بالفيديو والصور.. نجار مسلح بالمنوفية يستغيث بالسيسى: "ضحيت بخشب شغلي لبناء منزل لأهلي"
السبت 07/أكتوبر/2017 - 10:57 ص
منير والي
طباعة
لا أحد يعترض على استعادة الدولة حقوقها وسطوتها في قبضة واحد، فما بين نص القانون وروحه شعرة معاوية التي قطعتها محافظة المنوفية، لتشرد أسر في الشارع وفي العراء دون أن تنذرهم بمغادرة المبنى المخالف، ليتم تشريد بعد إزالة منزلهم.
مأساة حقيقية تعانى منها أسرة بأكملها بكل المقاييس، ولكن بطل المشهد في هذه المرة هو المعلم"صيام"، وهو كغيره من الشباب الذي أرغمتهم ظروف المعيشة الصعبة على الدخول فى دوامات الشقاء للبحث عن الرزق وللحفاظ على أسرة بأكملها من الضياع والانهيار، ولم تجد مسئولًا فى الدولة يقدم له يد العون، أو مسكن يحفظ أسرته من التشريد.
فقد قرر صيام حمودة، نجار مسلح بالتخلي عن الأخشاب التي يستخدمها في عمله لبناء منزله، وبصوت يمتزج بالحزن، يروى صيام حمودة المأساة التي تعرض لها ويعانى منها منذ سنوات، والذي لم يكن أمامه أى شيء سوى التحدث لما وقع عليه من ظلم.
يقول صيام حمودة، نجار مسلح وعائل الأسرة: " إننا بالخشب لعدم قدرتي على بناء منزل من الطوب مرة أخرى بعد إزالة المنزل دون وجه حق ومعي والدتي ووالدي وأخوتي وهم عماد، ورضا.
وأضاف عائل الأسرة: "أعمل باليومية مع أخوتي عماد، ورضا، حسب الأرزاق ويوم يكون فيه شغل و10 فيش، وضحيت بالخشب الذي اشتركت فيه انا واخوتي حتى استطيع العمل بدل من الجلوس عاطلا ع القهوة وبنيت به المنزل مرة أخرى.
وتابع صيام: الشتاء الماضي مرت علينا أيام صعبة، بالإضافة إلى الرعب خوفا من سقوط المنزل علينا، نظرا لشدة الهواء ولوجود أشجار بجوارنا، وحاولنا أكثر من مرة التقدم لعمل قرار إحلال وتجديد ولكن كل المحاولات باءت بالفشل خاصة بعد عناد ومماطلة من موظفي الوحدة المحلية.
وطالب صيام المسئولين في محافظة المنوفية، وعلى رأسهم الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، والرئيس السيسى بمساعدته في بناء منزله لحماية أخوته من الضياع وهم "محدش سائل فينا ومستنين الفرج من المحافظ لبناء شقة نسكن فيها من 7 سنين ومش هنصبر أكتر من كده.. بتلك العبارات الصعبة والتي تفوح منها رائحة الغضب يقول عماد حمودة، نجار مسلح أنه لم يتم إنذارنا، حتي نستعد، فضاع كل شئ، البيت، واﻷثاث، وما بين عشية وضحاها، نخسر البيت الذي يأوي 3 شباب وأم وأب.
وأوضح عماد: "نسكن منذ 10سنوات أنا ووالدي وأخواني صيام ورضا ولنا قطعة أرض بالقرية، وكان عليها بعض الخلافات إلى أن تمكنا من الحصول على قرار تمكين من الأرض لبنائها واستغلالها، مضيفًا بدأنا فى شراء الخامات المختلفة للبناء، وقمنا ببناء المنزل، ولكن حلمنا ضاع بعد إزالة المنزل دون وجه حق منذ 7سنوات ودون إنذار مسبق من الجهات الحكومية.
وأضاف: "نريد الحصول على حقوقنا فى البناء على أرضنا مرة أخرى خاصة بعد بناء البيت بخشب التسليح الذى كنا نسترزق منه انا وأخوتي".، مشيرا إلى أنهم سلكوا كل الطرق القانونية فى سبيل الحصول على حقهم ولكنهم لم يحصلوا على أى شىء حيث ماطل موظفي المجلس المحلى فى استصدار قرار الإحلال والتجديد بعد موافقة المحافظ عليها"
يلتقط رضا الأخ الثالث نجار مسلح أيضا أطراف الحديث ويقول تم تهديدنا أكثر من مرة من موظفى من المجلس المحلى وقال لى أحدهم هنهد المكان ع اللى فيه "ويكمل أناشد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، والرئيس السيسى، بمساعدتهم فى الحصول على حقنا والبناء على أرضنا.
هي حكاية المعلم صيام وأخوته ومأساة أسرة مكونه من 6 أشخاص في المنوفية، نجار المسلح ضحى بخشبه لحماية أسرته، المنزل أوشك على الانهيار، ثلاث نجارون صيام - عماد - رضا ثلاث نجارون مسلح واجهوا التشرد وهلاك الديار بالتضحية بأخشابهم، فى صرخة استغاثة لـ "المواطن" من أسرة بقرية العراقية التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية بشأن الأضرار الناتجة عن إزالة منزلهم وذلك من دون إذن مسبق من المجلس المحلى مما أضطرهم لإعادة بناء منزلهم المهدم بأخشاب التسليح التي يستخدموها لكسب أرزاقهم.
مأساة حقيقية تعانى منها أسرة بأكملها بكل المقاييس، ولكن بطل المشهد في هذه المرة هو المعلم"صيام"، وهو كغيره من الشباب الذي أرغمتهم ظروف المعيشة الصعبة على الدخول فى دوامات الشقاء للبحث عن الرزق وللحفاظ على أسرة بأكملها من الضياع والانهيار، ولم تجد مسئولًا فى الدولة يقدم له يد العون، أو مسكن يحفظ أسرته من التشريد.
فقد قرر صيام حمودة، نجار مسلح بالتخلي عن الأخشاب التي يستخدمها في عمله لبناء منزله، وبصوت يمتزج بالحزن، يروى صيام حمودة المأساة التي تعرض لها ويعانى منها منذ سنوات، والذي لم يكن أمامه أى شيء سوى التحدث لما وقع عليه من ظلم.
يقول صيام حمودة، نجار مسلح وعائل الأسرة: " إننا بالخشب لعدم قدرتي على بناء منزل من الطوب مرة أخرى بعد إزالة المنزل دون وجه حق ومعي والدتي ووالدي وأخوتي وهم عماد، ورضا.
وأضاف عائل الأسرة: "أعمل باليومية مع أخوتي عماد، ورضا، حسب الأرزاق ويوم يكون فيه شغل و10 فيش، وضحيت بالخشب الذي اشتركت فيه انا واخوتي حتى استطيع العمل بدل من الجلوس عاطلا ع القهوة وبنيت به المنزل مرة أخرى.
وتابع صيام: الشتاء الماضي مرت علينا أيام صعبة، بالإضافة إلى الرعب خوفا من سقوط المنزل علينا، نظرا لشدة الهواء ولوجود أشجار بجوارنا، وحاولنا أكثر من مرة التقدم لعمل قرار إحلال وتجديد ولكن كل المحاولات باءت بالفشل خاصة بعد عناد ومماطلة من موظفي الوحدة المحلية.
وطالب صيام المسئولين في محافظة المنوفية، وعلى رأسهم الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، والرئيس السيسى بمساعدته في بناء منزله لحماية أخوته من الضياع وهم "محدش سائل فينا ومستنين الفرج من المحافظ لبناء شقة نسكن فيها من 7 سنين ومش هنصبر أكتر من كده.. بتلك العبارات الصعبة والتي تفوح منها رائحة الغضب يقول عماد حمودة، نجار مسلح أنه لم يتم إنذارنا، حتي نستعد، فضاع كل شئ، البيت، واﻷثاث، وما بين عشية وضحاها، نخسر البيت الذي يأوي 3 شباب وأم وأب.
وأوضح عماد: "نسكن منذ 10سنوات أنا ووالدي وأخواني صيام ورضا ولنا قطعة أرض بالقرية، وكان عليها بعض الخلافات إلى أن تمكنا من الحصول على قرار تمكين من الأرض لبنائها واستغلالها، مضيفًا بدأنا فى شراء الخامات المختلفة للبناء، وقمنا ببناء المنزل، ولكن حلمنا ضاع بعد إزالة المنزل دون وجه حق منذ 7سنوات ودون إنذار مسبق من الجهات الحكومية.
وأضاف: "نريد الحصول على حقوقنا فى البناء على أرضنا مرة أخرى خاصة بعد بناء البيت بخشب التسليح الذى كنا نسترزق منه انا وأخوتي".، مشيرا إلى أنهم سلكوا كل الطرق القانونية فى سبيل الحصول على حقهم ولكنهم لم يحصلوا على أى شىء حيث ماطل موظفي المجلس المحلى فى استصدار قرار الإحلال والتجديد بعد موافقة المحافظ عليها"
يلتقط رضا الأخ الثالث نجار مسلح أيضا أطراف الحديث ويقول تم تهديدنا أكثر من مرة من موظفى من المجلس المحلى وقال لى أحدهم هنهد المكان ع اللى فيه "ويكمل أناشد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، والرئيس السيسى، بمساعدتهم فى الحصول على حقنا والبناء على أرضنا.
هي حكاية المعلم صيام وأخوته ومأساة أسرة مكونه من 6 أشخاص في المنوفية، نجار المسلح ضحى بخشبه لحماية أسرته، المنزل أوشك على الانهيار، ثلاث نجارون صيام - عماد - رضا ثلاث نجارون مسلح واجهوا التشرد وهلاك الديار بالتضحية بأخشابهم، فى صرخة استغاثة لـ "المواطن" من أسرة بقرية العراقية التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية بشأن الأضرار الناتجة عن إزالة منزلهم وذلك من دون إذن مسبق من المجلس المحلى مما أضطرهم لإعادة بناء منزلهم المهدم بأخشاب التسليح التي يستخدموها لكسب أرزاقهم.