بوابة.. بدون بواب !!
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 09:39 م
حسين مرسي
طباعة
يبدو أننا أصبحنا فعلا في عصر التناقضات .. عصر الشئ وعكسه .. عصر اللا منطق واللامعقول ... وكل ما سبق لايكفي للتعليق على ما سوف نسرده ولا حتى يكفي للتعجب والدهشة من مواقف الشئ وعكسه ..
وبدون مقدمات طويلة الموضوع بإيجاز شديد أن البوابة نيوز وهي موقع يفترض أن له اسمه الذي يجب أن يكون محل احترام وتقدير من القائمين على إدارة البوابة نفسها .. ولكن هذا للأسف الشديد لم يحدث ..
البداية كانت بمقالات مثالية ومنطقية يكتبها شخص يسبق اسمه حرف الدال – يعني دكتور – وكانت مقالاته تتحدث عن القانون .. وعن ظاهرة مخالفة القوانين والاستيلاء على أراضي الدولة ومخالفة قوانين المرور إلى آخره ..وكان الكاتب الدكتور يدعو إلى ضرورة أن يتم ضبط كل المخالفات بالتلبس ومحاسبة كل مخالف للقانون ..
وفي سلسلة من المقالات تساءل صاحبنا " هل يجوز محاكمة الوزراء" وهو بالطبع مطلب عادل فالوزير كأي شخص أمام القانون لو أخطأ يحاسب ولو أجرم يحاكم .. وأيضا يعاقب .. والملاحظ لهذه المقالات للكاتب الذي يحمل لقب دكتور قد نشرت في عام 2017 .. وإلى هنا لا مشكلة إطلاقا فالمواقع والبوابات الإلكترونية مليئة بالكتاب المعروفين وغير المعروفين ولاغبار في الكتابة لأي من هذه المواقع .
المشكلة ليست في كل ما سبق ولكن فيما سنكتشفه عندما نجد أن نفس الموقع – البوابة نيوز - وبنفس رئيس تحريره ومسئوليه قد نشر عن نفس الكاتب قبلها بعام كامل يتهمه فيها بالتحرش وبأنه مفصول من نقابة المحامين وووو.. بل ونشروا ذلك موثقا بالمستندات وبالتواريخ والأرقام الدقيقة وبالوقائع الثابتة .. فنجد هذا التقرير المنشور بتاريخ 16 فبراير 2016 بعنوان طويل نسبيا يقول : " بالمستندات.. الملفات السرية لـ"محامي".. مشطوب من النقابة ومتهم بالتحرش.. عمل بعقد مؤقت في "النواب" ويتبنى أفكار الإخوان..وكيل حقوق القاهرة يطالب القنوات بالتدقيق في اختيار ضيوفها".
والحق أن الأمر بهذا الشكل يثير الفضول والجدل الشديد .. لأن نفس الموقع - البوابة - نشر لنفس الرجل مقالات يتحدث فيها كما ذكرنا عن القانون وضرورة تطبيقه وعقاب مخالفيه إلى آخر ما نشره من مقالات .. والغريب أن النشر يتم بعد عام كامل من الهجوم الشديد على الرجل واتهامه باعتناق أفكار الإخوان والترويج لها .. ثم نشر قصة فصله من نقابة المحامين وهذا جزء مما نشره الموقع عن أحد كتابه الذين سمح له بالكتابة على نفس الموقع – البوابة - بعد عام واحد من الهجوم عليه.
يقول المحرر بالنص : "حصلت "البوابة نيوز" على شهادة من نقابة المحامين تثبت شطب المحامى ..... محرك الدعوى من جداول الممارسين لمهنة المحاماة بتاريخ 22 سبتمبر الماضى بقرار رقم 395551، موضحة أنه تم قيده بجدول النقابة عام 2008 وقبل اسمه للمرافعة أمام المحاكم الابتدائية بتاريخ 2010، وبجلسة 22/9/2015 تم إسقاط القيد من تاريخ التوظيف.
وحصلت أيضا على مذكرتين للعرض بمجلس كلية الحقوق بجامعة القاهرة، من الطالبات الذي قام بالتعدى عليهن بالضرب والسب، وصحيفة جزاءات من وزارة الصحة وذلك أثناء عمله ممرض خلال الفترة من عام 2007 إلى عام 2015، كما ظهر المحامي بإحدى الصور الشخصية به رافعا إشارة "رابعة العدوية" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مع عدد من الأشخاص داخل قناة الجزيرة الإخبارية.
وأكد مصدر مسئول بجامعة القاهرة، أن المحامي المذكور حاول انتحال صفة عضو تدريس بجامعة حلوان وطلب مقابلة الدكتور محمود كبيش عندما كان عميدا لكلية الحقوق بالجامعة، وعندما تبين كذب ذلك تمت إحالة الواقعة للتحقيق وأحيل إلى مجلس تأديب ابتدائى يوم 12 أكتوبر باعتباره طالب دراسات عليا بكلية الحقوق، وانتهى إلى فصله نهائيا من الجامعة وإبلاغ قرار الفصل إلى الجامعات الأخرى.
وأضاف المصدر، أن المحامي المذكور ظهر مرة أخرى متبنيا قضية الدفاع عن عضوات التدريس المنتقبات بجامعة القاهرة بعد قرار مجلس الجامعة بمنعهن من دخول المحاضرات وقاعات التدريس بالنقاب، موضحا أنه كان يعمل بمجلس الشعب بعقد مؤقت وتم فصله لإثارته للمشاكل فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتابع المصدر، أنه تم إحالته للتحقيق أكثر من مرة بسبب التعدى بالضرب والسب على طالبتين داخل ساحة كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتم إحالته إلى مجلس التاديب وقرر المجلس حرمانه من دخول الامتحانات للعام الجامعي 2007/2008، مؤكدا أنه تم إحاله المحامي ..... للتحقيق في واقعة تحرش بإحدى الطالبات عندما كان مقيد بالدراسات العليا يوم 28/4/2010، ولكنها تنازلت عن الشكوى وتم حفظ التحقيق بتاريخ 23/5/2010 ".
وجاء على لسان وكيل كلية الحقوق لشئون الطلاب د. عبد المنعم زمزم ما نصه أن هذا المحامي أو الكاتب " لا يجوز له أن يمارس أي عمل من أعمال المحاماه والا يعتبر مرتكب لفعل مخالفا للقانون " مضيفا "إذا حضر أي جلسة في المحكمة أو جلسة التحقيق أمام النيابة العامة أو أي جهة أخرى يعتبر منتحل لصفة معينة ومرتكب لفعل يعد نصب في حكم القانون وهذة مسائلة ليس بها نقاش وهذا حكم قاطع وواضح."
وجاء على لسان وكيل كلية الحقوق كما هو منشور بالموقع " أنه يعتب على وسائل الإعلام ببعض قنوات "التوك شو" بالفضائيات الخاصة أنها تقوم بتقديم أشخاص معينين للشعب والمجتمع دون أن تتأكد من صفاتهم قائلا "بنسمع من ناس أنه أستاذ قانون، وأساتذة القانون معروفين بمصر وعددهم بكلية الحقوق لا يتجاوز 40 أستاذا وكلهم معروفون .. " مضيفا : "أي برنامج تليفزيونى بيقدم أي شخص أنه استاذ قانون يجب التأكد من صفته ويطلب بطاقته لمعرفة المهنة المدونة بها لأن ذلك يسبب الترويج لشخصيات تتربح على حساب المجتمع وهؤلاء الأشخاص يكتسبوا مصداقية بسبب عدم دقة مقدمين ومعدين البرامج في التأكد من شخصية هؤلاء الأشخاص".
بصراحة شديدة لا أجد تعليقا على هذا الموقف الذي لايخرج عن أمرين إما أن يكون الرجل كما قالوا فعلا وكما قيل عنه وفي هذه الحالة فالموقع والجريدة يفتحان أبوابهما وصفحاتهما لمن لايستحق أن يكون كاتبا .. وإما أن يكون المنشور عن الرجل كذبا وفي هذه الحالة يكون الكلام كله زورا وافتراء ويجب مقاضاة من كتبوا هذا الكلام على ما كتبوه ونشروه ..
ولو كان ما كتبوه صحيحا فعلا وهم متأكدون منه بالوثائق والمستندات فلماذا سمحوا له بالكتابة بعد عام من نشر هذا الكلام ؟؟ وإذا كانوا هم أنفسهم يستنكرون أن الفضائيات يمكن أن تستضيف أشخاصا دون التأكد من هويتهم وحقيقتهم وتصنع منهم نجوما .. فماذا يمكن أن نسمي ما حدث منهم بهذا الشكل البعيد عن المهنية أو الموضوعية تماما ؟؟.
كلامي هذا لايمس الشخص المقصود بالكلام من قريب أو من بعيد ولا أوجه له اتهاما لأني لا أملك المستندات التي تؤكد ما قالوه كما نشر أصحابنا بالموقع .. ولكن كلامي موجه للقائمين على البوابة نيوز التي نشرت هذا الكلام.
بكل ثقة ثم عادت ونشرت لنفس الشخص العديد من المقالات لتنفي عنه التهمة وتنفي عنه كل ما نشروه عنه من قبل ..
والغريب أن رئيس مجلس إدارة وتحرير الجريدة والبوابة قد أعلن قبول استقالة رئيس التحرير التنفيذي أحمد الخطيب أو كما جاء بالنص "تقرر منح الزميل احمد الخطيب اجازة مفتوحة حتي الاول من اكتوبر وقبول استقالته منذ ذلك التاريخ.
علي أن يتولي مسئولية العمل داخل الجريدة مجلس تحرير مصغر مكون من الزملاء: اسلام حويلة و نصر عبده و محمود حامد .. "
وفي الوقت نفسه يخرج علينا أحمد الخطيب رئيس التحرير التنفيذي لموقع وجريدة البوابة ببوست يقول فيه : " تهاجم بعض الصحف الأستاذ .... بسبب كتاباته في البوابة التي بدأت قبل أيام ويهاجم البعض على إثر ذلك الصديق عبد الرحيم علي رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بدعوى أنه وراء ذلك .. في حين أن صديقي الدكتور ليس له علاقة بالأمر ولا يعلم عنه أي شئ ".
وإذا كان رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قد قام بقبول استقالة رئيس التحرير التنفيذي .. وفي نفس الوقت ينفي الخطيب أن عبد الرحيم علي له أي علاقة بالموضوع فمن إذن له علاقة ومن له صلاحية النشر والمنع .. ومن هو المسئول إذن عن كل ما ينشر في البوابة إذا كان النشر يتم بهذه الطريقة ؟؟ ومن الذي وافق على نشر تحقيق " كرهت الله " أو " لبيك ياساحل " أو مانشيت يقول " الليلة خمر وحشيش " .. أم أن البوابة أصبحت بدون بواب ؟!.
الحق أني لا أجد تبريرا ولا تفسيرا لهذا الكلام .. وأصحاب الموقع والمسئولون عنه أولى بالرد لو كان لديهم أي رد لأن الاتهامات لاتوزع جزافا ولو صحت الاتهامات فلا يصح أن ينشر نفس الموقع لنفس الشخص الذي اتهمه مقالات رأي وهو من قالوا عنه إنه يعتنق فكر الإخوان ويروج له .. بصراحة مش فاهم .. حد ممكن يفهمني ؟؟!!.
وبدون مقدمات طويلة الموضوع بإيجاز شديد أن البوابة نيوز وهي موقع يفترض أن له اسمه الذي يجب أن يكون محل احترام وتقدير من القائمين على إدارة البوابة نفسها .. ولكن هذا للأسف الشديد لم يحدث ..
البداية كانت بمقالات مثالية ومنطقية يكتبها شخص يسبق اسمه حرف الدال – يعني دكتور – وكانت مقالاته تتحدث عن القانون .. وعن ظاهرة مخالفة القوانين والاستيلاء على أراضي الدولة ومخالفة قوانين المرور إلى آخره ..وكان الكاتب الدكتور يدعو إلى ضرورة أن يتم ضبط كل المخالفات بالتلبس ومحاسبة كل مخالف للقانون ..
وفي سلسلة من المقالات تساءل صاحبنا " هل يجوز محاكمة الوزراء" وهو بالطبع مطلب عادل فالوزير كأي شخص أمام القانون لو أخطأ يحاسب ولو أجرم يحاكم .. وأيضا يعاقب .. والملاحظ لهذه المقالات للكاتب الذي يحمل لقب دكتور قد نشرت في عام 2017 .. وإلى هنا لا مشكلة إطلاقا فالمواقع والبوابات الإلكترونية مليئة بالكتاب المعروفين وغير المعروفين ولاغبار في الكتابة لأي من هذه المواقع .
المشكلة ليست في كل ما سبق ولكن فيما سنكتشفه عندما نجد أن نفس الموقع – البوابة نيوز - وبنفس رئيس تحريره ومسئوليه قد نشر عن نفس الكاتب قبلها بعام كامل يتهمه فيها بالتحرش وبأنه مفصول من نقابة المحامين وووو.. بل ونشروا ذلك موثقا بالمستندات وبالتواريخ والأرقام الدقيقة وبالوقائع الثابتة .. فنجد هذا التقرير المنشور بتاريخ 16 فبراير 2016 بعنوان طويل نسبيا يقول : " بالمستندات.. الملفات السرية لـ"محامي".. مشطوب من النقابة ومتهم بالتحرش.. عمل بعقد مؤقت في "النواب" ويتبنى أفكار الإخوان..وكيل حقوق القاهرة يطالب القنوات بالتدقيق في اختيار ضيوفها".
والحق أن الأمر بهذا الشكل يثير الفضول والجدل الشديد .. لأن نفس الموقع - البوابة - نشر لنفس الرجل مقالات يتحدث فيها كما ذكرنا عن القانون وضرورة تطبيقه وعقاب مخالفيه إلى آخر ما نشره من مقالات .. والغريب أن النشر يتم بعد عام كامل من الهجوم الشديد على الرجل واتهامه باعتناق أفكار الإخوان والترويج لها .. ثم نشر قصة فصله من نقابة المحامين وهذا جزء مما نشره الموقع عن أحد كتابه الذين سمح له بالكتابة على نفس الموقع – البوابة - بعد عام واحد من الهجوم عليه.
يقول المحرر بالنص : "حصلت "البوابة نيوز" على شهادة من نقابة المحامين تثبت شطب المحامى ..... محرك الدعوى من جداول الممارسين لمهنة المحاماة بتاريخ 22 سبتمبر الماضى بقرار رقم 395551، موضحة أنه تم قيده بجدول النقابة عام 2008 وقبل اسمه للمرافعة أمام المحاكم الابتدائية بتاريخ 2010، وبجلسة 22/9/2015 تم إسقاط القيد من تاريخ التوظيف.
وحصلت أيضا على مذكرتين للعرض بمجلس كلية الحقوق بجامعة القاهرة، من الطالبات الذي قام بالتعدى عليهن بالضرب والسب، وصحيفة جزاءات من وزارة الصحة وذلك أثناء عمله ممرض خلال الفترة من عام 2007 إلى عام 2015، كما ظهر المحامي بإحدى الصور الشخصية به رافعا إشارة "رابعة العدوية" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مع عدد من الأشخاص داخل قناة الجزيرة الإخبارية.
وأكد مصدر مسئول بجامعة القاهرة، أن المحامي المذكور حاول انتحال صفة عضو تدريس بجامعة حلوان وطلب مقابلة الدكتور محمود كبيش عندما كان عميدا لكلية الحقوق بالجامعة، وعندما تبين كذب ذلك تمت إحالة الواقعة للتحقيق وأحيل إلى مجلس تأديب ابتدائى يوم 12 أكتوبر باعتباره طالب دراسات عليا بكلية الحقوق، وانتهى إلى فصله نهائيا من الجامعة وإبلاغ قرار الفصل إلى الجامعات الأخرى.
وأضاف المصدر، أن المحامي المذكور ظهر مرة أخرى متبنيا قضية الدفاع عن عضوات التدريس المنتقبات بجامعة القاهرة بعد قرار مجلس الجامعة بمنعهن من دخول المحاضرات وقاعات التدريس بالنقاب، موضحا أنه كان يعمل بمجلس الشعب بعقد مؤقت وتم فصله لإثارته للمشاكل فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتابع المصدر، أنه تم إحالته للتحقيق أكثر من مرة بسبب التعدى بالضرب والسب على طالبتين داخل ساحة كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتم إحالته إلى مجلس التاديب وقرر المجلس حرمانه من دخول الامتحانات للعام الجامعي 2007/2008، مؤكدا أنه تم إحاله المحامي ..... للتحقيق في واقعة تحرش بإحدى الطالبات عندما كان مقيد بالدراسات العليا يوم 28/4/2010، ولكنها تنازلت عن الشكوى وتم حفظ التحقيق بتاريخ 23/5/2010 ".
وجاء على لسان وكيل كلية الحقوق لشئون الطلاب د. عبد المنعم زمزم ما نصه أن هذا المحامي أو الكاتب " لا يجوز له أن يمارس أي عمل من أعمال المحاماه والا يعتبر مرتكب لفعل مخالفا للقانون " مضيفا "إذا حضر أي جلسة في المحكمة أو جلسة التحقيق أمام النيابة العامة أو أي جهة أخرى يعتبر منتحل لصفة معينة ومرتكب لفعل يعد نصب في حكم القانون وهذة مسائلة ليس بها نقاش وهذا حكم قاطع وواضح."
وجاء على لسان وكيل كلية الحقوق كما هو منشور بالموقع " أنه يعتب على وسائل الإعلام ببعض قنوات "التوك شو" بالفضائيات الخاصة أنها تقوم بتقديم أشخاص معينين للشعب والمجتمع دون أن تتأكد من صفاتهم قائلا "بنسمع من ناس أنه أستاذ قانون، وأساتذة القانون معروفين بمصر وعددهم بكلية الحقوق لا يتجاوز 40 أستاذا وكلهم معروفون .. " مضيفا : "أي برنامج تليفزيونى بيقدم أي شخص أنه استاذ قانون يجب التأكد من صفته ويطلب بطاقته لمعرفة المهنة المدونة بها لأن ذلك يسبب الترويج لشخصيات تتربح على حساب المجتمع وهؤلاء الأشخاص يكتسبوا مصداقية بسبب عدم دقة مقدمين ومعدين البرامج في التأكد من شخصية هؤلاء الأشخاص".
بصراحة شديدة لا أجد تعليقا على هذا الموقف الذي لايخرج عن أمرين إما أن يكون الرجل كما قالوا فعلا وكما قيل عنه وفي هذه الحالة فالموقع والجريدة يفتحان أبوابهما وصفحاتهما لمن لايستحق أن يكون كاتبا .. وإما أن يكون المنشور عن الرجل كذبا وفي هذه الحالة يكون الكلام كله زورا وافتراء ويجب مقاضاة من كتبوا هذا الكلام على ما كتبوه ونشروه ..
ولو كان ما كتبوه صحيحا فعلا وهم متأكدون منه بالوثائق والمستندات فلماذا سمحوا له بالكتابة بعد عام من نشر هذا الكلام ؟؟ وإذا كانوا هم أنفسهم يستنكرون أن الفضائيات يمكن أن تستضيف أشخاصا دون التأكد من هويتهم وحقيقتهم وتصنع منهم نجوما .. فماذا يمكن أن نسمي ما حدث منهم بهذا الشكل البعيد عن المهنية أو الموضوعية تماما ؟؟.
كلامي هذا لايمس الشخص المقصود بالكلام من قريب أو من بعيد ولا أوجه له اتهاما لأني لا أملك المستندات التي تؤكد ما قالوه كما نشر أصحابنا بالموقع .. ولكن كلامي موجه للقائمين على البوابة نيوز التي نشرت هذا الكلام.
بكل ثقة ثم عادت ونشرت لنفس الشخص العديد من المقالات لتنفي عنه التهمة وتنفي عنه كل ما نشروه عنه من قبل ..
والغريب أن رئيس مجلس إدارة وتحرير الجريدة والبوابة قد أعلن قبول استقالة رئيس التحرير التنفيذي أحمد الخطيب أو كما جاء بالنص "تقرر منح الزميل احمد الخطيب اجازة مفتوحة حتي الاول من اكتوبر وقبول استقالته منذ ذلك التاريخ.
علي أن يتولي مسئولية العمل داخل الجريدة مجلس تحرير مصغر مكون من الزملاء: اسلام حويلة و نصر عبده و محمود حامد .. "
وفي الوقت نفسه يخرج علينا أحمد الخطيب رئيس التحرير التنفيذي لموقع وجريدة البوابة ببوست يقول فيه : " تهاجم بعض الصحف الأستاذ .... بسبب كتاباته في البوابة التي بدأت قبل أيام ويهاجم البعض على إثر ذلك الصديق عبد الرحيم علي رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بدعوى أنه وراء ذلك .. في حين أن صديقي الدكتور ليس له علاقة بالأمر ولا يعلم عنه أي شئ ".
وإذا كان رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قد قام بقبول استقالة رئيس التحرير التنفيذي .. وفي نفس الوقت ينفي الخطيب أن عبد الرحيم علي له أي علاقة بالموضوع فمن إذن له علاقة ومن له صلاحية النشر والمنع .. ومن هو المسئول إذن عن كل ما ينشر في البوابة إذا كان النشر يتم بهذه الطريقة ؟؟ ومن الذي وافق على نشر تحقيق " كرهت الله " أو " لبيك ياساحل " أو مانشيت يقول " الليلة خمر وحشيش " .. أم أن البوابة أصبحت بدون بواب ؟!.
الحق أني لا أجد تبريرا ولا تفسيرا لهذا الكلام .. وأصحاب الموقع والمسئولون عنه أولى بالرد لو كان لديهم أي رد لأن الاتهامات لاتوزع جزافا ولو صحت الاتهامات فلا يصح أن ينشر نفس الموقع لنفس الشخص الذي اتهمه مقالات رأي وهو من قالوا عنه إنه يعتنق فكر الإخوان ويروج له .. بصراحة مش فاهم .. حد ممكن يفهمني ؟؟!!.