغاية ولا توجد سوى مدارس ابتدائي وإعدادي، وهيئة التعمير المختصة وبتطوير القرى لا تنظر إلى تلك المشكلة.
وأضاف "الصعيدي"، أن أولياء الأمور وأهل القرية هم من يقوموا بدفع رواتب المدرسين الأساسية ورواتب إضافية والسكن الخاص بهم، بسبب رفض هيئة التعمير تخصيص أماكن سكنية لهم وغالبيتهم يتقدمون بطلبات لنقلهم خارج وادي النطرون.
وأشار إلى أنه يصعب نقل أبنائهم إلى مدارس خارج المركز، نظرًا لبعد المسافة وعدم وجود وسائل مواصلات داخلية بين القرى، وبالتالي لا بديل عن تطوير المدارس وإيجاد حل لمشكلة تذمر المدرسين.