كركوك... استراتيجية ترامب الجديدة لضرب إيران والتخلص منها
الخميس 19/أكتوبر/2017 - 11:37 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا، تحاول من خلاله أن تتساءل، عمّا إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفعل أي شيء بخصوص الاعتداء على من وصفتهم المجلة ب"حلفاء أمريكا.
حاولت المجلة الأمريكية، أن توجه ما يشبه الإتهامات لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أكدت أن هناك حالة من غضّ الطرف من قبل واشنطن عن تهديد من أسمتها المجلة ب“الميليشيات” التي تدعمها إيران التي تساعد ووفقا لتلك الرؤية الأمريكية في قتل آلاف الأمريكيين والعراقيين والتسلل إلى المنظومة السياسية العراقية، مؤكدة أنه ينبغي على واشنطن، إتخاذ تدابير لإنهاء مثل هذه التصرفات على الفور.
وشددت على أنه ومع جلاء غبار الحرب ضدّ داعش لا يمكن للولايات المتحدة البقاء على الحياد بعد الآن، معتبرة أن لدى إيران وميليشياتها خصوماً من العراقيين سواء البيشمركة الكردية أو العرب السنة أو الفصائل الشيعية المعتدلة والقبائل ورجال الدين الذين لا يتمنون رؤية العراق يسقط أكثر في فلك النفوذ الإيراني” هؤلاء وفق المجلة الأميركية “يستحقون الدعم الأميركي أقلّه لكونهم يدعمون نظاماً سياسياً عراقياً ما يصب في المصلحة الأميركية في نهاية المطاف.
ترى “فورين بوليسي” أن هزيمة الأكراد في كركوك، هو في حقيقة الأمر هزيمة للولايات المتحدة لكن بإمكان واشنطن أن تستعيد تقدمها في العراق، من خلال رسم خطوط حمراء في المنطقة، لا يسمح لإيران أن تتجاوزها، مع تزويد القوات الكردية بالأسلحة، وجعلهم يتدربون جيدا، بحيث يتحولوا لقوة فاعلة تحدث توازناً مع القوة الإيرانية.
وسنحاول نقل رؤية "فورين بوليسي" الأمريكية، حيث قالت: “يجب على الولايات المتحدة النظر إلى المشهد الأوسع في الشرق الأوسط حيث ينشأ نظام سياسي من وسط ركام الحرب في سوريا والعراق فيما يعزز أعداء الولايات المتحدة وجودهم في مستقبل المنطقة”.
في محاولة لإمعان التفكير فيما سبق أن نشرته وقالته "فورين بوليسي"، سنجد أن رؤيتها الأمريكية، تعتقد أن ما تشهده العراق ومنطقة الشرق الأوسط أكبر بكثير من مجرد الاستقلال الكردي، لذلك يستلزم الانتباه إلى أن ما يجري الأن هو ما سيحدد الجغرافيا السياسية للمنطقة خلال المرحلة المقبلة، علاوة على أنه سيحدد ما إذا كانت الأحداث ستذهب في اتجاه يتلاءم مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها”.
نستطيع أن نقول أنه واشنطن وإذا فكرت في الرؤية الإعلامية الأمريكية التابعة ل"فورين بوليسي" فستعي جيدا أن أمامها فرصة في شمال العراق لتصعيد اللعبة، حيث حان الوقت لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفادت منها الميليشيات العراقية الشيعية ورعاتها منذ الانسحاب الأمريكي، وذلك وفقا لما نوهت عنه المجلة الأمريكية.
حرصت "فورين بوليسي" على ختام رؤيتها بالإشارة إلى أنه على الميليشيات العراقية أن تضع في حساباتها موقف الولايات المتحدة الذي سيتحدد معالمه خلال المرحلة المقبلة، مضيفة أنه يجب عدم التقليل من الأهمية السياسية والرمزية للوجود الأمريكي في العراق حيث سيكون هذه المرة أكثر نفوذاً، خصوصاً إذا كان مدعوماً بتدابير صارمة، تفرض خطوطاً حمراء واضحة من غير المسموح لإيران وحلفائها تجاوزها في العراق.
حاولت المجلة الأمريكية، أن توجه ما يشبه الإتهامات لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أكدت أن هناك حالة من غضّ الطرف من قبل واشنطن عن تهديد من أسمتها المجلة ب“الميليشيات” التي تدعمها إيران التي تساعد ووفقا لتلك الرؤية الأمريكية في قتل آلاف الأمريكيين والعراقيين والتسلل إلى المنظومة السياسية العراقية، مؤكدة أنه ينبغي على واشنطن، إتخاذ تدابير لإنهاء مثل هذه التصرفات على الفور.
وشددت على أنه ومع جلاء غبار الحرب ضدّ داعش لا يمكن للولايات المتحدة البقاء على الحياد بعد الآن، معتبرة أن لدى إيران وميليشياتها خصوماً من العراقيين سواء البيشمركة الكردية أو العرب السنة أو الفصائل الشيعية المعتدلة والقبائل ورجال الدين الذين لا يتمنون رؤية العراق يسقط أكثر في فلك النفوذ الإيراني” هؤلاء وفق المجلة الأميركية “يستحقون الدعم الأميركي أقلّه لكونهم يدعمون نظاماً سياسياً عراقياً ما يصب في المصلحة الأميركية في نهاية المطاف.
ترى “فورين بوليسي” أن هزيمة الأكراد في كركوك، هو في حقيقة الأمر هزيمة للولايات المتحدة لكن بإمكان واشنطن أن تستعيد تقدمها في العراق، من خلال رسم خطوط حمراء في المنطقة، لا يسمح لإيران أن تتجاوزها، مع تزويد القوات الكردية بالأسلحة، وجعلهم يتدربون جيدا، بحيث يتحولوا لقوة فاعلة تحدث توازناً مع القوة الإيرانية.
وسنحاول نقل رؤية "فورين بوليسي" الأمريكية، حيث قالت: “يجب على الولايات المتحدة النظر إلى المشهد الأوسع في الشرق الأوسط حيث ينشأ نظام سياسي من وسط ركام الحرب في سوريا والعراق فيما يعزز أعداء الولايات المتحدة وجودهم في مستقبل المنطقة”.
في محاولة لإمعان التفكير فيما سبق أن نشرته وقالته "فورين بوليسي"، سنجد أن رؤيتها الأمريكية، تعتقد أن ما تشهده العراق ومنطقة الشرق الأوسط أكبر بكثير من مجرد الاستقلال الكردي، لذلك يستلزم الانتباه إلى أن ما يجري الأن هو ما سيحدد الجغرافيا السياسية للمنطقة خلال المرحلة المقبلة، علاوة على أنه سيحدد ما إذا كانت الأحداث ستذهب في اتجاه يتلاءم مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها”.
نستطيع أن نقول أنه واشنطن وإذا فكرت في الرؤية الإعلامية الأمريكية التابعة ل"فورين بوليسي" فستعي جيدا أن أمامها فرصة في شمال العراق لتصعيد اللعبة، حيث حان الوقت لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفادت منها الميليشيات العراقية الشيعية ورعاتها منذ الانسحاب الأمريكي، وذلك وفقا لما نوهت عنه المجلة الأمريكية.
حرصت "فورين بوليسي" على ختام رؤيتها بالإشارة إلى أنه على الميليشيات العراقية أن تضع في حساباتها موقف الولايات المتحدة الذي سيتحدد معالمه خلال المرحلة المقبلة، مضيفة أنه يجب عدم التقليل من الأهمية السياسية والرمزية للوجود الأمريكي في العراق حيث سيكون هذه المرة أكثر نفوذاً، خصوصاً إذا كان مدعوماً بتدابير صارمة، تفرض خطوطاً حمراء واضحة من غير المسموح لإيران وحلفائها تجاوزها في العراق.