بعد 17 عام على استشهاده..والد "الدرة" يروي تفاصيل اللحظات الاخيرة لنجله
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 10:38 ص
ابتسام تاج
طباعة
صورة آلمت كل من شاهدها ولا يمكن نسيانها حفرت فى ذهن كل من رآها، سواء عن طريق التلفيزيون، او حتي عن طريق الصحف الورقية، ومواقع التواصل الإجتماعي حاليًا.
صارت صورة الشهيد محمد الدرة هى تجسيد لمجازر الإحتلال الإسرائيلي، وما تقوم به ضد الفلسطينيين حتى الأطفال أنفسهم.
مرت أمس الذكرى السابعة عشرة، على إستشهاد محمد الدرة وفى حوار لـ"لمواطن" مع والد الشهيد "محمد الدرة" "جمال الدرة " والذى قال بعد مرور كل هذه السنوات على إستشهاد ابنه، بان رغبته الأولى أن يصل إلى لاهاى أو منظمات حقوق الإنسان الدولية فى الأمم المتحدة او المنظمات الدولية.
ولأن القضية ليست قضيه محمد الدرة،هي قضية كل الشهداء، والجرحى الناتجين عن المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيوني وما زالت متواصلة إلي الآن فأصر والد محمد الدرة على وصول صوته للمحاكم الدولية في لاهاي.
"حق ابني هو حق كل فلسطينى"
قال جمال الدرة والد الشهيد " محمد الدرة" بأنه منذ إستشهاد ابنه الى الأن لم يحصل على حقه، لأن حق محمد هو حق كل دماء الشعب الفلسطيني والمجازر التى إرتكبها الكيان الصهيونى عبر تاريخ إحتلاله وإغتصابه لفلسطين وما زال إلي الآن يقتل بدم بارد أبناء شعبنا ويدمر الحجر والشجر والبشر وللأسف هذا الكيان فوق القانون.
وحقي أنا هو كل الحق الفلسطيني لان محمد ابن القضية وابن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
"أوصلونى إلى لاهاى"
وناشد الدرة كل القيادات في الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بمساندته والوقوف إلي جانبه ليصل إلي المحكمة الدولية فى لاهاي او منظمات حقوق الإنسان في أوروبا.
وأكد الدرة انه منذ استشهاد محمد ابنه وهو يطالب بذلك لأن القضية ليست قضية الدرة وحدها بل قضية شعب ووطن محمد قبل الاستشهاد.
قال والد الشهيد محمد الدرة أن ابنه كان من هواياته قبل الاستشهاد السباحة الجلوس أمام شاطئ البحر، ولعب الكرة وكان يحب التنزه، وكان منتهى سعادته عند كل مناسبة يشترى بمصروفه الخاص صورة للمسجد الأقصى مع كل عيد ويقدمها لوالدته.
لحظة الإستشهاد
روى الدرة اللحظات الأخيرة قبل إستشهاد ابنه وهو بين يديه وقال:. أن لحظه استشهاده كان بين أحضانه وأثناء ذلك أصيب بعدة طلقات كانت وما زالت أصعب لحظات في حياته، إلي يومنا هذا لا يستطيع نسيان هذه اللحظات، والي يومنا هذا حتي أمتنا العربية والإسلامية لا تستطيع نسيانه.
وجه جمال الدرة من خلال موقع المواطن عدة رسائل جاء فيها.
رسالتى الى المحتل: أنت إلى زوال
رسالتى للأمة الإسلامية والعربية: ساندوا شعبنا الفلسطينى بكل ما اتيتم من قوة
وقال الدرة لا ننسى الدعم والمواقف المشرفة لمصر العربية عبر تاريخ القضية الفلسطينية، ولن ننسى شهداء أمتنا العربية والإسلامية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين.
وأنهى الدرة كلماته بأن أولاده يتداولون قصة محمد الدرة يوميا، ويرددونها حتى تظل حية داخلهم دائما
صارت صورة الشهيد محمد الدرة هى تجسيد لمجازر الإحتلال الإسرائيلي، وما تقوم به ضد الفلسطينيين حتى الأطفال أنفسهم.
مرت أمس الذكرى السابعة عشرة، على إستشهاد محمد الدرة وفى حوار لـ"لمواطن" مع والد الشهيد "محمد الدرة" "جمال الدرة " والذى قال بعد مرور كل هذه السنوات على إستشهاد ابنه، بان رغبته الأولى أن يصل إلى لاهاى أو منظمات حقوق الإنسان الدولية فى الأمم المتحدة او المنظمات الدولية.
ولأن القضية ليست قضيه محمد الدرة،هي قضية كل الشهداء، والجرحى الناتجين عن المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيوني وما زالت متواصلة إلي الآن فأصر والد محمد الدرة على وصول صوته للمحاكم الدولية في لاهاي.
"حق ابني هو حق كل فلسطينى"
قال جمال الدرة والد الشهيد " محمد الدرة" بأنه منذ إستشهاد ابنه الى الأن لم يحصل على حقه، لأن حق محمد هو حق كل دماء الشعب الفلسطيني والمجازر التى إرتكبها الكيان الصهيونى عبر تاريخ إحتلاله وإغتصابه لفلسطين وما زال إلي الآن يقتل بدم بارد أبناء شعبنا ويدمر الحجر والشجر والبشر وللأسف هذا الكيان فوق القانون.
وحقي أنا هو كل الحق الفلسطيني لان محمد ابن القضية وابن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
"أوصلونى إلى لاهاى"
وناشد الدرة كل القيادات في الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بمساندته والوقوف إلي جانبه ليصل إلي المحكمة الدولية فى لاهاي او منظمات حقوق الإنسان في أوروبا.
وأكد الدرة انه منذ استشهاد محمد ابنه وهو يطالب بذلك لأن القضية ليست قضية الدرة وحدها بل قضية شعب ووطن محمد قبل الاستشهاد.
قال والد الشهيد محمد الدرة أن ابنه كان من هواياته قبل الاستشهاد السباحة الجلوس أمام شاطئ البحر، ولعب الكرة وكان يحب التنزه، وكان منتهى سعادته عند كل مناسبة يشترى بمصروفه الخاص صورة للمسجد الأقصى مع كل عيد ويقدمها لوالدته.
لحظة الإستشهاد
روى الدرة اللحظات الأخيرة قبل إستشهاد ابنه وهو بين يديه وقال:. أن لحظه استشهاده كان بين أحضانه وأثناء ذلك أصيب بعدة طلقات كانت وما زالت أصعب لحظات في حياته، إلي يومنا هذا لا يستطيع نسيان هذه اللحظات، والي يومنا هذا حتي أمتنا العربية والإسلامية لا تستطيع نسيانه.
وجه جمال الدرة من خلال موقع المواطن عدة رسائل جاء فيها.
رسالتى الى المحتل: أنت إلى زوال
رسالتى للأمة الإسلامية والعربية: ساندوا شعبنا الفلسطينى بكل ما اتيتم من قوة
وقال الدرة لا ننسى الدعم والمواقف المشرفة لمصر العربية عبر تاريخ القضية الفلسطينية، ولن ننسى شهداء أمتنا العربية والإسلامية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين.
وأنهى الدرة كلماته بأن أولاده يتداولون قصة محمد الدرة يوميا، ويرددونها حتى تظل حية داخلهم دائما