حبس الأم قاتلة رضيعها بقمامة مستشفي سيد جلال
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 12:16 م
محمد فوزي
طباعة
أصدر المستشار محمد فؤاد رئيس نيابة بابا الشعرية الجزية، قرار يقضي بحبس عاملة بمصنع أدوية، وزوجها وجدتها، 4 ايام علي زمة التحقيقات فى واقعة تخلصهم من رضيعها، بقمامة مستشفى سيد جلال، عقب قتله عمدًا.
وتعود تفاصيل الواقعة، حين تلقى رجال مباحث قسم شرطة باب الشعرية، بلاغا من "وداد.م.ع" 59 سنة، عاملة نظافة بمستشفى سيد جلال، بأنها أثناء قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفى سيد جلال دائرة القسم عثرت على كيس بلاستيك أسود اللون بصندوق القمامة، وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السرى ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث وتبين من خلال الفحص، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفى، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتان وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص بدون لوحات أمكن تحديدهم وهم كل من "ن.م.ح" 23 سنة عاملة بمصنع للأدوية والدة الطفل المتوفى، و"ف.م.ع" 64 سنة ربة منزل جدة الأم، و"إيهاب.م" 26 سنة سائق.
ومن خلال إعداد الأكمنة لهم بأماكن ترددهم أسفرت إحداها عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى بأنها حملت سفاحًا من المتهم منذ نحو سبعة أشهر، وبتاريخ 25 يونيو الماضى عقدا قرانهما، وعقب ظهور علامات الحمل عليها وخشية افتضاح أمرهما قامت بإجهاض نفسها بمسكن المتهمة الثانية وتوجهوا للمستشفى محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة الثالث لتوقيع الكشف الطبى عليها وأثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه.
وبمواجهة المتهمة الثانية والمتهم الثالث بأقوالها أيداها، وتم بإرشاد الثالث ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتعود تفاصيل الواقعة، حين تلقى رجال مباحث قسم شرطة باب الشعرية، بلاغا من "وداد.م.ع" 59 سنة، عاملة نظافة بمستشفى سيد جلال، بأنها أثناء قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفى سيد جلال دائرة القسم عثرت على كيس بلاستيك أسود اللون بصندوق القمامة، وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السرى ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث وتبين من خلال الفحص، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفى، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتان وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص بدون لوحات أمكن تحديدهم وهم كل من "ن.م.ح" 23 سنة عاملة بمصنع للأدوية والدة الطفل المتوفى، و"ف.م.ع" 64 سنة ربة منزل جدة الأم، و"إيهاب.م" 26 سنة سائق.
ومن خلال إعداد الأكمنة لهم بأماكن ترددهم أسفرت إحداها عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى بأنها حملت سفاحًا من المتهم منذ نحو سبعة أشهر، وبتاريخ 25 يونيو الماضى عقدا قرانهما، وعقب ظهور علامات الحمل عليها وخشية افتضاح أمرهما قامت بإجهاض نفسها بمسكن المتهمة الثانية وتوجهوا للمستشفى محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة الثالث لتوقيع الكشف الطبى عليها وأثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه.
وبمواجهة المتهمة الثانية والمتهم الثالث بأقوالها أيداها، وتم بإرشاد الثالث ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.