أكد محمد يوسف الخبير التربوي، أن هناك عقد مبرم بين أولياء الأمور والمدرسين في غياب المدارس حيث اتفقا أن يكونا ضد المدرسة، لافتا إلى أنه لن يمكن القضاء على الدروس الخصوصية بين ليلة وضحاها، وإنما يحتاج الأمر إلى وقت طويل وتكاتف جميع المسؤولين بالوزارة، بالإضافة إلى سرعة توفير بدائل تكون أجود وأقل تكلفة.

وأضاف "يوسف"، أنه لابد من تغيير فكر الطلاب وتغيير نظرته إلى المدرسة، فمعظم الطلاب أصبحوا مهيئين أن زيارتهم للمدرسة تكون للعب والمرح، وأن مدرس المدرسة أقل جودة من مدرس الدروس الخصوصية ولن يستطيع تقديم الإضافة له.

وأشار، أن المدرسين بالمدرسة انتقلت لهم نفس الصورة بأن الطلاب لا يتقبلون الشرح منهم ويعتبرونهم غير أكفاء، ولو كان لديهم الرغبة في الشرح تقل هذه الرغبة مع الاحتكاك بالطلاب أصحاب وجهة النظر الأخرى.