ذكرى استشهاده الـ17.. محمد الدرة رمزًا للانتفاضة العربية وصرخة الحق
السبت 30/سبتمبر/2017 - 03:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
مر 17 عامًا، ولا يزال العالم يتذكر ذكرى الآلام، التي طعنت قلب كل عربي، أنه الثلاثون من سبتمبر عام 2000، ذكرى استشهاد أحد أهم رموز الانتفاضة الفلسطينية محمد الدرة.
تزامنا مع الانتفاضة..
أثار مشهد اغتيال الطفل "محمد الدرة"، الذي لم يتعد الـ 11 عامًا حالة من الغضب الشديد في كل الوطن العربي، وربما تسببت هذه الحالة، في أن لا ينتبه أحد إلى أن الدرة لقي مصرعه ثاني يوم من الانتفاضة الفلسطينية، والتي اندلعت في 28 سبتمبر عام 2000.
أسباب الانتفاضة الفلسطينية..
تعد الأسباب وراء انتفاضة الشعب الفلسطيني، عام 2000، شعورهم بتعمد إسرائيل خرق لكافة القرارات الشرعية والدولية، وعدم تطبيق إسرائيل للبنود التي ذكرت في اتفاقية أوسلو، بالإضافة إلى التصرفات البربرية التي، يتعمد قوات الإحتلال القيام بها ضد المدنيين من الفلسطينيين، وهذا إذا تركناه على جنب، فسيكون من الصعب إغفال، ما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون، حيث تعمد إقتحام المسجد الأقصى، وكل هذه أسباب كفيلة، لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وقوى الاحتلال التي تمثلها.
الدرة يرفض ترك أبيه..
قبل 17 عامًا، حاول مواطن فلسطيني، يدعى "جمال الدرة" أن يحمي نفسه وأبنه الصغير، وراء برميل من الأسمنت، حتى لا تصيبه أو تصيب ابنه طلقة غادرة من رصاص ممثلي الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن "محمد"، لم يتعد عمره الـ11 عامًا، إلا أنه كان ذو موقف شجاع، فقد رفض ترك ابيه وحيدًا وسط رصاصات جيش الاحتلال، وظل معه، وهذا الموقف ربما يكون ليس غريبا، فأطفال فلسطين ولدوا وهم يشهدون بلادهم وهي تعاني من الاحتلال وسلبا للأرض، ومن الطبيعي أن تتولد الشجاعة في قلوبهم، منذ نعومة أظفارهم.
الدرة يدفع ثمن شجاعته..
يبدو وكأن شجاعة محمد الدرة، ورفضه ترك أبيه، وقبل ذلك رفضه لما تشهده بلاده من احتلال غاشم، يعد جريمة وفقا لمعايير ممثلي الاحتلال الإسرائيلي، ويستلزم أن يعاقب عليها، وهو ما قامت به إسرائيل بالفعل، فقد قامت قوى الاحتلال، بقتل الطفل "محمد الدرة"، أثناء إحتواءه بحضن أبيه، ليترك طعنة ألم في قلب كل عربي.
ادعاءات إسرائيلية مغرضة..
لم تكتف إسرائيل بما قامت من قتلها للطفل "محمد الدرة"، وهو في حضن أبيه، فقد عملت على نشر ادعاءات مغرضة وهو ليس بالأمر الغريب عنها، تعمدت إسرائيل أن تؤكد أن ما قامت به لم يكن مقصودًا، محاولة إقناع العالم أن ما حدث كان مقصود من قبل الشعب الفلسطيني، حيث وجهت الحكومة الإسرائيلية حينها اتهامات للشعب الفلسطيني، بأنهم يلقون بأطفالهم في مواجهة رصاص الإحتلال، لكي يكسبوا تعاطف العالم من حولهم، من أجل القضية الفلسطينية.
حقارة إسرائيل..
ثبتت حقارة إسرائيل وكذب كافة الادعاءات والمزاعم التي حاولت أن تروج لها، من خلال التحقيقات التي أجريت، حيث أصر العديد من النشطاء الحقوقيين من إجراء تحقيق واف يشرح حقيقة ما حدث، وثبت بعد عمل تحقيق وافي، أن إسرائيل عملت على استهداف سيارة الإسعاف التي حاولت نقل الدرة إلى المستشفى، كما أنها قتلت سائقها والذي يدعى "بسام البلبيسي"، مما يدل على أن ما روجت عنه حول تضحية الحكومة الفلسطينية بأطفال شعبها، لا يزيد عن كونه أكاذيب وادعاءات مغرضة.
القاهرة تقف أمام سفارة إسرائيل..
وقفت مصر موقفا يحسب لها، أمام السفارة الإسرائيلية، حيث قررت إطلاق اسم "محمد الدرة" على الشارع الذي يقطن فيه السفارة الإسرائيلية، ليكون ذلك ليس فقط إعلانا منها عن موقفها من هذه الجريمة وإنما ردًا منها، على إسرائيل وبقلب القاهرة.
الخلاصة..
مر 17 عامًا، ولا يزال مشهد مقتل "محمد الدرة"، أمام أعيننا، لن يكون مجرد إثارة لحالة من الغضب في نفوسنا، ولكنه سيظل طعنة في قلب كل عربي، صرخة الحق أمام الظلم والاحتلال وفرض القوة، وسيظل الدرة رمزًا للانتفاضة العربية، وكلما تذكرناه سنظل نتذكر أن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة، فهي قضية وطن وهوية.
تزامنا مع الانتفاضة..
أثار مشهد اغتيال الطفل "محمد الدرة"، الذي لم يتعد الـ 11 عامًا حالة من الغضب الشديد في كل الوطن العربي، وربما تسببت هذه الحالة، في أن لا ينتبه أحد إلى أن الدرة لقي مصرعه ثاني يوم من الانتفاضة الفلسطينية، والتي اندلعت في 28 سبتمبر عام 2000.
أسباب الانتفاضة الفلسطينية..
تعد الأسباب وراء انتفاضة الشعب الفلسطيني، عام 2000، شعورهم بتعمد إسرائيل خرق لكافة القرارات الشرعية والدولية، وعدم تطبيق إسرائيل للبنود التي ذكرت في اتفاقية أوسلو، بالإضافة إلى التصرفات البربرية التي، يتعمد قوات الإحتلال القيام بها ضد المدنيين من الفلسطينيين، وهذا إذا تركناه على جنب، فسيكون من الصعب إغفال، ما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون، حيث تعمد إقتحام المسجد الأقصى، وكل هذه أسباب كفيلة، لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وقوى الاحتلال التي تمثلها.
الدرة يرفض ترك أبيه..
قبل 17 عامًا، حاول مواطن فلسطيني، يدعى "جمال الدرة" أن يحمي نفسه وأبنه الصغير، وراء برميل من الأسمنت، حتى لا تصيبه أو تصيب ابنه طلقة غادرة من رصاص ممثلي الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن "محمد"، لم يتعد عمره الـ11 عامًا، إلا أنه كان ذو موقف شجاع، فقد رفض ترك ابيه وحيدًا وسط رصاصات جيش الاحتلال، وظل معه، وهذا الموقف ربما يكون ليس غريبا، فأطفال فلسطين ولدوا وهم يشهدون بلادهم وهي تعاني من الاحتلال وسلبا للأرض، ومن الطبيعي أن تتولد الشجاعة في قلوبهم، منذ نعومة أظفارهم.
الدرة يدفع ثمن شجاعته..
يبدو وكأن شجاعة محمد الدرة، ورفضه ترك أبيه، وقبل ذلك رفضه لما تشهده بلاده من احتلال غاشم، يعد جريمة وفقا لمعايير ممثلي الاحتلال الإسرائيلي، ويستلزم أن يعاقب عليها، وهو ما قامت به إسرائيل بالفعل، فقد قامت قوى الاحتلال، بقتل الطفل "محمد الدرة"، أثناء إحتواءه بحضن أبيه، ليترك طعنة ألم في قلب كل عربي.
ادعاءات إسرائيلية مغرضة..
لم تكتف إسرائيل بما قامت من قتلها للطفل "محمد الدرة"، وهو في حضن أبيه، فقد عملت على نشر ادعاءات مغرضة وهو ليس بالأمر الغريب عنها، تعمدت إسرائيل أن تؤكد أن ما قامت به لم يكن مقصودًا، محاولة إقناع العالم أن ما حدث كان مقصود من قبل الشعب الفلسطيني، حيث وجهت الحكومة الإسرائيلية حينها اتهامات للشعب الفلسطيني، بأنهم يلقون بأطفالهم في مواجهة رصاص الإحتلال، لكي يكسبوا تعاطف العالم من حولهم، من أجل القضية الفلسطينية.
حقارة إسرائيل..
ثبتت حقارة إسرائيل وكذب كافة الادعاءات والمزاعم التي حاولت أن تروج لها، من خلال التحقيقات التي أجريت، حيث أصر العديد من النشطاء الحقوقيين من إجراء تحقيق واف يشرح حقيقة ما حدث، وثبت بعد عمل تحقيق وافي، أن إسرائيل عملت على استهداف سيارة الإسعاف التي حاولت نقل الدرة إلى المستشفى، كما أنها قتلت سائقها والذي يدعى "بسام البلبيسي"، مما يدل على أن ما روجت عنه حول تضحية الحكومة الفلسطينية بأطفال شعبها، لا يزيد عن كونه أكاذيب وادعاءات مغرضة.
القاهرة تقف أمام سفارة إسرائيل..
وقفت مصر موقفا يحسب لها، أمام السفارة الإسرائيلية، حيث قررت إطلاق اسم "محمد الدرة" على الشارع الذي يقطن فيه السفارة الإسرائيلية، ليكون ذلك ليس فقط إعلانا منها عن موقفها من هذه الجريمة وإنما ردًا منها، على إسرائيل وبقلب القاهرة.
الخلاصة..
مر 17 عامًا، ولا يزال مشهد مقتل "محمد الدرة"، أمام أعيننا، لن يكون مجرد إثارة لحالة من الغضب في نفوسنا، ولكنه سيظل طعنة في قلب كل عربي، صرخة الحق أمام الظلم والاحتلال وفرض القوة، وسيظل الدرة رمزًا للانتفاضة العربية، وكلما تذكرناه سنظل نتذكر أن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة، فهي قضية وطن وهوية.