أقدمت ربة منزل علي اختلاق واقعة تعرضها للاغتصاب، لإخفاء بيع مصوغاتها الذهبية عن طريق حبيبها الأول، التي لا زالت تربطها به علاقة عاطفية رغم زواجها بآخر.

وبدأت القصة، حين تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية، إخطارا من الرائد محمد عبد الله رئيس مباحث قسم الخصوص، بتلقيه بلاغا من المدعوة "حسناء أ" 23 سنة، ربة منزل ومقيمة أرض الكرادسة دائرة القسم، مفاده انها توجهت لصيدلية طبيب يدعى "إبراهيم" بذات الناحية، لشعورها بحالة إعياء فى تمام الساعة 8 مساء، وقام الصيدلى بقياس الضغط لها وأعطائها حقنة إلا أنها شعرت بحالة دوار.

عقب ذلك استقلت مركبة توك توك للتوجه لمسكنها فلم تشعر بشىء حتى استفاقت الساعة 9مساء ووجدت نفسها بمقلب قمامة وملابسها الداخلية مخلوعة، وشعرت بمواقعتها جنسيًا، وعدم وجود هاتفها المحمول فلملمت نفسها وحضرت للقسم لإثبات الواقعة.

ونظرا لأهمية الواقعة، تم العرض على اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية والذى وجه بسرعة كشف غموض الحادث، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة.

ومن خلال الفحص وإجراء التحريات السرية تبين عدم صحة ما ورد بأقوال المبلغة واختلاقها الواقعة، وأنها قامت بالاتصال بالمدعو"محمد م" وشهرته "بندق" 23 سنة، صاحب محل فضة ومقيم الزاوية الحمراء القاهرة، السابق خطبته لها منذ 4 سنوات وتم فسخها وما زالت تربطهما علاقة عاطفية، وتقابلت معه وتركت هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية (دبلة وخاتم) لديه.

تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط الأخير وبمواجهته قرر بقيام المبلغه بالإتصال به وحضرت إليه وقامت بإعطائه هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية "دبلة وخاتم" للتصرف فيهم بالبيع نظرا لطبيعة عمله، دون علم زوجها، وتم بإرشادها ضبطهم بمنزله والتحفظ عليهم، تحرر عن ذلك المحضر رقم 11768 جنح قسم الخصوص لسنة 2017م، وتولت النيابة التحقيق.