بعد استفتاء كردستان.. أكراد سوريا يسيرون على خطى العراق بـ"السلاح"
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 04:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
الاستقلال والهوية هما كل ما كان يحلم بهما أكراد العراق، ففكرة الاستفتاء، لمعرفة موقف الغالبية من الاستقلال، كان هدفها أن يستعيد الأكراد وطنهم الذي سلب منهم، وكانت النتيجة انهم تفتتوا وتشتت أمرهم بين هنا وهناك، لكن يبدو أن هناك تخوفات لم يحسبون لها حساب، أو يفكروا في عقباها.
معارضة عالمية:
أتفقت جميع الأطراف، على الوقوف ضد أكراد العراق، ومعارضة فكرة الاستفتاء، لأنهم أعتبروها، أول طريق لإلحاق الضرر بالعراق، والمنطقة ككل، لأنها ستؤدي إلى انقسام العراق، وستكون هذه بمثابة البداية التي سيترتب عليها تبعات سلبية في المنطقة العربية ككل، لكن بيدو أن التبعات أكبر من ذلك بكثير.
حرب أهلية:
لم يخطر ببال أحد أن جهود أكراد العراق، ستؤدي إلى ظهور جماعات مسلحة خطيرة، وأن تؤدي إلى نشوب ما يشبه الحرب الأهلية الخطيرة، لكن هذا هو ما حدث بالفعل، في سوريا، وتحديدا في ريف حلب، والأزمة أن هؤلاء المسلحون هم في الأساس من الأكراد.
مسلحون أكراد:
اقتحم مجموعة من المسلحين الأكراد، العديد من القرى في ريف حلب، ودخلوا مدارس هذه القرى بالقوة، والأزمة أنهم اعتمدوا على قوة السلاح، لفرض اللغة الكردية في المناهج، ومنع تداول اللغة العربية بشكل نهائي، ولكن لم يقف عرب سوريا، مكتوفي الأيدي بل كان لهم ردود فعل.
ردود فعل:
أعرب عرب سوريا عن رفضهم تماما لما قام به المسلحون من أكراد سوريا، وعملوا على منع أولادهم من الذهاب إلى مدارسهم في هذه المناطق داخل حلب، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأن تكون اللغة الكردية هي اللغة الأساسية التي يتعلم بها أولادهم، وطالبوا ممثلي الحكومة السورية، بتوفير الأمن لهم، لأنهم أصبحوا يخشون على أنفسهم، موضحين أن عودة أولادهم للمدارس مجددا موقوفا بشرط واحد، وهو أن يتم تداول اللغة العربية في المناهج التي يتعلمها أطفالهم.
الطرق السلمية في العراق والعنف في سوريا:
شهدت سوريا خلال المرحلة الفائتة، ما يكفي من الحروب، التي أدت إلى دمار وخراب واضح، لكننا الأن بصدد أزمة أخرى، خطوة قامت بها الأكراد كانت بمثابة الصدمة، ترى هل ما فكر فيه أكراد العراق، وقاموا به بالفعل، من عمليات استفتاء، جعلت الأكراد في سوريا يقررون الوقوف بصدد الحكومة السورية، للمطالبة بالاستقلال، وأن تكون لهم هوية خاصة بهم، لكن الفرق أن أكراد العراق لجأوا إلى الطرق السلمية، أما أكراد سوريا لجأوا للعنف وتطبيق سياسة فرض القوة.
الخلاصة:
خطوة الاستفتاء، أعتبرها أكراد العراق ضرورة للم الشمل من جديد، والرجوع للأرض التي سلبت مرة أخرى، لكن يبدو أن هناك من سيحاول استغلالها بطريقة سلبية، وربما ما يستلزم التفكير فيه، هو كيف ستواجه الحكومة السورية مطالبات عرب سوريا، بتوفير الحماية من الأكراد، والأهم من هم الأطراف الأخرى التي من الممكن أن تستغل ذلك، داعش أم إسرائيل، فكلا الطرفين لهما مصالح يريدان تحقيقها في قلب دمشق، ومن الصعب على دمشق، أن تحارب في أكثر من جبهة.
معارضة عالمية:
أتفقت جميع الأطراف، على الوقوف ضد أكراد العراق، ومعارضة فكرة الاستفتاء، لأنهم أعتبروها، أول طريق لإلحاق الضرر بالعراق، والمنطقة ككل، لأنها ستؤدي إلى انقسام العراق، وستكون هذه بمثابة البداية التي سيترتب عليها تبعات سلبية في المنطقة العربية ككل، لكن بيدو أن التبعات أكبر من ذلك بكثير.
حرب أهلية:
لم يخطر ببال أحد أن جهود أكراد العراق، ستؤدي إلى ظهور جماعات مسلحة خطيرة، وأن تؤدي إلى نشوب ما يشبه الحرب الأهلية الخطيرة، لكن هذا هو ما حدث بالفعل، في سوريا، وتحديدا في ريف حلب، والأزمة أن هؤلاء المسلحون هم في الأساس من الأكراد.
مسلحون أكراد:
اقتحم مجموعة من المسلحين الأكراد، العديد من القرى في ريف حلب، ودخلوا مدارس هذه القرى بالقوة، والأزمة أنهم اعتمدوا على قوة السلاح، لفرض اللغة الكردية في المناهج، ومنع تداول اللغة العربية بشكل نهائي، ولكن لم يقف عرب سوريا، مكتوفي الأيدي بل كان لهم ردود فعل.
ردود فعل:
أعرب عرب سوريا عن رفضهم تماما لما قام به المسلحون من أكراد سوريا، وعملوا على منع أولادهم من الذهاب إلى مدارسهم في هذه المناطق داخل حلب، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأن تكون اللغة الكردية هي اللغة الأساسية التي يتعلم بها أولادهم، وطالبوا ممثلي الحكومة السورية، بتوفير الأمن لهم، لأنهم أصبحوا يخشون على أنفسهم، موضحين أن عودة أولادهم للمدارس مجددا موقوفا بشرط واحد، وهو أن يتم تداول اللغة العربية في المناهج التي يتعلمها أطفالهم.
الطرق السلمية في العراق والعنف في سوريا:
شهدت سوريا خلال المرحلة الفائتة، ما يكفي من الحروب، التي أدت إلى دمار وخراب واضح، لكننا الأن بصدد أزمة أخرى، خطوة قامت بها الأكراد كانت بمثابة الصدمة، ترى هل ما فكر فيه أكراد العراق، وقاموا به بالفعل، من عمليات استفتاء، جعلت الأكراد في سوريا يقررون الوقوف بصدد الحكومة السورية، للمطالبة بالاستقلال، وأن تكون لهم هوية خاصة بهم، لكن الفرق أن أكراد العراق لجأوا إلى الطرق السلمية، أما أكراد سوريا لجأوا للعنف وتطبيق سياسة فرض القوة.
الخلاصة:
خطوة الاستفتاء، أعتبرها أكراد العراق ضرورة للم الشمل من جديد، والرجوع للأرض التي سلبت مرة أخرى، لكن يبدو أن هناك من سيحاول استغلالها بطريقة سلبية، وربما ما يستلزم التفكير فيه، هو كيف ستواجه الحكومة السورية مطالبات عرب سوريا، بتوفير الحماية من الأكراد، والأهم من هم الأطراف الأخرى التي من الممكن أن تستغل ذلك، داعش أم إسرائيل، فكلا الطرفين لهما مصالح يريدان تحقيقها في قلب دمشق، ومن الصعب على دمشق، أن تحارب في أكثر من جبهة.