ليبيا: انتشال أشلاء المصريين الذين ذبحهم داعش في سرت
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 10:11 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن مصدر بالمباحث الجنائية في مدينة مصراتة الليبية، اليوم الجمعة، أن الأجهزة المختصة انتشلت رفات يعتقد أنها لـ21 مصريًا كان تنظيم داعش قد ذبحهم قبل سنتين.
وقال المصدر أن التحقيقات الأولية مع عنصر بتنظيم داعش قاد "للكشف عن موقع دفن جثامين 21 قبطيًا مصريًا"، مضيفًا "تم اقتياد عنصر داعش إلى عين المكان بمدينة سرت الجمعة، ليرشد إلى موقع إخفاء الجثامين خلف فندق المهاري في سرت".
وأشار المصدر إلى أن الفرق المختصة انتشلت الجثامين التي عثر عليها وهي "مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس"، وذلك قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة.
وتابع "صدرت تعليمات لفريق الطب الشرعي بجهاز الخبرة القضائية والبحوث لمباشرة فحص جثث الضحايا" الذي كان داعش قد ذبحهم في فبراير 2015 بمدينة سرت.
وكان الصديق الصور رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام في العاصمة الليبية طرابلس قد أعلن، في 28 سبتمبر الماضي، اعتقال أحد المتورطين بذبح المصريين، موضحًا أن السلطات في طرابلس اعتقلت قياديًا بارزًا في تنظيم داعش المتشدد، أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيًا مصريًا.
ويذكر أن الجيش المصري كان قد شن ضربات جوية على مواقع لداعش في ليبيا، بعد يوم من نشر داعش تسجيلًا مصورًا يظهر ذبح الأقباط على شاطئ، وذلك في جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سجلات التنظيم.
وقال المصدر أن التحقيقات الأولية مع عنصر بتنظيم داعش قاد "للكشف عن موقع دفن جثامين 21 قبطيًا مصريًا"، مضيفًا "تم اقتياد عنصر داعش إلى عين المكان بمدينة سرت الجمعة، ليرشد إلى موقع إخفاء الجثامين خلف فندق المهاري في سرت".
وأشار المصدر إلى أن الفرق المختصة انتشلت الجثامين التي عثر عليها وهي "مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس"، وذلك قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة.
وتابع "صدرت تعليمات لفريق الطب الشرعي بجهاز الخبرة القضائية والبحوث لمباشرة فحص جثث الضحايا" الذي كان داعش قد ذبحهم في فبراير 2015 بمدينة سرت.
وكان الصديق الصور رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام في العاصمة الليبية طرابلس قد أعلن، في 28 سبتمبر الماضي، اعتقال أحد المتورطين بذبح المصريين، موضحًا أن السلطات في طرابلس اعتقلت قياديًا بارزًا في تنظيم داعش المتشدد، أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيًا مصريًا.
ويذكر أن الجيش المصري كان قد شن ضربات جوية على مواقع لداعش في ليبيا، بعد يوم من نشر داعش تسجيلًا مصورًا يظهر ذبح الأقباط على شاطئ، وذلك في جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سجلات التنظيم.