"خيرها في أولادها".. باحث يجمّع أشعة الشمس بالفضاء ويحولها لطاقة على الأرض
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 04:36 م
سلمى كحيل
طباعة
كل يوم نكتشف عالمًا جديدًا في مجال ما، ولكن عندما نلتقي بعالم يقول إنه لديه القدرة على تجميع أشعة الشمس بالفضاء وتحويلها إلى طاقة على الأرض فيجب علينا نقف ونقول "مصر خيرها في أولادها".
نشر الدكتور ياسر عبدالهادي أستاذ الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحثًا تقوم فكرته بكل بساطة على تجميع أشعة الشمس في الفضاء وتحويلها إلى طاقة على الأرض.
وقال "عبدالهادي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن فكرته تقوم على تجميع أشعة الشمس في الفضاء على منظومة من الأقمار الاصطناعية أو محطة فضائية وتوليد أشعة الليزر منها عبر تسليطها على مادة انبعاث ليزري خاصة.
ويستكمل حديثه عن الفكرة قائلاً: "لزيادة كفاءة الطاقة المرسلة إلى الأرض أو المستخدمة للأغراض الفضائية من هذه المنظومة تم تطعيمها بمادة نانومترية تقوم بتقليل كمية طاقة الضخ اللازمة لإتمام هذه العملية مع زيادة كمية طاقة الليزر المنبعث والذي يفترض أن تستقبله المحطات الأرضية المزودة بالخلايا الشمسية ولواقط الاستقبال والتي تحوله بدورها إلى طاقة كهربائية".
وأوضح أن الفكرة تتوقف على أمرين، أولهما استغلال الطاقة الشمسية في الفضاء قبل تشتتها وإضعافها في الغلاف الجوي الأرضي وإرسالها في شكل شعاع ليزر ذي تشتت وإضعاف بسيط مما يمكنني من تقليل الفقد فيها، وثانيهما زيادة كفاءة المنظومة بإضافة المادة النانومترية لتعظيم الطاقة المنتجة منها.
وأوضح أن فكرة نقل الطاقة بواسطة الليزر الشمسي تم تطبيقها في وكالة ناسا وفي معهد الفضاء والطيران الألماني، مشيرًا إلى أن تطعيم الليزر بمواد نانومترية لهذا الغرض فمازلنا في مجال الدراسة والحسابات النظرية التي تسبق التطبيق العملي.
وأكد أنه تم اختبار النظام نظريًا على ثلاث مدارات حول الأرض للوقوف على كمية الطاقة الواصلة للأرض منه، مؤكدا إن حيز التطبيق في مصر بعيد كل البعد حاليًا لأننا لا نمتلك تكنولوجيا الفضاء بشكل حقيقي.
نشر الدكتور ياسر عبدالهادي أستاذ الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحثًا تقوم فكرته بكل بساطة على تجميع أشعة الشمس في الفضاء وتحويلها إلى طاقة على الأرض.
وقال "عبدالهادي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن فكرته تقوم على تجميع أشعة الشمس في الفضاء على منظومة من الأقمار الاصطناعية أو محطة فضائية وتوليد أشعة الليزر منها عبر تسليطها على مادة انبعاث ليزري خاصة.
ويستكمل حديثه عن الفكرة قائلاً: "لزيادة كفاءة الطاقة المرسلة إلى الأرض أو المستخدمة للأغراض الفضائية من هذه المنظومة تم تطعيمها بمادة نانومترية تقوم بتقليل كمية طاقة الضخ اللازمة لإتمام هذه العملية مع زيادة كمية طاقة الليزر المنبعث والذي يفترض أن تستقبله المحطات الأرضية المزودة بالخلايا الشمسية ولواقط الاستقبال والتي تحوله بدورها إلى طاقة كهربائية".
وأوضح أن الفكرة تتوقف على أمرين، أولهما استغلال الطاقة الشمسية في الفضاء قبل تشتتها وإضعافها في الغلاف الجوي الأرضي وإرسالها في شكل شعاع ليزر ذي تشتت وإضعاف بسيط مما يمكنني من تقليل الفقد فيها، وثانيهما زيادة كفاءة المنظومة بإضافة المادة النانومترية لتعظيم الطاقة المنتجة منها.
وأوضح أن فكرة نقل الطاقة بواسطة الليزر الشمسي تم تطبيقها في وكالة ناسا وفي معهد الفضاء والطيران الألماني، مشيرًا إلى أن تطعيم الليزر بمواد نانومترية لهذا الغرض فمازلنا في مجال الدراسة والحسابات النظرية التي تسبق التطبيق العملي.
وأكد أنه تم اختبار النظام نظريًا على ثلاث مدارات حول الأرض للوقوف على كمية الطاقة الواصلة للأرض منه، مؤكدا إن حيز التطبيق في مصر بعيد كل البعد حاليًا لأننا لا نمتلك تكنولوجيا الفضاء بشكل حقيقي.