السندات الدولارية تزيد أوجاع المصريين.. وخبراء: تزيد الديون الخارجية
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 11:02 م
محمود سمير
طباعة
ما بين الخوف والقلق، والتهديد للاقتصاد المصري، يرى عدد من الخبراء والمسئولين، أن السندات الدولارية هي واحدة من أدوات الدين الخارجي التي تستخدمها الدولة لمواجهة العجز في الموازنة العامة للدولة، ما يتسبب في رفع فوائد الديون، وزيادة العجز في الميزان التجاري.
وبالرغم من خطورة السندات الدولارية علي الاقتصاد المصري، إلا أن الحكومة لا تجد له البديل الكافي للاستغناء عنه خلال المرحلة الحالية، حيث أعلن وزير المالية عن طرح نحو 8 مليار دولار خلال المرحلة المقبل، بعد الاتفاق علي العملة التي يتم الطرح بها، وهو ما يعد أكبر طرح من وزارة المالية، حيث أن السندات الدولارية تبلغ نحو من 8 إلى أكثر من 11 مليار دولار، وفقًا لتصريحات الخبراء.
وأكد الخبراء على أن السندات الدولارية، تسمى بالأموال الساخنة، والتي تهدد الاقتصادي الوطني خلال المرحلة الحالية، وتعد مقلقة بصورة كبيرة.
ونستعرض خلال التقرير، أبرز تصريحات الخبراء والمسئولين عن السندات الدولارية، وخطورتها على الوضع الاقتصادي:
مقلقة للإقتصاد..
صرح رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أن توسع مصر في السندات الدولارية يعد مقلقًا للغاية، لأن الحكومة بتلك الخطوة تتجه للاقتراض من الخارج، ما يتسبب في زيادة فوائد الديون، خاصة في ظل أسعار الفائدة التي ترتفع إلى نحو 24%، و22%، وهو ما يزيد من أعباء جديدة على الموازنة العامة، ويرفع فوائد الديون.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن وزارة المالية تفاضل بين طرح السندات الدولارية القادمة باليورو أم الدولار، حيث أعلن عن صدور سندات دولارية بقيمة 8 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يزيد من خطورة الوضع علي الاقتصاد المصري، حيث أنها تمثل دين، وفي أي وقت تخرج من السوق، ما يهدد الوضع الاقتصادي.
وطالب بضرورة الاتجاه إلى التصنيع، والتخلي عن الدين الذي تعتمد عليه الدولة خلال المرحلة الحالية، حيث أن الدين العام سيتعدى 80 مليار خلال العام القادم، فالدين الخارجي سجل نحو 67.3 مليار دولار، وفي ظل اتجاه الدولة للاقتراض من البنك الدولي، والحصول علي الشريحة الثالثة وصندوق النقد الدولي، والتنمية الإفريقي، بالإضافة لطرح سندات دولارية، ما يزيد من الدين الخارجي بشكل خاص، والدين العام، ما يرفع فوائد الدين.
تستخدم لسد فوائد الديون..
قالت النائبة بسنت فهمي عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان، إن السندات الدولارية التي تتجه الحكومة لطرحها خلال الفترة المقبلة، جزء منها يتجه لسداد فوائد الدين، والجزء الأخر يضاف إلى الاحتياطي النقدي ولسداد العجز في الموازنة العامة للدولة.
وأضافت "فهمي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الحكومة تعتمد على السندات قصيرة الأجل، بنحو 180 يوم، والتي تسجل فوائدها نحو 5.5 إلى 6% من فوائد الدين، حيث تعول الحكومة على تلك السندات في توفير عدد من السلع والمنتجات الاستراتيجية بالدولار، وكذلك سد العجز في الموازنة العامة للدولة.
المتوسطة الأجل تزيد من أعباء الدولة..
وأكدت النائبة أن السندات الدولارية القصيرة الأجل تأثيرها قليل على الإقتصاد المصري، أما السندات متوسطة الأجل هي التي تزيد من أعباء الدولة، وتزيد من العجز في الموازنة، مضيفة أن الدولة تتجه لتلك النوعية من الأموال، نتيجة للعجز في توفير العملة الصعبة، ما يجعل الدولة تتجه لها لإحداث التنمية المستهدفة خلال الفترات المقبلة.
تزيد من الديون الخارجية..
قال شريف الدمرداش الخبير الاقتصادي، إن مصر أصدرت سندات دولارية بنحو 7 إلى 8 مليار دولار، وتنوي الحكومة أن تطرح 3 مليار دولار خلال العام الحالي، وتعتبر أحد أدوات الدين العام التي تلجأ لها الدولة لسد العجز في الموازنة العامة للدولة.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنها تسمي بالأموال الساخنة لأنها تدخل وتخرج في وقت أقل من الأموال الاستثمارية، ويكون لها تأثير على الاقتصاد الوطني، حيث من خلال فوائد الدين، وهي تمثل أزمة حقيقية، فتلك الأموال تدخل للسوق تحقق أرباحها وتخرج من السوق دون النظر إلى حاجة الدولة لتلك الأموال.
وأوضح في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن مصر تطرح سندات دولارية بفوائد مرتفعة الأمر الذي يتسبب في زيادة الأعباء المالية علي الدولة، وزيادة فوائد الدين، ما قد يسبب عجز في الموازنة العامة، فهي ليست أموال استثمارية، ولكن ديون، حيث يتم طرحها من خلال البنوك المصرية.
وبالرغم من خطورة السندات الدولارية علي الاقتصاد المصري، إلا أن الحكومة لا تجد له البديل الكافي للاستغناء عنه خلال المرحلة الحالية، حيث أعلن وزير المالية عن طرح نحو 8 مليار دولار خلال المرحلة المقبل، بعد الاتفاق علي العملة التي يتم الطرح بها، وهو ما يعد أكبر طرح من وزارة المالية، حيث أن السندات الدولارية تبلغ نحو من 8 إلى أكثر من 11 مليار دولار، وفقًا لتصريحات الخبراء.
وأكد الخبراء على أن السندات الدولارية، تسمى بالأموال الساخنة، والتي تهدد الاقتصادي الوطني خلال المرحلة الحالية، وتعد مقلقة بصورة كبيرة.
ونستعرض خلال التقرير، أبرز تصريحات الخبراء والمسئولين عن السندات الدولارية، وخطورتها على الوضع الاقتصادي:
مقلقة للإقتصاد..
صرح رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أن توسع مصر في السندات الدولارية يعد مقلقًا للغاية، لأن الحكومة بتلك الخطوة تتجه للاقتراض من الخارج، ما يتسبب في زيادة فوائد الديون، خاصة في ظل أسعار الفائدة التي ترتفع إلى نحو 24%، و22%، وهو ما يزيد من أعباء جديدة على الموازنة العامة، ويرفع فوائد الديون.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن وزارة المالية تفاضل بين طرح السندات الدولارية القادمة باليورو أم الدولار، حيث أعلن عن صدور سندات دولارية بقيمة 8 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يزيد من خطورة الوضع علي الاقتصاد المصري، حيث أنها تمثل دين، وفي أي وقت تخرج من السوق، ما يهدد الوضع الاقتصادي.
وطالب بضرورة الاتجاه إلى التصنيع، والتخلي عن الدين الذي تعتمد عليه الدولة خلال المرحلة الحالية، حيث أن الدين العام سيتعدى 80 مليار خلال العام القادم، فالدين الخارجي سجل نحو 67.3 مليار دولار، وفي ظل اتجاه الدولة للاقتراض من البنك الدولي، والحصول علي الشريحة الثالثة وصندوق النقد الدولي، والتنمية الإفريقي، بالإضافة لطرح سندات دولارية، ما يزيد من الدين الخارجي بشكل خاص، والدين العام، ما يرفع فوائد الدين.
تستخدم لسد فوائد الديون..
قالت النائبة بسنت فهمي عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان، إن السندات الدولارية التي تتجه الحكومة لطرحها خلال الفترة المقبلة، جزء منها يتجه لسداد فوائد الدين، والجزء الأخر يضاف إلى الاحتياطي النقدي ولسداد العجز في الموازنة العامة للدولة.
وأضافت "فهمي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الحكومة تعتمد على السندات قصيرة الأجل، بنحو 180 يوم، والتي تسجل فوائدها نحو 5.5 إلى 6% من فوائد الدين، حيث تعول الحكومة على تلك السندات في توفير عدد من السلع والمنتجات الاستراتيجية بالدولار، وكذلك سد العجز في الموازنة العامة للدولة.
المتوسطة الأجل تزيد من أعباء الدولة..
وأكدت النائبة أن السندات الدولارية القصيرة الأجل تأثيرها قليل على الإقتصاد المصري، أما السندات متوسطة الأجل هي التي تزيد من أعباء الدولة، وتزيد من العجز في الموازنة، مضيفة أن الدولة تتجه لتلك النوعية من الأموال، نتيجة للعجز في توفير العملة الصعبة، ما يجعل الدولة تتجه لها لإحداث التنمية المستهدفة خلال الفترات المقبلة.
تزيد من الديون الخارجية..
قال شريف الدمرداش الخبير الاقتصادي، إن مصر أصدرت سندات دولارية بنحو 7 إلى 8 مليار دولار، وتنوي الحكومة أن تطرح 3 مليار دولار خلال العام الحالي، وتعتبر أحد أدوات الدين العام التي تلجأ لها الدولة لسد العجز في الموازنة العامة للدولة.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنها تسمي بالأموال الساخنة لأنها تدخل وتخرج في وقت أقل من الأموال الاستثمارية، ويكون لها تأثير على الاقتصاد الوطني، حيث من خلال فوائد الدين، وهي تمثل أزمة حقيقية، فتلك الأموال تدخل للسوق تحقق أرباحها وتخرج من السوق دون النظر إلى حاجة الدولة لتلك الأموال.
وأوضح في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن مصر تطرح سندات دولارية بفوائد مرتفعة الأمر الذي يتسبب في زيادة الأعباء المالية علي الدولة، وزيادة فوائد الدين، ما قد يسبب عجز في الموازنة العامة، فهي ليست أموال استثمارية، ولكن ديون، حيث يتم طرحها من خلال البنوك المصرية.