مرض السكري حالة صحية معقّدة نتيجة تعدد عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة به. الإجهاد من هذه العوامل، لأنه حالة من الضغط النفسي والعصبي أو الجسدي تتسبب في التوتر وزيادة إفراز هرمون الكورتيزول، وتؤدي إلى تغيرات تزيد من نسبة السكر بالدم.
يقوم الكورتيزول بمساعدة خلايا الجسم على التعامل مع وضعية الضغط، وهي حالة لا تفيد آلية تعامل الجسم مع السكر.

السكر هو وقود الجسم، وإذا لم يفرز الجسم هرمون الأنسولين، أو لم يتمكن الجسم الاستفادة من هذا الأنسولين ترتفع نسبة السكر بالدم. يتسبب استمرار ارتفاع نسبة السكر في تلف الأوعية الدموية الدقيقة خاصة الموجودة في العين والكلى والقلب والجهاز العصبي.

كيف يؤثر الإجهاد على السكر؟

زيادة هرمون الكورتيزول باستمرار تؤثر على هرمون الأنسولين. كما يؤدي التوتر والإجهاد إلى زيادة الشهية، أو حدوث تقلبات فيها، وزيادة التعرّق، والميل إلى عدم النشاط، والأرق، وتقلّب المزاج. قد يؤدي الإجهاد في حالة الإصابة بمرض السكري إلى عدم الالتفات إلى عادات الأكل، وعدم فحص نسبة السكر بانتظام.

كيف تتخلص من الإجهاد والتوتر؟

* قبول المشكلة، والتأقلم مع الأوضاع المسبّبة للضغوط.
* الاستماع إلى الموسيقى التي تزيد الشعور بالإيجابية، وتخفف الضغوط.
* التنفس العميق من أجل الاسترخاء. القيام بتمارين التنفس عدة مرات في اليوم يساعد على التهدئة.
* ممارسة الرياضة والنشاط البدني لتحرير الجسم من الضغوط. يمكنك المشي، أو القيام ببعض التمارين، أو الذهاب إلى صالة الرياضة، أو السباحة.