أدلى الرئيس الإيراني، اليوم الأحد، بتصريح رسمي، أكد من خلاله أن بلاده عازمة على مواصلة إنتاج الصواريخ، مؤكدًا أن ذلك لا يعني أن بلاده، تنتهك الاتفاقات الدولية.

وعمل روحاني على حضور جلسة في مجلس الشورى صباح اليوم ، ليلق حديث أكد فيه أنه من حق إيران أن تتبع ما تريده من أساليب وسياسة للدفاع عن نفسها حكومة وشعبا، وأنها لن نتردد في تصنيع وإنتاج وتخزين أي سلاح نحتاجه وفي استخدامه للدفاع عن أنفسنا في الوقت اللازم.

وبحسب رؤية روحاني، فإن الشعب الإيراني يدعم حق المظلومين في المنطقة، ويساعد على مواجهة الإرهاب ومؤامرات التقسيم، وتابع متسائلا: "من الذي يطلب الخير لشعوب المنطقة إيران أم الذين يحتضنون زمرة المنافقين الإرهابية وعناصر داعش؟".

يشار إلى أن إيران والسداسية الدولية، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، توصلتا في 14 يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية الملف النووي الإيراني، وجرى اعتماد خطة العمل المشتركة الشاملة، التي تنص على رفع العقوبات عن إيران، مقابل الحد من برنامجها النووي، ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 يناير عام 2016.

في سياق متصل، قال التلفزيون الرسمي الإيراني أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، وصل إلى طهران، مساء أمس السبت، على رأس وفد من الوكالة لعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين، ومن المقرر أن يلتقى أمانو بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية على أكبر صالحي.