قيادي بالوفد: "جبهة التضامن للتغير" شغل شعارات
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 11:33 ص
منار سالم
طباعة
أكد الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمي لحزب الوفد، على أنه لم يطلع على وثيقة "التضامن للتغيير"، التى أصدرها الدكتور ممدوح حمزة، بمشاركة عددًا من الشخصيات السياسية، لكنه يعلم بتنصل تلك القامات والشخصيات السياسية منها ونفيهم الانضمام لها.
وتابع فؤاد، في تصريح خاص لـ"المواطن"، لا يملك أحد الحديث عن مثل هذه الأمور، ومع احترامي للدكتور ممدوح حمزة، هو غير ذي صفة ليقوم بهذه المطالبات، تحت أي مشروعية يتكلم، شغل الشعارات والحنجورية نترفع عنه، متابعا: "لو عندنا أشياء نصوغها في إطار مشروع، ويخرج الدكتور "حمزة" للقنوات يطرحها كمشروع قانون أو تكتل أو نسق سياسي لكن ليس فوقية سياسية، يجب أن نعمل وفق أسس واضحة هنروح فين بالكلام ده".
وأردف قائلا، الأمور يجب أن تتم في إطارها السليم، وإلا تكون مثيرة للشك، فالسياسة تتم في العلن ولها أدوات معينة، وداخل الحياة السياسية نتعامل من خلال أحزاب، تسعى للوصول للحكم، غير كده "ورق عنب"، وأي شئ يطرح بشكل سري وفي غير قنواته الشرعية وبأدوات معينة فهو مثير للشك.
وانتقد فؤاد، فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان التي طرحتها الوثيقة، قائلا: "لا يملك أحد الإفراج عن شخص يحاكم في قضية، كيف يتم الإفراج عن شخص مثلا متهم في قضية نشل"
يذكر أن جبهة جديدة تدشنها قوى سياسية، تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، صاغ القائمون عليها وثيقة، حملت اتهامات وانتقادات مزعومة للنظام الحالي ومؤسسات الدولة المصرية، وتضمنت عددا من الأطروحات السياسية التى تخلص فى النهاية لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، يدعمه الموقعون على الوثيقة، وهم الوجوه نفسها التى شاركت فى تأسيس الجبهات المشابهة على مدار السنوات السابقة.
ضمت الاجتماعات التى نظمها وأدارها ممدوح حمزة، كلا من: عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، وعمرو الشوبكى، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الأسبق، وشادى الغزالى حرب الناشط والقيادي السابق بحزب الدستور، وأحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ومثله فى الاجتماعات الناشط السياسى محمد القصاص، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وشريف الروبى ممثلا عن حركة 6 أبريل، والمحامى خالد على ممثلا عن حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، وهيثم الحريرى عضو مجلس النواب، والدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسى، والدكتور محمد أبو الغار الرئيس السابق للحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، وممثلين عن حركات الاشتراكيين الثوريين وحزب التجمع.
وتابع فؤاد، في تصريح خاص لـ"المواطن"، لا يملك أحد الحديث عن مثل هذه الأمور، ومع احترامي للدكتور ممدوح حمزة، هو غير ذي صفة ليقوم بهذه المطالبات، تحت أي مشروعية يتكلم، شغل الشعارات والحنجورية نترفع عنه، متابعا: "لو عندنا أشياء نصوغها في إطار مشروع، ويخرج الدكتور "حمزة" للقنوات يطرحها كمشروع قانون أو تكتل أو نسق سياسي لكن ليس فوقية سياسية، يجب أن نعمل وفق أسس واضحة هنروح فين بالكلام ده".
وأردف قائلا، الأمور يجب أن تتم في إطارها السليم، وإلا تكون مثيرة للشك، فالسياسة تتم في العلن ولها أدوات معينة، وداخل الحياة السياسية نتعامل من خلال أحزاب، تسعى للوصول للحكم، غير كده "ورق عنب"، وأي شئ يطرح بشكل سري وفي غير قنواته الشرعية وبأدوات معينة فهو مثير للشك.
وانتقد فؤاد، فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان التي طرحتها الوثيقة، قائلا: "لا يملك أحد الإفراج عن شخص يحاكم في قضية، كيف يتم الإفراج عن شخص مثلا متهم في قضية نشل"
يذكر أن جبهة جديدة تدشنها قوى سياسية، تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، صاغ القائمون عليها وثيقة، حملت اتهامات وانتقادات مزعومة للنظام الحالي ومؤسسات الدولة المصرية، وتضمنت عددا من الأطروحات السياسية التى تخلص فى النهاية لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، يدعمه الموقعون على الوثيقة، وهم الوجوه نفسها التى شاركت فى تأسيس الجبهات المشابهة على مدار السنوات السابقة.
ضمت الاجتماعات التى نظمها وأدارها ممدوح حمزة، كلا من: عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، وعمرو الشوبكى، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الأسبق، وشادى الغزالى حرب الناشط والقيادي السابق بحزب الدستور، وأحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ومثله فى الاجتماعات الناشط السياسى محمد القصاص، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وشريف الروبى ممثلا عن حركة 6 أبريل، والمحامى خالد على ممثلا عن حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، وهيثم الحريرى عضو مجلس النواب، والدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسى، والدكتور محمد أبو الغار الرئيس السابق للحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، وممثلين عن حركات الاشتراكيين الثوريين وحزب التجمع.