اليوم.. "الإفتاء العالمي" يختتم أعماله بإصدار توصياته وإطلاق مبادرات جديدة
الأربعاء 18/أكتوبر/2017 - 09:39 م
ندى محمد
طباعة
يختتم مؤتمر الإفتاء العالمي أعماله غدًا الخميس، بإصدار توصياته وإطلاق مبادرات جديدة، هي برنامج التكوين العلمي للمتصدرين للفتوى عبر الفضاء الإلكتروني، ومشروع تقرير حالة الفتوي، ومنصة الأمانة العالمية لدور الإفتاء الإلكترونية "www.islamicstudiesonline.org"، ومشروع إصدار مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية ومشروع جمهرة أعلام المفتين.
وناقشت الجلسة المسائية للمؤتمر اليوم الأربعاء، ظاهرة الإسلاموفوبيا، وآثارها على الجاليات الإسلامية بالعالم وكذلك مخاطر الفتاوى المتشددة على صورة الإسلام والمسلمين.
وأشاد وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور يوسف أدعيس، بموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية ومساندة التوافق الفلسطيني، مشيرا إلى آثار العنف نتيجة لفتاوى ضالة وشاذة ترتدي رداء الإسلام، والإسلام منها براء وكانت سببا في تحويل الوجهة عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات يومية من الاحتلال، بينما يقوم البعض بإصدار الفتاوى الشاذة لإلهاء الناس عن المسجد الأقصى.
وأضاف أن الفتاوى الشاذة هي فتاوى مأجورة من أجل تشويه صورة الإسلام، مقترحا عقد اجتماعات شهرية للجهات المعنية لمتابعة تلك الفتاوى وتصويبها.
بدوره، قال مفتى القدس الشيخ محمد حسين، خلال المؤتمر إن فتاوى الإرهاب تحدث انقساما في المجتمعات الإسلامية، مدللا بذلك على الوضع في العراق وسوريا واليمن وليبيا.
من جانبه، طالب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، بضرورة أن تصدر الفتاوى التي تتعلق بعموم المجتمعات من خلال جهات رسمية من خلال متخصصين، مطالبا مجلس النواب واللجنة الدينية بأن تصدر تشريعًا ينظم الفتوى ويحدد مصدرها، ومواصفات المفتى واختصاصاته، وفرض عقوبات رادعة على المخالفين، مرجعا أسباب ظهور الفتاوى الشاذة نتيجة تبني المتطرفين إسلام مغلوط مخالف للإسلام الصحيح، قائم على استقطاب الشباب بأفكار الشهادة والحور العين والجهاد.
وناقشت الجلسة المسائية للمؤتمر اليوم الأربعاء، ظاهرة الإسلاموفوبيا، وآثارها على الجاليات الإسلامية بالعالم وكذلك مخاطر الفتاوى المتشددة على صورة الإسلام والمسلمين.
وأشاد وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور يوسف أدعيس، بموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية ومساندة التوافق الفلسطيني، مشيرا إلى آثار العنف نتيجة لفتاوى ضالة وشاذة ترتدي رداء الإسلام، والإسلام منها براء وكانت سببا في تحويل الوجهة عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات يومية من الاحتلال، بينما يقوم البعض بإصدار الفتاوى الشاذة لإلهاء الناس عن المسجد الأقصى.
وأضاف أن الفتاوى الشاذة هي فتاوى مأجورة من أجل تشويه صورة الإسلام، مقترحا عقد اجتماعات شهرية للجهات المعنية لمتابعة تلك الفتاوى وتصويبها.
بدوره، قال مفتى القدس الشيخ محمد حسين، خلال المؤتمر إن فتاوى الإرهاب تحدث انقساما في المجتمعات الإسلامية، مدللا بذلك على الوضع في العراق وسوريا واليمن وليبيا.
من جانبه، طالب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، بضرورة أن تصدر الفتاوى التي تتعلق بعموم المجتمعات من خلال جهات رسمية من خلال متخصصين، مطالبا مجلس النواب واللجنة الدينية بأن تصدر تشريعًا ينظم الفتوى ويحدد مصدرها، ومواصفات المفتى واختصاصاته، وفرض عقوبات رادعة على المخالفين، مرجعا أسباب ظهور الفتاوى الشاذة نتيجة تبني المتطرفين إسلام مغلوط مخالف للإسلام الصحيح، قائم على استقطاب الشباب بأفكار الشهادة والحور العين والجهاد.