ويشارك في فعاليات المهرجان أكثر من 120 فيلم عالمي، إلا أن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لمهرجان دبي السينمائي هذا العام في دورته الـ14، حيث يعرض فيلم "رجل يغرق" للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل، وتدور أحداث الفيلم حول حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء من خلال قصة فتّاح، الشاب الذي يطوف شوارع أثينا محاولًا إيجاد أموالًا كافية تمكّنه من مواصلة العيش، ويختبر فتّاح خلال ترحاله المتواصل، الحكمة والخيبة اللتان تلفّان المكان وتحددان وجوده، كما يصوّر الفيلم مأساة القضية الفلسطينية التي لخصها المخرج في 15 دقيقة.

كما يشارك فيلم "بونبونة" للمخرج الفلسطيني راكان مياسي، والذي تدور أحداثه حول أسير فلسطيني تزوره زوجته في معتقل إسرائيلي يحظر فيه أي اتصال جسدي بين السجين والزائر، فيستنبط الزوجان خطة جريئة، ويواجهان من أجل بلوغ ذلك، وسلسلة من العوائق التي تهدد خطتهما بالفشل.

ويعرض فيلم "رابتشر" للمخرجة الفلسطينية ياسمينا كراجة، في عرضه الدولي الأول، وتدور أحداثه حول أربعة صبيان لاجئين يبحثون عن حمام سباحة عام في مدينتهم الجديدة في يوم حار، يتيح لهم السير الكثير في المدينة إعادة رسم خبراتهم الشخصية كمراهقين ناجين من الحرب، ويصور الفيلم مقدار قسوة الحياة الأليمة على صغار السن، وبالتالي هناك العديد من الأفلام التي تدور أحداثها حول القضية الفلسطينية في مهرجان دبي السينمائي في نسخته الـ 14.