مومياء مصرية تفجر مفاجأة بين باحثون روس
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 03:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف باحثون روس عن مفاجأة وصفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ب"الصادمة" في مومياء مصرية يبلغ عمرها أكثر من 2500 عام.
ونوهت الصحيفة البريطانية، أن الباحثون يعتقدون أن المومياء الموجودة في المتحف الروسي، تعود لما هو أكثر من قرن من الزمان، وأنها ترجع إلى سيدة نبيلة تنتمي للعصر الفرعوني، ويعتقد أنها كانت "مغنية".
أشارت الصحيفة أنه تم إيداع المومياء المصرية في المتحف الروسي منذ عام 1860، وذلك بعدما أهدتها مصر إلى موسكو في تلك الحقبة، وأكتشف الباحثين بعدها أن تلك المومياء، التي كان يعتقد أنها لأنثى، ولكنها في الواقع ليست إلا مومياء لرجل مخصي، يدعى، باكيش، وهو كاهن سابق وكان يعمل بمثابة رئيس حراس بوابة فرعون.
أهتمت "ديلي ميل" بالتلويح لما أشار له الباحثون الروس، وهو عبارة عن تساؤل لمعرفة السبب وراء إزالة "خصيتي" الكاهن السابق أو رئيس الحراس.
وألقت الصحيفة الضوء على ما قاله ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى "سان بطرسبرغ": "أدركنا أنه كان رجلا، عندما رأينا على المسح الذري الجنس الرئيسي الخاص بالمومياء"، وتابع قائلا: "كما رصدنا من خلال أسنان فكه السفلى أن عمره ما بين 20 إلى 30 عاما، وأن وفاته لم تكن عنيفة".
وبدوره، قال أندري بولشافوف، الخبير في متحف "الأرميتاج" الروسي، إن هناك خياران لهذا الأمر، هو أن هذا الشخص تم إخصاءه، بينما كان هو على قيد الحياة، وهو أمر لم يكن شائعا بالنسبة لمصر، ومضى بقوله: "لم نسمع عن أي حالة لإخصاء متعمد في سن مبكرة، ولكن الخيار الثاني أنه تم انتزاع الخصيتين خلال عملية التحنيط، وهو أمر أيضا فريد بصورة تامة، ولم يكن يحدث على الإطلاق".
واختتم قائلا: "ذلك أمر محير تماما، ما سبب ظهور الرجل بتلك الطريقة، خاصة وأن المومياء كانت تنتمي لجزء مزدهر من المجتمع المصري القديم".
ونوهت الصحيفة البريطانية، أن الباحثون يعتقدون أن المومياء الموجودة في المتحف الروسي، تعود لما هو أكثر من قرن من الزمان، وأنها ترجع إلى سيدة نبيلة تنتمي للعصر الفرعوني، ويعتقد أنها كانت "مغنية".
أشارت الصحيفة أنه تم إيداع المومياء المصرية في المتحف الروسي منذ عام 1860، وذلك بعدما أهدتها مصر إلى موسكو في تلك الحقبة، وأكتشف الباحثين بعدها أن تلك المومياء، التي كان يعتقد أنها لأنثى، ولكنها في الواقع ليست إلا مومياء لرجل مخصي، يدعى، باكيش، وهو كاهن سابق وكان يعمل بمثابة رئيس حراس بوابة فرعون.
أهتمت "ديلي ميل" بالتلويح لما أشار له الباحثون الروس، وهو عبارة عن تساؤل لمعرفة السبب وراء إزالة "خصيتي" الكاهن السابق أو رئيس الحراس.
وألقت الصحيفة الضوء على ما قاله ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى "سان بطرسبرغ": "أدركنا أنه كان رجلا، عندما رأينا على المسح الذري الجنس الرئيسي الخاص بالمومياء"، وتابع قائلا: "كما رصدنا من خلال أسنان فكه السفلى أن عمره ما بين 20 إلى 30 عاما، وأن وفاته لم تكن عنيفة".
وبدوره، قال أندري بولشافوف، الخبير في متحف "الأرميتاج" الروسي، إن هناك خياران لهذا الأمر، هو أن هذا الشخص تم إخصاءه، بينما كان هو على قيد الحياة، وهو أمر لم يكن شائعا بالنسبة لمصر، ومضى بقوله: "لم نسمع عن أي حالة لإخصاء متعمد في سن مبكرة، ولكن الخيار الثاني أنه تم انتزاع الخصيتين خلال عملية التحنيط، وهو أمر أيضا فريد بصورة تامة، ولم يكن يحدث على الإطلاق".
واختتم قائلا: "ذلك أمر محير تماما، ما سبب ظهور الرجل بتلك الطريقة، خاصة وأن المومياء كانت تنتمي لجزء مزدهر من المجتمع المصري القديم".