خبير نفسي: الأسرة تتحمل أعباء جريمة زواج القاصرات
السبت 30/سبتمبر/2017 - 02:28 م
غادة نعيم
طباعة
قال الدكتور محمد عبد المنعم، خبير الطب النفسي، إن ظاهرة انتشار زواج القاصرات في المجتمع المصري تقع علي عاتق الأسرة، خاصة الآباء فهم المسؤولون عن ارتكاب تلك الجريمة، موضحا أن تلك الظاهرة لا يمكن أن توصف بالزواج ولكن يمكن تسميتها بالتجارة الرابحة.
أضاف "عبد المنعم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن زواج القاصرات هو عملية نقل لطفلة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج دون تهيئة نفسية، أو جسمانية بدلا من أن تقضي الطفلة أول مراحل عمرها بين الألعاب والقصص والكتب، تنتقل فجأة وبدون مقدمات إلى أم مسئولة أسرة وعن أطفال تلك المسئولية الضخمة تخلق أسرة ضعيفة وهشة بين المجتمع لا تقوى على مواجهة الأزمات، وسريعا ما تتحول من فتاة تزوجت قاصر إلى مطلقة.
وأكد الخبير النفسي أن الفتيات في سن مبكر لا يعرفن معنى مسئولية الزواج ولكن تقتصر أحلامهن على ارتداء فستان أبيض يخفي ورائه إهانة لكرامتها وانتهاك لطفولتها، مطالبا بضرورة معاقبة الأهالي على ارتكاب تلك الجريمة من خلال تشريع قانوني يصدر سريعا.
أضاف "عبد المنعم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن زواج القاصرات هو عملية نقل لطفلة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج دون تهيئة نفسية، أو جسمانية بدلا من أن تقضي الطفلة أول مراحل عمرها بين الألعاب والقصص والكتب، تنتقل فجأة وبدون مقدمات إلى أم مسئولة أسرة وعن أطفال تلك المسئولية الضخمة تخلق أسرة ضعيفة وهشة بين المجتمع لا تقوى على مواجهة الأزمات، وسريعا ما تتحول من فتاة تزوجت قاصر إلى مطلقة.
وأكد الخبير النفسي أن الفتيات في سن مبكر لا يعرفن معنى مسئولية الزواج ولكن تقتصر أحلامهن على ارتداء فستان أبيض يخفي ورائه إهانة لكرامتها وانتهاك لطفولتها، مطالبا بضرورة معاقبة الأهالي على ارتكاب تلك الجريمة من خلال تشريع قانوني يصدر سريعا.