انتهت عملية فرز التصويت فى الجولة الأولى لانتخاب المدير الجديد لليونسكو خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، حيث حصلت مشيرة خطاب على المركز الثالث بـ 11 صوتا، بينما حصلت الفرنسية أودريه أزولاي 13 صوتا، وأسهمت التربيطات القطرية الإسرائيلية فى حصول القطرى حمد بن عبدالعزيز الكواري على 19 صوتا، بينما حصل كيان تانج من الصين على 5 أصوات، وفيرا خورى لاكويه من لبنان 6 أصوات، فولاد بلبل أوجلو من أذربيجان صوتين، فام سان شاو من فيتنام صوتين.

أول تعليق لخطاب بعد حصولها على 11 صوتًا..

وبعد أن تم إعلان نتيجة الفرز، خرجت خطاب وعلقت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة:"عجز الكلمات عن التعبير عن شكرى وامتنانى لمساندتكم الغالية، نتنافس بالاستحقاق والكفاءة وهي أقوى من أى سلاح آخر لو أردنا لهذه المنظمة أن تنهض كى تقوم بدورها فى خدمة الشعوب وليس السياسة".

حملة خطاب ستتعرض للضغوط خلال الجولات القادمة..

ومن جانبه، عقب السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو حملة ترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنظمة اليونسكو على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات عبر مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح دريم" اليوم الثلاثاء، موضحًا أن الجولة الثانية والثالثة من انتخابات المنظمة ستشهد ضغوطات واستقطاب الأصوات.

وأضاف "حجازي" أن حصول مرشحة مصر في الجولة الأولى على 11 صوتًا فقط مقابل 13 صوتًا لمرشح فرنسا و19 صوت لقطر جاء لتفتيت الأصوات لتعدد المرشحين، فضلا عن تعرض الصوت الإفريقي لضغوط مادية واقتصادية من جانب قطر.

ومن جانبها علقت الدكتورة هبه البشبيشي، الباحثة في الشئون الأفريقية على حصول خطاب على 11 صوتًا فقط مقابل نظيرها القطري الذي حصل على 19 صوت قائلة: "لا يمكن أبدا اعتبار خسارة مصر في اليونسكو بسبب الأموال القطرية وفقط".

وتابعت البشبيشي: "أولا الدبلوماسية المصرية على مدى عقود لم تفعل مفهوم التكتل الدولي في المنظمات الدولية وهو السلوك الذي انتهجته إسرائيل لسنوات ونبهنا له كثيرا خاصة مع الدول الإفريقية".

وأكملت الباحثة:" ثانيا لم تقدم المرشحة المصرية أي تصورات مستقبلية عن وضع الآثار في أماكن الاعتداء في كل من تدمر والعراق وأفغانستان ولم تطرح المرشحة المصرية وجهة نظر أقدم دولة في التاريخ تجاه منظمة بحجم اليونيسكو وما هي خططها المستقبلية لدعم وتطوير المنظمة، وذلك على حين وعد مرشح قطر بدعم المنظمة وإعادتها قوية كسابق عهدها".

الخلاصة..

تباينت الأراء حول ما يمكن أن يحدث خلال الأيام المقبلة وهل من الممكن أن تحصل خطاب على منصب الأمين العام أم لا؟؟ وهل من الممكن أن تكون الأموال القطرية خلف هزيمتها؟؟، فاليوم ستبدأ الجولة الثانية من الانتخابات وسيتم توضيح العديد من الأمور بناء على تلك الجولة.