قاضى فض رابعة يأمر بإجراء تفتيش على السجون بعد شكوى عمرو زكي
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 12:01 م
أحمد القطرى
طباعة
قال عمرو زكي، القيادي الإخواني بقضية فض اعتصام رابعة، إنه يتعرض لتعذيب متكرر داخل محبسه في سجن العقرب، متمثلًا في تعرضه للسحل والضرب بالإضافة إلى منعه من تناول الطعام على مدار 3 أيام متتالية.
وطالب زكي باثبات محضر رسمي عن تعرضه لوقائع التعذيب بسجن العقرب، مُدللًا على ذلك بأن رئيس المباحث قال له: "هتشوف أسوأ ايام حياتك"، ليأمر رئيس المحكمة المستشار حسن فريد بتكليف النيابة العامة بإجراء تفتيش على السجون.
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد لشهود الإثبات في محاكمة بديع وآخرين في قضية فض اعتصام رابعة،
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص.
وطالب زكي باثبات محضر رسمي عن تعرضه لوقائع التعذيب بسجن العقرب، مُدللًا على ذلك بأن رئيس المباحث قال له: "هتشوف أسوأ ايام حياتك"، ليأمر رئيس المحكمة المستشار حسن فريد بتكليف النيابة العامة بإجراء تفتيش على السجون.
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد لشهود الإثبات في محاكمة بديع وآخرين في قضية فض اعتصام رابعة،
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص.