بعد منعها تصدير السلاح.. "ميركل" تتعهد بمعاقبة تركيا
السبت 16/سبتمبر/2017 - 03:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في تصريحات نُشرت اليوم السبت:"إن ألمانيا لن يكون لديها خيار سوى وضع قيود على علاقتها الاقتصادية مع تركيا للضغط على شريكتها في حلف شمال الأطلسي للإفراج عن مواطنين ألمان اعتقلتهم لأسباب سياسية".
وتدهورت العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب الحملة التي شنها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على معارضين بعد انقلاب فاشل وقع العام الماضي، حيث قالت ألمانيا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي:"إن الحملة الأمنية تقوض الديمقراطية، كما نشب خلاف بين تركيا وألمانيا بسبب رفض برلين تسليم طالبي لجوء اتهمهم إردوغان بالتورط في محاولة الانقلاب ضده".
ومن جانبها، قالت ميركل لصحيفة "باساور نويه بريسه" في مقابلة لدى سؤالها عن الطريقة التي يمكن بها إطلاق سراح الألمان المحتجزين في تركيا:"سنضطر إلى أن نزيد من خفض التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا والتدقيق في المشروعات".
وألقى التوتر بين البلدين بظلاله على الحملات الانتخابية قبل الانتخابات الاتحادية المقررة في ألمانيا خاصة بعد أن حث إردوغان الألمان من أصل تركي على مقاطعة الأحزاب الرئيسية في التصويت الذي سيجرى في 24 سبتمبر.
وعادة ما كانت تربط ألمانيا التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي علاقات طيبة بتركيا إذ أنها أيضا شريك تجاري كبير ومقصد سياحي للألمان.
وأثار اعتقال السلطات التركية لنحو 12 مواطنا ألمانيا غضب مسؤولين ألمان، ومن بين المحتجزين دينيز يوجيل وهو صحفي ألماني تركي محتجز منذ أكثر من 200 يوم.
وتدهورت العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب الحملة التي شنها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على معارضين بعد انقلاب فاشل وقع العام الماضي، حيث قالت ألمانيا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي:"إن الحملة الأمنية تقوض الديمقراطية، كما نشب خلاف بين تركيا وألمانيا بسبب رفض برلين تسليم طالبي لجوء اتهمهم إردوغان بالتورط في محاولة الانقلاب ضده".
ومن جانبها، قالت ميركل لصحيفة "باساور نويه بريسه" في مقابلة لدى سؤالها عن الطريقة التي يمكن بها إطلاق سراح الألمان المحتجزين في تركيا:"سنضطر إلى أن نزيد من خفض التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا والتدقيق في المشروعات".
وألقى التوتر بين البلدين بظلاله على الحملات الانتخابية قبل الانتخابات الاتحادية المقررة في ألمانيا خاصة بعد أن حث إردوغان الألمان من أصل تركي على مقاطعة الأحزاب الرئيسية في التصويت الذي سيجرى في 24 سبتمبر.
وعادة ما كانت تربط ألمانيا التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي علاقات طيبة بتركيا إذ أنها أيضا شريك تجاري كبير ومقصد سياحي للألمان.
وأثار اعتقال السلطات التركية لنحو 12 مواطنا ألمانيا غضب مسؤولين ألمان، ومن بين المحتجزين دينيز يوجيل وهو صحفي ألماني تركي محتجز منذ أكثر من 200 يوم.