السيسي وبن زايد.. في لقاء جديد لدحر الإرهاب ولم الشمل العربي
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 05:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى الإمارات للقيام بزيارة رسمية، وعقد قمة ثنائية مصرية إماراتية، وذلك لبحث العديد من القضايا التي تهم الطرفين على الساحة، وربما تكون مثل هذه المباحثات والقضايا معروفة لدى الجميع، من خلال متابعة مختلف وسائل الإعلام، لكن ما سنحاول أن نتطرق له، هو نقطة أبعد من ذلك، تتعلق بسنوات مضت، سياسة الإخوان التي كادت أن تهدم سنوات من العلاقات الطيبة التي جمعت بين مصر والإمارات، لكنها لم تسفر سوى الفشل.
تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية..
لا شك أن العلاقات الثنائية، بين مصر والإمارات تشهد تاريخ طيب بين كلا البلدين، وهي تعود لما قبل 1971، بعد أن أعلنت مصر دعمها وموافقاتها على أتحاد دول الإمارات السبع، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان، حيث أكدت مصر حينها، أن هذه بمثابة خطوة طيبة لتوحيد صفوف العرب ودعمهم في المنطقة.
سر تقوية العلاقات المصرية الإماراتية..
تعد العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات، من أقوى ما شهدت المنطقة العربية، وهي بمثابة القدوة لكل الدول المجاورة لكلا البلدين، والسر في ذلك أن كل من "مصر والإمارات" لهما أهداف مشتركة تتسم، بأنها نبيلة وطيبة، فهذه الأهداف وببساطة، تصب في محاربة كل أشكال الإرهاب والتطرف، ودراسة كافة السبل لتضافر التعاون المشرتك، لمواجهة الجماعات المتطرفة.
الإقتصاد وأسراره..
شهدت العلاقات المتبادلة بين مصر والإمارات، ترسيخا قويا، بسبب التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات وخاصة الإقتصاد، حيث تعاون البلدين معا، مما ساعد على جعل الإمارات من أكبر الدول المستثمرة إقتصاديا في مصر.
أرضي أرضك..
وقعت كلاً من مصر والإمارات، مذكرة تفاهم تنص على أنه يسمح كلاً الطرفين لرعايا الطرف الآخر الحاملين جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة الدخول الى أراضيهما والخروج منهما والمرور عبرهما بدون تأشيرة دخول وبدون رسوم والبقاء في أراضي الطرف الآخر لمدة أقصاها 90 يوماً.
انعدام الخبرة وسوء الإدارة..
لا شك أنه وحينما قرر شباب مصر، الخروج لمختلف الميادين في 2011، كان ذلك من أجل إرساء مباديء بعينها، ولتحقيق أحلام، هدفها هو إعلاء شأن مصر، ولكن جماعة الإخوان، وبسبب انعدام خبرتهم السياسية، وسوء إدارتهم تحطمت هذه الأحلام وتلاشت تماما، علاوة على أنهم كادوا أن يجعلوا مصر تخسر علاقاتها الخارجية.
فتور وقتي..
أدت سياسة الإخوان أثناء توليهم لحكم مصر، إلى إحداث حالة يمكن أن نصفها بأنها عبارة عن فتور وقتي بين مصر والإمارات، فبعد ثورة يناير وبعد تمكن الإخوان من فرض سيطرتهم على السلطة، أعلنت الإمارات أنها رافضة لاستقبال رئيس الوزراء المصري وقتها عصام شرف، وذلك خلال الجوله التي كان من المقرر أن يقوم بها لدول منطقة الخليج.
دعم إخواني لطهران..
أكدت الإمارات أن السبب وراء رفضها لاستقبال عصام شرف، هو الدعم الذي قدمته الحكومة المصرية تحت مظلة الإخوان لطهران، ولأنها أعتبرت أنها وبهذه الطريقة، تعد نفسها سند لدولة داعمة للإرهاب في المنطقة، وتشكل خطرا كبيرا.
السيسي يعيد زهو العلاقات..
لم تستمر سحابة الصيف بين مصر والإمارات، سوى فترة بسيطة، وهاهو الأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعيد زهو العلاقات من جديد بين البلدين، ففي زيارة الرئيس للإمارات سوف تفتح ملفات عدة، من أهمها بحث سبل مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة، ومحاولة، دعم التعاون في شتى المجالات وخاصة الاستثمار والإقتصاد، وهو بالضرورة سيعود بالنفع على كلا الطرفين، ومن الصعب أن تنسى مصر، كافة المساعدات التي قدمتها الإمارات، فهذا هو طابع مصر وشعبها الإعتراف بالجميل.
الخلاصة..
وقوف الإمارات في مواجهة مع مصر خلال فترة حكم الإخوان، بسبب تخوفاتها من طهران، ربما تكون لفترة قصيرة، لكنها وإن لم يتمكن الرئيس السيسي بحنكته السياسية وخبرته من تداركها، لكانت العلاقات المصرية الإماراتية في طي النسيان، وليس المقصود إتهام الإخوان، بأنهم حاولوا دعم إيران عن قصد، لكن المؤكد أن أنعدام خبرتهم، وسوء إدارتهم كان سببا في جعلهم يظهرون بصورة وكأنهم يقدمون دعما لواحدة من أهم الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة وهو ما يعد إساءة لمصر، تم محيها الأن.
تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية..
لا شك أن العلاقات الثنائية، بين مصر والإمارات تشهد تاريخ طيب بين كلا البلدين، وهي تعود لما قبل 1971، بعد أن أعلنت مصر دعمها وموافقاتها على أتحاد دول الإمارات السبع، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان، حيث أكدت مصر حينها، أن هذه بمثابة خطوة طيبة لتوحيد صفوف العرب ودعمهم في المنطقة.
سر تقوية العلاقات المصرية الإماراتية..
تعد العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات، من أقوى ما شهدت المنطقة العربية، وهي بمثابة القدوة لكل الدول المجاورة لكلا البلدين، والسر في ذلك أن كل من "مصر والإمارات" لهما أهداف مشتركة تتسم، بأنها نبيلة وطيبة، فهذه الأهداف وببساطة، تصب في محاربة كل أشكال الإرهاب والتطرف، ودراسة كافة السبل لتضافر التعاون المشرتك، لمواجهة الجماعات المتطرفة.
الإقتصاد وأسراره..
شهدت العلاقات المتبادلة بين مصر والإمارات، ترسيخا قويا، بسبب التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات وخاصة الإقتصاد، حيث تعاون البلدين معا، مما ساعد على جعل الإمارات من أكبر الدول المستثمرة إقتصاديا في مصر.
أرضي أرضك..
وقعت كلاً من مصر والإمارات، مذكرة تفاهم تنص على أنه يسمح كلاً الطرفين لرعايا الطرف الآخر الحاملين جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة الدخول الى أراضيهما والخروج منهما والمرور عبرهما بدون تأشيرة دخول وبدون رسوم والبقاء في أراضي الطرف الآخر لمدة أقصاها 90 يوماً.
انعدام الخبرة وسوء الإدارة..
لا شك أنه وحينما قرر شباب مصر، الخروج لمختلف الميادين في 2011، كان ذلك من أجل إرساء مباديء بعينها، ولتحقيق أحلام، هدفها هو إعلاء شأن مصر، ولكن جماعة الإخوان، وبسبب انعدام خبرتهم السياسية، وسوء إدارتهم تحطمت هذه الأحلام وتلاشت تماما، علاوة على أنهم كادوا أن يجعلوا مصر تخسر علاقاتها الخارجية.
فتور وقتي..
أدت سياسة الإخوان أثناء توليهم لحكم مصر، إلى إحداث حالة يمكن أن نصفها بأنها عبارة عن فتور وقتي بين مصر والإمارات، فبعد ثورة يناير وبعد تمكن الإخوان من فرض سيطرتهم على السلطة، أعلنت الإمارات أنها رافضة لاستقبال رئيس الوزراء المصري وقتها عصام شرف، وذلك خلال الجوله التي كان من المقرر أن يقوم بها لدول منطقة الخليج.
دعم إخواني لطهران..
أكدت الإمارات أن السبب وراء رفضها لاستقبال عصام شرف، هو الدعم الذي قدمته الحكومة المصرية تحت مظلة الإخوان لطهران، ولأنها أعتبرت أنها وبهذه الطريقة، تعد نفسها سند لدولة داعمة للإرهاب في المنطقة، وتشكل خطرا كبيرا.
السيسي يعيد زهو العلاقات..
لم تستمر سحابة الصيف بين مصر والإمارات، سوى فترة بسيطة، وهاهو الأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعيد زهو العلاقات من جديد بين البلدين، ففي زيارة الرئيس للإمارات سوف تفتح ملفات عدة، من أهمها بحث سبل مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة، ومحاولة، دعم التعاون في شتى المجالات وخاصة الاستثمار والإقتصاد، وهو بالضرورة سيعود بالنفع على كلا الطرفين، ومن الصعب أن تنسى مصر، كافة المساعدات التي قدمتها الإمارات، فهذا هو طابع مصر وشعبها الإعتراف بالجميل.
الخلاصة..
وقوف الإمارات في مواجهة مع مصر خلال فترة حكم الإخوان، بسبب تخوفاتها من طهران، ربما تكون لفترة قصيرة، لكنها وإن لم يتمكن الرئيس السيسي بحنكته السياسية وخبرته من تداركها، لكانت العلاقات المصرية الإماراتية في طي النسيان، وليس المقصود إتهام الإخوان، بأنهم حاولوا دعم إيران عن قصد، لكن المؤكد أن أنعدام خبرتهم، وسوء إدارتهم كان سببا في جعلهم يظهرون بصورة وكأنهم يقدمون دعما لواحدة من أهم الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة وهو ما يعد إساءة لمصر، تم محيها الأن.