لهذا السبب.. سجين فرنسي يهرب من محبسه ثم يُسلم نفسه
السبت 28/أكتوبر/2017 - 12:07 م
آية محمد
طباعة
استطاع ميكاييل لوجاي، سجين فرنسي، الهرب من محبسه، شمال فرنسا، كي يهنئ نجلته بعيد ميلادها الخامس، وبعد ذلك عاد وسلَم نفسه إلى الشرطة.
ووفقًا لصحيفة "لافوا دونور" الفرنسية، قطع ميكاييل "لوجاي"، قرابة 6 ساعات وسط الحقول بعدما فر من حبسه في بلدة "بيثون" الشمالية، كي يذهب إلى نجلته في بلدة برواي لابوسير ويهنئها بعد ميلادها الخامس.
وأوضحت الصحيفة أنه كانت حوالي الساعة الرابعة صباحًا، عندما تذكر "لوجاي"، أن يوم 20 أكتوبر يوافق عيد ميلاد ابنته وزوجته أيضا، ومن ثمّ تسلل خارجًا في غفلة من الحراس.
وأضافت الصحيفة أن السجين لم يقض مع صغيرته أكثر من نصف ساعة، حيث احتضنها وقبلها، وتناول قطعة من كعكة عيد الميلاد مع أسرته، وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، اتصل بالشرطة ليسلم نفسه ويبلغ عن مكان وجوده، ومن ثمّ تم إرجاعه إلى زنزانته. وبالرغم من ذك، قررت النيابة العامة تمديد حبسه 3 أشهر إضافية كعقاب له، ليتأجل تاريخ الإفراج عنه الذي كان مقررًا في نوفمبر 2018.
ووفقًا لصحيفة "لافوا دونور" الفرنسية، قطع ميكاييل "لوجاي"، قرابة 6 ساعات وسط الحقول بعدما فر من حبسه في بلدة "بيثون" الشمالية، كي يذهب إلى نجلته في بلدة برواي لابوسير ويهنئها بعد ميلادها الخامس.
وأوضحت الصحيفة أنه كانت حوالي الساعة الرابعة صباحًا، عندما تذكر "لوجاي"، أن يوم 20 أكتوبر يوافق عيد ميلاد ابنته وزوجته أيضا، ومن ثمّ تسلل خارجًا في غفلة من الحراس.
وأضافت الصحيفة أن السجين لم يقض مع صغيرته أكثر من نصف ساعة، حيث احتضنها وقبلها، وتناول قطعة من كعكة عيد الميلاد مع أسرته، وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، اتصل بالشرطة ليسلم نفسه ويبلغ عن مكان وجوده، ومن ثمّ تم إرجاعه إلى زنزانته. وبالرغم من ذك، قررت النيابة العامة تمديد حبسه 3 أشهر إضافية كعقاب له، ليتأجل تاريخ الإفراج عنه الذي كان مقررًا في نوفمبر 2018.