قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن لندن علقت برنامجها التدريبي للجيش في ميانمار بسبب العنف في ولاية راخين.

وأضاف في بيان "في ضوء العنف الجاري في ولاية راخين في بورما والأزمة الإنسانية المتنامية التي سببتها وقلقنا العميق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب فقد قررنا تعليق البرامج التعليمية للجيش البورمي إلى أن يكون هناك حل مقبول لهذا الوضع الحالي".

وتابع "نطالب القوات المسلحة البورمية باتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في راخين وضمان حماية جميع المدنيين والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية".

ويذكر أن مراقبون في مجال حقوق الإنسان والروهينجا الفارون كانوا قد أكدوا أن الجيش وأفراد لجان شعبية من البوذيين الراخين يشنون حملة إحراق متعمد بهدف طرد السكان المسلحين.