تركيا لأكراد العراق: حصار وعملية عسكرية وتجويع
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 06:12 م
شريف صفوت
طباعة
توعدت تركيا الأكراد في العراق، اليوم الثلاثاء، بكل الخيارات تجاههم، بما في ذلك إجراء عملية عسكرية مشتركة مع العراق وحصارهم اقتصاديًا.
وحذر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي من أن أكراد العراق سيتضورون جوعًا إذا قررت تركيا منع مرور الشاحنات والنفط عبر حدودها مع شمال العراق مشيرًا إلى أن جميع الخيارات العسكرية والاقتصادية مطروحة على الطاولة.
وقال أردوغان في خطاب متلفز "في حال لم يتراجع مسعود البارزاني الرئيس الكردستاني وحكومة إقليم كردستان عن هذا الخطأ في أقرب وقت ممكن، فسيلازمهم تاريخيًا عار جر المنطقة إلى حرب إثنية وطائفية"، مؤكدًا أن تركيا، التي تخشى من انعكاسات التصويت على الأقلية الكردية لديها، ستنظر في جميع الخيارات انطلاقًا من عقوبات اقتصادية ومرورًا بإجراءات عسكرية.
وأضاف "الخيارات الجوية وعلى الأرض جميعها مطروحة، جميع الخيارات على الطاولة حاليًا وتجري مناقشتها، ستكونون أنتم محاصرين من لحظة البدء بتطبيق العقوبات"، وذلك في إشارة إلى حكومة إقليم كردستان.
وأشار مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، إلى أن كل الخيارات مطروحة ردًا على استفتاء كردستان العراق بما في ذلك إجراء عملية مشتركة مع العراق.
وتابع "سنقيم طلبات العراق، كل شيء، بما في ذلك العمليات المشتركة، مطروح على الطاولة"،ـ موضحًا أن ما من سبب يدعو تركيا لإغلاق معبر الخابور الحدودي مع شمال العراق.
وكان أكراد العراق قد أدلوا بأصواتهم، أمس الإثنين، في الاستفتاء التاريخي لأجل الاستقلال رغم المعارضة القوية من بغداد ودول مجاورة، بينها إيران وتركيا.
وأكد شيروان زرار المتحدث باسم المفوضية الانتخابية أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 72%، حيث شارك 3.3 مليون من إجمالي 4.58 مليونًا مسجلين على قوائم الناخبين.
ويذكر أنه يتوقع صدور النتائج في غضون 24 ساعة، في ظل عدم استبعاد أن تكون الغالبية الكاسحة صوتت لصالح "نعم".
وحذر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي من أن أكراد العراق سيتضورون جوعًا إذا قررت تركيا منع مرور الشاحنات والنفط عبر حدودها مع شمال العراق مشيرًا إلى أن جميع الخيارات العسكرية والاقتصادية مطروحة على الطاولة.
وقال أردوغان في خطاب متلفز "في حال لم يتراجع مسعود البارزاني الرئيس الكردستاني وحكومة إقليم كردستان عن هذا الخطأ في أقرب وقت ممكن، فسيلازمهم تاريخيًا عار جر المنطقة إلى حرب إثنية وطائفية"، مؤكدًا أن تركيا، التي تخشى من انعكاسات التصويت على الأقلية الكردية لديها، ستنظر في جميع الخيارات انطلاقًا من عقوبات اقتصادية ومرورًا بإجراءات عسكرية.
وأضاف "الخيارات الجوية وعلى الأرض جميعها مطروحة، جميع الخيارات على الطاولة حاليًا وتجري مناقشتها، ستكونون أنتم محاصرين من لحظة البدء بتطبيق العقوبات"، وذلك في إشارة إلى حكومة إقليم كردستان.
وأشار مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، إلى أن كل الخيارات مطروحة ردًا على استفتاء كردستان العراق بما في ذلك إجراء عملية مشتركة مع العراق.
وتابع "سنقيم طلبات العراق، كل شيء، بما في ذلك العمليات المشتركة، مطروح على الطاولة"،ـ موضحًا أن ما من سبب يدعو تركيا لإغلاق معبر الخابور الحدودي مع شمال العراق.
وكان أكراد العراق قد أدلوا بأصواتهم، أمس الإثنين، في الاستفتاء التاريخي لأجل الاستقلال رغم المعارضة القوية من بغداد ودول مجاورة، بينها إيران وتركيا.
وأكد شيروان زرار المتحدث باسم المفوضية الانتخابية أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 72%، حيث شارك 3.3 مليون من إجمالي 4.58 مليونًا مسجلين على قوائم الناخبين.
ويذكر أنه يتوقع صدور النتائج في غضون 24 ساعة، في ظل عدم استبعاد أن تكون الغالبية الكاسحة صوتت لصالح "نعم".